Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
0 seconds of 27 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
‏اختصارات لوحة المفاتيح
Shortcuts Open/Close/ or ?
‏إيقاف مؤقت/تشغيل‏مسافة
‏رفع الصوت
‏خفض الصوت
‏التقدم للأمام
‏الرجوع للخلف
‏تشغيل/إيقاف الترجمةc
‏الخروج من وضعية ملء الشاشة/شاشة كاملةf
‏إلغاء كتم الصوت/كتم الصوتm
Decrease Caption Size-
Increase Caption Size+ or =
‏التفدم السريع حتى %0-9
00:00
00:27
00:27
 

مقتل عضو في الجناح المسلح لـ"فتح" بغارة إسرائيلية على صيدا اللبنانية

5 قتلى بقصف استهدف بلدة الضهيرة ومنطقة البقاع و"حزب الله" يرد بإطلاق صواريخ "كاتيوشا" ومسيرات

ملخص

أكد الجيش الإسرائيلي الثلاثاء رصد إطلاق نحو 115 صاروخاً من لبنان، وأعلن "رصد أهداف جوية مشبوهة عدة عبرت من لبنان"، واعترضت الدفاعات الجوية بعضاً منها.

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية سقوط خمسة قتلى بغارات إسرائيلية طالت جنوب لبنان وشرقه، في حين أعلن "حزب الله" إطلاق "صليات مكثفة من الصواريخ" و"مسيرات انقضاضية" على مواقع للجيش الإسرائيلي.

وقالت جماعة حزب الله اللبنانية في بيان اليوم الأربعاء إنها شنت هجوما "بأسراب من المسيرات الانقضاضية" على مواقع عسكرية في التجمع السكني عميعاد بشمال إسرائيل.

يبعد التجمع السكني الإسرائيلي بنحو 22 كيلومترا عن الحدود اللبنانية. وقال الجيش الإسرائيلي إنه لا يستطيع تأكيد الهجوم.

وقال حزب الله إن الهجوم كان ردا على غارة إسرائيلية على منطقة البقاع اللبنانية الليلة الماضية.

وقال الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء إنه قصف مخازن للأسلحة والذخيرة تابعة لـ"حزب الله" في سهل البقاع اللبناني الليلة الماضية، في أحدث ضربة له على مستودعات أسلحة في معقل رئيس للجماعة اللبنانية المتحالفة مع إيران.

جاء الهجوم الجوي بعد ساعات من تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بأن "مهاجمة مخازن الذخيرة في لبنان تتم تحسباً لأي شيء قد يحدث".

وقال "حزب الله" إنه رد على قصف سهل البقاع بإطلاق صواريخ كاتيوشا على موقع عسكري لوجيستي لإسرائيل في هضبة الجولان المحتلة.

ويتبادل "حزب الله" والجيش الإسرائيلي إطلاق النار منذ 10 أشهر بالتوازي مع حرب غزة التي امتدت إلى عدة جبهات أخرى وأثارت مخاوف من اندلاع صراع شامل في الشرق الأوسط.

وعلى رغم أن معظم عمليات تبادل إطلاق النار تمت على الحدود الجنوبية المضطربة للبنان مع إسرائيل، امتدت بعض الضربات الإسرائيلية إلى العمق اللبناني الذي يشمل البقاع.

ولم يتسن الحصول من مصادر أمنية في لبنان على تأكيد باستهداف مخازن أسلحة أمس الثلاثاء. وقالت المصادر إن الضربة وقعت في منطقة سكنية قريبة من مدينة بعلبك في شرق البلاد التي يسكنها في الغالب شيعة يستمد "حزب الله" دعمه منهم.

وأفادت المصادر الأمنية بمقتل شخصين على الأقل وإصابة 19 آخرين في الضربات الجوية، لكن لم يتضح بعد أن إذا كان القتلى مدنيين أم مقاتلين.

وقال مصدران فلسطينيان لـ"رويترز" إن ضربة جوية أخرى شنتها إسرائيل اليوم أصابت سيارة على مشارف مدينة صيدا الساحلية الجنوبية مما أسفر عن مقتل عضو في الجناح المسلح لـ"حركة فتح" الفلسطينية.

وأكد أمين سر حركة الفصائل الفلسطينية فتحي أبو العردات لوكالة الصحافة الفرنسية أن "خليل المقدح هو المستهدف في الغارة الإسرائيلية على مدينة صيدا". وأكد مصدر أمني لبناني مقتله في الضربة التي استهدفت سيارته.

وحمّل عضو اللجنة المركزية لـ"حركة فتح" الفلسطينية في رام الله توفيق الطيراوي إسرائيل اليوم الأربعاء مسؤولية "اغتيال" مسؤول في "فتح" في لبنان قائلاً إنها تريد "إشعال المنطقة في حرب إقليمية واسعة".

وقال الطيراوي إن "قوات الاحتلال تستخدم الدم الفلسطيني في كافة أماكن وجوده وقوداً لإشعال هذه الحرب"، في إشارة إلى مقتل خليل المقدح في غارة جوية في جنوب لبنان.

 

 

وأكد الجيش الإسرائيلي اليوم أنه "استهدف" قائد كتائب "شهداء الأقصى" في لبنان خليل المقدح، متهماً إياه بالعمل لمصلحة الحرس الثوري الإيراني وتنسيق الهجمات ضد إسرائيل في الضفة الغربية المحتلة.

وقال الجيش في بيان "في وقت سابق من اليوم، قصفت طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي الإرهابي خليل حسين المقدح في منطقة صيدا في جنوب لبنان"، مضيفاً أن خليل المقدح وشقيقه منير المقدح "يعملان لمصلحة الحرس الثوري الإيراني"، ومتورطان في قيادة الهجمات الإرهابية وتهريب الأموال والأسلحة لأنشطة إرهابية" في الضفة الغربية.

ومساء أمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل أربعة مواطنين وجرح اثنين آخرين بغارتين إسرائيليتين استهدفتا بلدة الضهيرة جنوبي لبنان.

وأعلن الحزب أنه شن أمس سلسلة هجمات ضد قوات ومواقع إسرائيلية، كما أطلق صواريخ "كاتيوشا" على مواقع عدة للجيش الإسرائيلي في شمال إسرائيل، رداً على ضربات إسرائيلية، لا سيما في الضهيرة.

وقال في بيان إنه رداً على الهجوم الإسرائيلي الذي طال منطقة البقاع، قصف عناصره بـ"صليات مكثفة من الصواريخ مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح ومقر فوج المدفعية ولواء المدرعات التابع للفرقة 210 في ثكنة يردن".

ويأتي هذا الرد غداة قصف إسرائيلي استهدف "مخازن أسلحة تابعة لـ"حزب الله" في منطقة البقاع شرقي لبنان، كما ذكر مصدر مقرب من الحزب لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأكد الجيش الإسرائيلي أمس أنه رصد إطلاق نحو 115 صاروخاً من لبنان. وقال إنه، "رصد أهدافاً جوية مشبوهة عدة عبرت من لبنان" اعترضت دفاعاته الجوية بعضاً منها.

ولم يفد الجيش الإسرائيلي عن أي إصابات، إلا أنه أشار إلى اندلاع حرائق في بعض المناطق. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته قصفت إحدى المنصات التي أطلقت منها الصواريخ.

وأفادت وزارة الصحة اللبنانية بأن ثلاثة مسعفين في "الهيئة الصحية الإسلامية" التابعة لـ"حزب الله" أصيبوا بعدما عمد الجيش الإسرائيلي إلى "استهدافهم" في جنوب لبنان.

وأشارت الوزارة إلى أن الضربة الإسرائيلية أدت إلى "إلحاق ضرر كبير بسيارة الإسعاف التي كانوا" فيها. ودانت الوزارة "بأقصى العبارات هذا الاستهداف المتكرر للعاملين الصحيين في جنوب لبنان".

وتعمل في جنوب لبنان هيئات صحية تابعة لمجموعات مسلحة، وقد قتل 21 من مسعفيها منذ أكتوبر (تشرين الأول).

وارتفع منسوب التوتر في الفترة الأخيرة بين "حزب الله" وإسرائيل بعد اغتيال القائد في "حزب الله" فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت في 30 يوليو (تموز).

وقتل شكر قبل ساعات من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران في ضربة نسبت إلى إسرائيل. وتوعدت طهران و"حزب الله" بالرد على مقتلهما.

وقتل منذ بدء التصعيد قبل 10 أشهر 588 شخصاً على الأقل في لبنان، غالبيتهم عناصر من "حزب الله" وما لا يقل عن 128 مدنياً، وفق تعداد يستند إلى أرقام من السلطات اللبنانية وبيانات نعي خصوصاً من "حزب الله".

وأعلنت السلطات الإسرائيلية مقتل 23 عسكرياً و26 مدنياً على الأقل منذ بدء التصعيد، بينهم 12 في الجولان السوري.

ومنذ الثامن من أكتوبر غداة بدء الحرب في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق لحركة "حماس" على جنوب الدولة العبرية، يتبادل "حزب الله" المدعوم من إيران القصف مع إسرائيل بصورة يومية عبر الحدود اللبنانية.

المزيد من الأخبار