Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ماكرون إلى ألمانيا تأكيدا لـ"الوحدة الأوروبية" في وجه التحديات

زيارة رسمية تستمر 3 أيام وهي الأولى لرئيس فرنسي منذ 24 عاماً

يختلف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز في أسلوب القيادة (رويترز)

ملخص

يختلف ماكرون وشولتز في أسلوب القيادة إلى حد كبير، وتصادما علناً حول قضايا متباينة، بداية من الدفاع إلى الطاقة النووية، ومع ذلك توصلا أخيراً إلى حلول وسط حول قضايا عدة.

يصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى ألمانيا، اليوم الأحد، في زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام يعقبها اجتماع ثنائي حكومي، وسط سعي أكبر قوتين في الاتحاد الأوروبي إلى إظهار الوحدة قبل انتخابات برلمان الاتحاد الأوروبي المقررة الشهر المقبل.

وزيارة ماكرون التي تشمل العاصمة الألمانية برلين ومدينة دريسدن في الشرق ومونستر في الغرب هي الأولى الرسمية التي يقوم بها رئيس فرنسي إلى ألمانيا منذ 24 عاماً.

وتحظى الزيارة بمتابعة واهتمام باعتبارها دلالة على سلامة العلاقات الألمانية الفرنسية التي تحرك عملية صنع القرار في الاتحاد الأوروبي، في وقت تواجه فيه أوروبا تحديات كبرى منها حرب أوكرانيا واحتمالات فوز دونالد ترمب بالرئاسة الأميركية في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويختلف ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز في أسلوب القيادة إلى حد كبير، وتصادما علناً حول قضايا متباينة، بداية من الدفاع إلى الطاقة النووية، منذ أن تولى شولتز منصبه في أواخر 2021. ومع ذلك توصلا أخيراً إلى حلول وسط حول قضايا عدة منها الإصلاح المالي والتغييرات اللازمة لدعم سوق الطاقة، مما سمح للاتحاد الأوروبي بإبرام اتفاقات وسمح بتشكيل جبهة أكثر اتحاداً.

وقال يان فرنرت من معهد جاك ديلور في برلين "هناك توتر في العلاقات الألمانية الفرنسية لكن من أسباب ذلك على وجه التحديد تعاملهما مع بعض القضايا الصعبة" مشيراً إلى أن البلدين تطرقا إلى الحاجة إلى توسيع الاتحاد الأوروبي شرقاً.

ومن بين نقاط الخلاف بين فرنسا وألمانيا مسألة الدفاع الأوروبي، بخاصة إذا فاز ترمب في الانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر. ويقول متخصصون في مجال الدفاع إن إمكانية توقع خطوات ترمب كحليف يمكن الاعتماد عليه أقل مقارنة بمنافسه مرشح الحزب الديمقراطي الرئيس جو بايدن.

وسيبدأ ماكرون، الذي ترافقه في رحلته زوجته بريجيت، الزيارة، اليوم الأحد، باجتماع في برلين مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير قبل المرور عبر بوابة براندنبورج التاريخية مع رئيس بلدية المدينة كاي فيجنر.

وربما تكون المحطة الأكثر أهمية في الزيارة هي اجتماع لحكومتي البلدين يعقد، الثلاثاء، في ميسبرج قرب برلين، إذ ستبدأ الحكومتان في جهود لإيجاد أرضية مشتركة في شأن قضيتين رئيستين وهما الدفاع والقدرة التنافسية.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات