Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قمة تجمع بكين وطوكيو وسيول بلا "قضايا حساسة"

بيان مشترك حول 6 مجالات تشمل الاقتصاد والتجارة والعلوم والتكنولوجيا والتبادلات الشعبية والصحة وشيخوخة السكان

رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ لدى وصوله إلى قاعدة سيول الجوية (أ ف ب)

ملخص

قال مسؤولون ودبلوماسيون إن القمة قد لا تحقق تقدماً كبيراً في القضايا الحساسة، لكنها قد تحرز تقدماً في مجالات التعاون العملي مثل التبادلات الشعبية والشؤون القنصلية.

ذكر تلفزيون الصين المركزي أن الصين واليابان اتفقتا، اليوم الأحد، على عقد جولة جديدة من الحوار الاقتصادي الثنائي رفيع المستوى في أقرب وقت ممكن.

وجاء الاتفاق، خلال اجتماع في سيول بين رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، وكلاهما سيحضران قمة ثلاثية غدا الاثنين إلى جانب الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول.

وذكر تلفزيون الصين المركزي أن لي أبلغ كيشيدا بأنه يأمل في أن "تتعامل اليابان بشكل مناسب مع قضايا مثل تايوان"، وذلك بعد أيام فقط من إجراء الجيش الصيني مناورات عسكرية حول الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي وتعتبرها بكين جزءا من أراضي الصين.

قمة ثلاثية

وكان رئيس الحكومة الصينية لي تشيانغ وصل، اليوم الأحد، إلى سيول للمشاركة في قمة ثلاثية مع نظيريه من كوريا الجنوبية واليابان، في أول اجتماع ثلاثي لهم منذ أكثر من أربعة أعوام.

واتفق البلدان الثلاثة على عقد قمة سنوية منذ 2008 بهدف دعم التعاون الإقليمي، لكن تلك المبادرة واجهت صعوبات بسبب خلافات ثنائية وجائحة "كوفيد-19". وعقدت آخر قمة ثلاثية في نهاية 2019.

وقال مسؤولون في سيول، إن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا ولي سيصدرون بياناً مشتركاً في شأن ستة مجالات تشمل الاقتصاد والتجارة والعلوم والتكنولوجيا والتبادلات الشعبية والصحة وشيخوخة السكان.

ومن المقرر أن يعقد يون محادثات ثنائية مع لي وكيشيدا، اليوم الأحد، قبل اجتماعهما الثلاثي، غداً الإثنين.

وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية نقلاً عن الحكومة اليابانية أن من المتوقع أيضاً أن يجتمع كيشيدا مع لي بصورة منفصلة، اليوم الأحد، إذ سيناقشان الحظر الصيني على واردات المأكولات البحرية اليابانية وتايوان.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتأتي القمة في وقت تعمل فيه كوريا الجنوبية واليابان على إصلاح العلاقات التي توترت بسبب النزاعات التاريخية مع تعميق الشراكة الأمنية الثلاثية مع الولايات المتحدة وسط التنافس الصيني- الأميركي المتزايد.

وحذرت الصين في وقت سابق من أن الجهود الأميركية لتعزيز العلاقات مع كوريا الجنوبية واليابان يمكن أن تؤدي إلى توتر ومواجهة إقليمية.

كما حذرت سيول وطوكيو من أي محاولات لتغيير الوضع الراهن في مضيق تايوان بالقوة، في حين انتقدت بكين، الثلاثاء، قرار المشرعين الكوريين الجنوبيين واليابانيين حضور حفل تنصيب الرئيس التايواني لاي تشينغ-تي.

وقال مسؤولون ودبلوماسيون، إن القمة قد لا تحقق تقدماً كبيراً في القضايا الحساسة، لكنها قد تحرز تقدماً في مجالات التعاون العملي مثل التبادلات الشعبية والشؤون القنصلية.

وعلى رغم إجراء كوريا الشمالية تجارب أسلحة أكثر تقدماً من أي وقت مضى وإجراء الصين تدريبات عسكرية حول تايوان، يتوقع خبراء أن تتجاهل القمة القضايا الأمنية وتسعى إلى إيجاد أرضية مشتركة لتحقيق مكاسب دبلوماسية سهلة.

وتعد الصين أكبر شريك تجاري لكوريا الشمالية وحليفاً دبلوماسياً رئيساً لها، وقد قاومت في السابق إدانة بيونغ يانغ بسبب اختباراتها العسكرية، وانتقدت بدلاً من ذلك التدريبات المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

وقال مسؤول في المكتب الرئاسي في سيول، إن القضايا المتعلقة بكوريا الشمالية "يصعب حلها بصورة واضحة وسريع في وقت قصير" لذا ستركز القمة بصورة أكبر على التعاون الاقتصادي.

وأضاف "تجري حالياً مناقشة إعلان مشترك"، مشيراً إلى أن سيول ستحاول أن تدرج فيه القضايا الأمنية "إلى حد ما".

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات