ملخص
حذرت الرئاسة الفلسطينية من "حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في مختلف المدن الفلسطينية ومن بينها جنين".
تتواصل عملية الجيش الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي في مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية، مما أدى إلى مقتل 10 أشخاص في الأقل، كما أفيد عن سماع دوي انفجارات وإطلاق نار في داخل مخيم جنين للاجئين، بينما أطلق الجنود النار من معداتهم المدرعة على شبان ملثمين وسط المدينة.
وأشعل شبان ملثمون إطارات مركبات انبعثت منها سحب كثيفة من الدخان، وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل 10 أشخاص وإصابة 25 آخرين منذ صباح أمس الثلاثاء.
تبادل إطلاق نار
وأكد الجيش الإسرائيلي وقوع تبادل لإطلاق النار مع مسلحين، مشيراً إلى مصادرته معدات عسكرية وعثوره على عبوات ناسفة كانت مزروعة بهدف إلحاق الضرر بقواته.
من جانبه قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن "قوات الاحتلال تحتجز سيارات الإسعاف أمام مدخل مركز إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني في جنين".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن صباح أمس الثلاثاء عن عمليته التي شنها بناء على معلومات استخباراتية على صلة بأنشطة يقوم بها مسلحون تابعون لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في منطقة جنين، وعملت معدات الجيش على تجريف الطرقات خشية وجود عبوات مزروعة فيها، وإزاحة الركام جانباً.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
"حرب الإبادة"
وحذرت الرئاسة الفلسطينية في بيان من "حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في مختلف المدن الفلسطينية ومن بينها جنين"، كما دانت حركة "حماس" من جهتها المجزرة في جنين.
أعمال عنف
وحذر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى في بيان من "خطورة التصعيد العسكري الإسرائيلي واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية" المحتلة التي يريد الفلسطينيون أن تكون أساس دولة مستقلة لهم في المستقبل إلى جانب غزة.
وتتصاعد أعمال العنف في الضفة منذ بدء حرب غزة العام الماضي، وتشهد حملة كبيرة لقوات الأمن الإسرائيلية اعتقلت فيها آلاف الفلسطينيين.