Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وثيقة تكشف عن تفاصيل الاقتراح الإسرائيلي لصفقة تبادل الرهائن

الثمن لإعادة الأسرى هو إعلان وقف الحرب ومنح ضمانات أميركية ومصرية وقطرية ليحيى السنوار

احتجاج في تل أبيب للمطالبة بالإفراج عن الرهائن لدى "حماس" وسط الصراع المستمر في غزة (رويترز)

ملخص

بحسب وثيقة الاقتراح تنفذ الصفقة على 3 مراحل الأولى منها إنسانية، وتشمل إطلاق سراح النساء وكبار السن والمرضى والجرحى والمجندات مقابل ما لا يقل عن 30 أسيراً مقابل كل أسير مدني إسرائيلي و50 فلسطينياً مقابل كل مجندة

كشفت القناة "12" الإسرائيلية عن وثيقة الاقتراح الإسرائيلي لصفقة الأسرى الذي قدمته تل أبيب في الـ27 من مايو (أيار) الماضي، ولم يعرضه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمام "الكابينت". وتشمل الصفقة الأسيرين لدى "حماس" منذ سنوات هشام السيد وأفراها منغستو و47 أسيراً فلسطينياً أطلق سراحهم في صفقة جلعاد شاليط وأعيد سجنهم.

وثيقة الاقتراح جاءت تحت عنوان "المبادئ العامة لاتفاق بين الجانب الإسرائيلي والجانب الفلسطيني في غزة لتبادل رهائن وأسرى وعودة الهدوء المستدام"، وبحسب مجمل ما يتضمنه الاقتراح تقول القناة الإسرائيلية إن تل أبيب يمكنها، على الأرجح، إبرام الصفقة بأكملها في غضون 3 أشهر وإعادة أسراها، وإن الثمن لإعادة الأسرى هو إعلان وقف الحرب ومنح ضمانات أميركية ومصرية وقطرية لرئيس حركة "حماس" في قطاع غزة يحيى السنوار.

وبحسب وثيقة الاقتراح تنفذ الصفقة على 3 مراحل الأولى منها إنسانية وتشمل إطلاق سراح النساء وكبار السن والمرضى والجرحى والمجندات مقابل ما لا يقل عن 30 أسيراً مقابل كل أسير مدني إسرائيلي و50 فلسطينياً مقابل كل مجندة، والإفراج سيكون "خاضعاً لقوائم تقدمها (حماس)".

وجاء في الوثيقة أيضاً "ستناقش هوية ما لا يقل عن 100 من أصل 250 أسيراً سيطلق سراحهم من إسرائيل مقابل 5 مجندات سيطلق سراحهن من أسر (حماس) في المرحلة الثانية، وسيطلق سراح عدد معين من الأسرى (50 في الأقل) المحكوم عليهم بالسجن مدى الحياة، إما إلى الخارج وإما إلى إلى غزة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

البند الخامس من الاقتراح الإسرائيلي يتطرق بالتفصيل حول طريقة إطلاق سراح الـ33 أسيراً في إطار المرحلة الأولى من الصفقة، وبحسب ما جاء "في اليوم الأول ستفرج (حماس) عن 3 نساء مدنيات، وفي اليوم السابع ستفرج (حماس) عن 4 أسيرات أخريات، وبعد ذلك ستفرج عن 3 أسرى كل 7 أيام، بداية بالنساء (مدنيات ومجندات) وجميع الأسرى الأحياء الذين سيفرج عنهم قبل الجثامين. وفي اليوم السابع من إطلاق سراح الأسرى ستقدم (حماس) معلومات عن عدد الأسرى الإسرائيليين الذين سيطلق سراحهم أحياء خلال هذه المرحلة".

ومما تضمنه البند الخامس أيضاً "خلال الأسبوع السادس بعد إطلاق سراح هشام السيد وأفراها منغستو سيفرج الجانب الإسرائيلي عن 47 أسيراً تم إطلاق سراحهم في صفقة جلعاد شاليط وأعيد سجنهم".

في ما يتعلق بالمرحلة الثانية من الصفقة، وبحسب المقترح الإسرائيلي تبدأ في موعد لا يتجاوز اليوم الـ16، بمفاوضات غير مباشرة بين الطرفين من أجل إبرام شروط تنفيذ المرحلة الثانية من هذا الاتفاق. ويجب أن تنتهي المفاوضات قبل نهاية الأسبوع الخامس من المرحلة الأولى.

ووفق الاقتراح توافق إسرائيل على إعلان الهدوء حتى قبل أن تتسلم أسراها، ويشير البند الـ15 إلى المرحلة الثانية "إعلان التهدئة الدائمة (الوقف الدائم للعمليات العسكرية والعدائية) وبدء التهدئة قبل تبادل الأسرى بين الجانبين، وكذلك استكمال انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة بأكمله".

المزيد من تقارير