ادعي أولي هونيس رئيس نادي بايرن ميونيخ أنه على استعداد ليهب ناديه كل شيء قبل مغادرته هذا الشهر.
وأمضى الرجل الأول في النادي الألماني 49 عاماً مع العمالقة البافاريين كلاعب ومدير عام ورئيس.
ولكن قبل مغادرته يوم 15 نوفمبر (تشرين الثاني)، تحدث هونيس على فترته في النادي، واعترف بأن أسفه الأكبر هو قضاء فترة في السجن بسبب التهرب الضريبي في عام 2014.
وقال هوينس لمجلة نادي بايرن الرسمية "كان خطأي الأكبر هو أزمة ضرائبي، وأنا أشعر بالأسف الشديد والانتقادات لي مبررة للغاية".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
"في الأوقات الصعبة، أتذكر مصائر بعض الأشخاص الذين رأيتهم هناك، في أحد الأيام جلس شخص ما في زنزانتي رغم إطلاق سراحه وقال إنه لا يعرف ماذا يفعل، ثم ركب سيارة أجرة وهو لا يعرف إلى أين يذهب، مثل هذه التجارب علمتني".
"كنت أعرف أنني يجب أن أذهب إلى السجن بعد الفوز بدوري أبطال أوروبا على حساب بوروسيا دورتموند، فبكى فرانك ريبيري وغنى المشجعون باسمي، وهذا أسعدني كثيراً".
"تلقيت العديد من الرسائل المؤثرة في السجن لدرجة أنني بكيت كطفل في زنزانتي".
ثم لخص هونيس علاقته مع بايرن باستعارة غير تقليدية وهو يعتقد أن المشجعين يقدرون كل ما قدمه لهم.
وأضاف "عندما أنظر من النافذة في الصباح، أكون سعيداً بأني 49 عاماً في بايرن، ولم أندم على يوم واحد وأنا مدين بكل شيء لهذا النادي".
"ليس حتى كموظف لكنني شعرت دائماً أنني المشجع الأول ولا أشعر سوى بالامتنان".
"لا أستطيع إلا أن أبتسم أمام النقد، أعتقد أن المشجعين يعرفون أنه في أعماقي، كنت دائماً أحاول تقديم كل شيء لهم".
© The Independent