Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

النفط يستقر وسط مخاوف أسعار الفائدة

أعضاء "أوبك+" يجتمعون عن بعد في 2 يونيو المقبل لبحث موقف الخفوضات

ارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" خمسة سنتات إلى 81.41 دولار للبرميل (اندبندنت عربية)

ملخص

أغلق الخامان القياسيان عند أدنى مستوياتهما في  أشهر عدة أمس الخميس، إذ أنهت العقود الآجلة لخام "برنت" تداولات أمس عند أضعف مستوياتها منذ فبراير (شباط) الماضي

استقرت أسعار النفط اليوم الجمعة، إذ تقيم الأسواق أحدث تعليقات من مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) في شأن أسعار الفائدة في ظل التضخم العنيد، في حين دعمت مؤشرات تزايد الطلب الموسمي على الوقود في الولايات المتحدة الأسعار.
في غضون ذلك، ارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" خمسة سنتات إلى 81.41 دولار للبرميل، في حين زادت العقود الآجلة لخام "غرب تكساس الأميركي" الوسيط سنتين إلى 76.89 دولار للبرميل.

وأغلق الخامان القياسيان عند أدنى مستوياتهما في  أشهر عدة أمس الخميس، إذ أنهت العقود الآجلة لخام "برنت" تداولات أمس عند أضعف مستوياتها منذ فبراير (شباط) الماضي، وسجلت العقود الآجلة للخام الأميركي أدنى مستوى لها في ثلاثة أشهر.
وتتجه العقود الآجلة لخام "برنت" نحو خفض أسبوعي بأكثر من ثلاثة في المئة، وتتجه العقود الآجلة لخام "غرب تكساس الوسيط" صوب خسارة أربعة في المئة تقريباً هذا الأسبوع مقارنة بالأسبوع الماضي، إذ أدت قيود الاقتصاد الكلي المستمرة في الولايات المتحدة إلى استمرار حالة عدم اليقين.
وأظهر محضر أحدث اجتماع لـ"الفيدرالي" أول من أمس الأربعاء أن صناع السياسات يناقشون ما إذا كانت أسعار الفائدة الحالية مرتفعة بما يكفي لكبح جماح التضخم.
وعلى رغم أن بعض المسؤولين أعلنوا الاستعداد لزيادة كلف الاقتراض مرة أخرى إذا ارتفع التضخم، فإن رئيس مجلس الاحتياط جيروم باول وآخرين من متخذي القرار في تصريحات مختلفة استبعدوا رفع أسعار الفائدة مرة أخرى.
وفي الوقت نفسه ساعد ارتفاع الطلب على البنزين في الولايات المتحدة على استقرار الأسعار، قبل عطلة نهاية الأسبوع، التي تليها عطلة "يوم الذكرى" الإثنين المقبل، والتي تعد بداية موسم السفر الصيفي بالسيارات في الولايات المتحدة.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أول من أمس الأربعاء إن الطلب على البنزين وصل إلى أعلى مستوى له منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، بينما قال محللون لدى "إي أن زد" في مذكرة إن ذلك ساعد في دعم السوق، إذ يمثل قائدو السيارات الأميركيون نحو عُشر الطلب العالمي على النفط، "مما يجعل موسم السفر المقبل أحد ركائز انتعاش نمو الطلب العالمي".
وتترقب الأسواق اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها "أوبك+" في يونيو (حزيران) المقبل لمناقشة ما إذا كان سيتم تمديد خفوضات إنتاج النفط الطوعية بمقدار 2.2 مليون برميل يومياً.

أعضاء أوبك+ يجتمعون من بعد في 2 يونيو

في الأثناء، أرجأ تحالف "أوبك+"، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا، اجتماعه في شأن سياسة الإنتاج يوماً واحداً إلى الثاني من الشهر المقبل.
وقالت "أوبك" اليوم الجمعة إنه كان من المقرر عقد الاجتماع في فيينا في الأول من يونيو 2024 لكنه سيعقد عبر الإنترنت في اليوم التالي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وتنفذ الدول المنتجة للنفط في تحالف "أوبك+" خفضاً طوعياً للإنتاج يبلغ نحو 2.2 مليون برميل يومياً للنصف الأول من عام 2024، بقيادة السعودية التي تمدد خفضاً طوعياً سابقاً.
وتأتي هذه الخفوضات إضافة إلى خفوضات سابقة تبلغ 3.66 مليون برميل يومياً حتى نهاية 2024 أعلن عنها من أواخر عام 2022 على مراحل عدة، ليصل إجمال الخفوضات المتعهد بها إلى نحو 5.86 مليون برميل يومياً، أو ما يعادل 5.7 في المئة تقريباً من الطلب العالمي اليومي وفقاً لحسابات "رويترز".

تمديد الخفض
إلى ذلك، قالت مصادر من الدول، التي خفضت الإنتاج طوعاً إلى "رويترز" هذا الشهر، إنه من المحتمل تمديد الخفض.
يشار إلى أن "أوبك+" تخفض الإمدادات منذ أواخر عام 2022، على خلفية زيادة الإنتاج في الولايات المتحدة ومنتجين آخرين غير أعضاء في التحالف، بينما تظل المخاوف في شأن الطلب محل اهتمام في الوقت الذي تكافح فيه الاقتصادات الكبرى بسبب أسعار الفائدة المرتفعة.

المزيد من البترول والغاز