Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الإعدام لسائق قتل موظفة بريطانية في سفارة بلادها في بيروت

اعترف الرجل أنه خنقها بعدما حاول اغتصابها

قتلت الموظفة في السفارة البريطانية في بيروت ريبيكا دايكس ليل 15 ديسمبر 2017 (الوكالة الوطنية للإعلام)

أصدرت محكمة لبنانية اليوم الجمعة حكماً بإعدام سائق في خدمة "أوبر" يدعى طارق حويشة لإدانته بقتل موظفة بالسفارة البريطانية تدعى ريبيكا دايكس عام 2017.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية "أصدرت محكمة جنايات جبل لبنان... حكمها في قضية اغتصاب وقتل الدبلوماسية البريطانية ريبيكا دايكس... بإنزال عقوبة الإعدام بالمتهم طارق سمير حويشة". كما ورد في حيثيات الحكم، إلزام المتهم بدفع مبلغ 100 مليون ليرة لبنانية إلى والد الضحية فيليب جون دايكس تعويضاً عن العطل والضرر اللاحق به، على أن يخصّص المبلغ لمصلحة الجمعية المنشأة باسم ريبيكا دايكس لمساعدة اللاجئين والمجتمعات الحاضنة لهم. 

وقُتلت دايكس (30 سنة) في ديسمبر (كانون الأول) من العام 2017، واعترف السائق الذي كان يعمل لدى مجموعة "أوبر" العملاقة للنقل، بخنقها بعدما حاول اغتصابها.  

وشوهدت دايكس، التي كانت تعمل موظفةً لدى هيئة التنمية الدولية في السفارة البريطانية في بيروت، للمرة الأخيرة ليل 15 ديسمبر 2017 في حفلة في منطقة الجميزة شرق العاصمة اللبنانية. وبحسب التحقيقات، استقلت الضحية سيارة المتّهم بعيد منتصف الليل، وعثر على جثّتها لاحقاً ملقاة على جانب الطريق من دون محفظتها وأوراقها الثبوتية.

وعادة ما يطالب قضاة التحقيق في لبنان بالإعدام في قضايا القتل، لكن لبنان أوقف العمل بالعقوبة بشكل غير رسمي ولم يطبّقها منذ عام 2004، بحسب ما أفادت منظمة "هيومن رايتس ووتش".

وإثر صدور الحكم، رحّبت السفارة البريطانية في بيروت بـ"حكم الإدانة" وأكّدت أن "حكومة المملكة المتحدة تواصل معارضة عقوبة الإعدام في جميع الظروف". وشكرت السفارة في بيان "السلطات اللبنانية والمسؤولين الذين استجابوا لمقتل بيكي بمستوى عال من الاحتراف والتعاطف"، مبديةً امتنانها أيضاً "للأفراد والمؤسسات والمنظمات التي أبقت ذكراها حية وتواصل عملها الجيد".

وفيما أملت السفارة أن "يوفّر قرار المحكمة بعضاً من المواساة للمقرّبين" من دايكس، أشارت إلى أنها "كانت محبوبة جداً ونفتقدها للغاية".

المزيد من العالم العربي