Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تراجع الأسهم الأوروبية بفعل قطاع التكنولوجيا

الذهب يلمع للأسبوع الثاني وسط تفاؤل في شأن خفض الفائدة الأميركية 

انخفض مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.2 في المئة (أ ف ب)

ملخص

في أقصى الشرق أنهى مؤشر "نيكاي" الياباني سلسة مكاسب استمرت ثلاثة أيام ليغلق اليوم على تراجع، مقتفياً أثر "وول ستريت" التي أغلقت على هبوط خلال الليل، وأثر الغموض الذي يكتنف مسار سياسة بنك اليابان المركزي

استهلت الأسهم الأوروبية تعاملات اليوم الجمعة على تراجع بفعل هبوط أسهم شركات التكنولوجيا والعقارات مع ترقب المستثمرين لبيانات التضخم في منطقة اليورو لاستبيان مسار خفض أسعار الفائدة بعد يونيو (حزيران) المقبل.
وانخفض مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.2 في المئة، لكنه يتجه إلى تسجيل مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي بفضل موسم قوي لأرباح الشركات، بينما تتجه الأنظار نحو القراءة النهائية للتضخم في منطقة اليورو في وقت لاحق من اليوم، وكان قطاعا التكنولوجيا والعقارات الأكثر تضرراً وانخفض كل منها 0.7 في المئة.

في الوقت نفسه قادت شركات السلع الشخصية والمنزلية مكاسب القطاعات مع قفزة لسهم مجموعة "ريتشمونت" السويسرية للسلع الفاخرة ستة في المئة، بعد إعلان النتائج الفصلية، وصعد سهم "أتش أند أم" 2.5 في المئة، فيما هوى سهم شركة "سكور" الفرنسية لإعادة التأمين 8 في المئة، بعد إعلان نتائج الربع الأول من العام الحالي.

"نيكاي" يغلق على تراجع

في أقصى الشرق أنهى مؤشر "نيكاي" الياباني سلسة مكاسب استمرت ثلاثة أيام ليغلق اليوم على تراجع، مقتفياً أثر "وول ستريت" التي أغلقت على هبوط خلال الليل، وأثر الغموض الذي يكتنف مسار سياسة بنك اليابان المركزي على المعنويات أيضاً.

في غضون ذلك، هبط "نيكاي" 0.34 في المئة ليغلق عند 38787.38 نقطة، لكنه سجل ارتفاعاً أسبوعياً بنسبة 1.43 في المئة، وعوض المؤشر بعض الخسائر، بعد أن حافظ بنك اليابان على الحجم المعتاد في عملية شراء السندات.
وقلل البنك المركزي الياباني الإثنين الماضي بصورة مفاجئة كمية السندات التي بقي على موعد استحقاقها ما بين 5 و10 سنوات في عملية الشراء، مما عزز تكهنات بأنه سيواصل ذلك التحرك.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وعوض مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً خسائر مبكرة، ليغلق على ارتفاع 0.3 في المئة عند 2745.62 نقطة، وسجل زيادة أسبوعية بلغت 0.64 في المئة.
وأغلقت الأسهم الأميركية على تراجع أمس الخميس، بعد أن وصل مؤشر "داو جونز" الصناعي لأعلى مستوى في يوم عند 40 ألف نقطة، للمرة الأولى مع مواصلة المستثمرين إعادة تقييم توقعاتهم المتعلقة بتخفيض أسعار الفائدة إثر صدور بيانات تظهر تباطؤاً في التضخم، بينما خسر مؤشر "فيلادلفيا" لأشباه الموصلات 0.55 في المئة.
وهبطت أسهم الشركات المتعلقة بالرقائق في اليابان اليوم الجمعة كذلك وتراجع سهم "طوكيو إلكترون" 2.01 في المئة، مما شكل أكبر ضغط على "نيكاي".  وهبط سهم "شين - إتسو كيميكال" 1.52 في المئة،
أما سهم "تويوتا موتور" فقد ارتفع 2.51 في المئة مقدماً أكبر دفعة لـ"توبكس"، وصعد سهم "ميتسوبيشي فاينانشيال غروب" 2.04 في المئة و"سوميتومو ميتسوي" 3.44 في المئة.
وارتفع قطاع البنوك بما يقارب من اثنين في المئة، وأصبح الأفضل أداءً بين مؤشرات القطاعات الفرعية في بورصة طوكيو وعددها 33 مؤشراً.

الذهب يلمع للأسبوع الثاني

في أسواق المعادن الثمينة تتجه أسعار الذهب في ما يبدو اليوم إلى تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني، بعد أن عززت بيانات التضخم الأميركية التي صدرت أخيراً التوقعات بأن مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) قد يخفض أسعار الفائدة مرتين هذا العام، مما أثر في الدولار وعوائد سندات الخزانة.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4 في المئة إلى 2384.86 دولار للأوقية (الأونصة)، ليرتفع المعدن الأصفر واحداً في المئة هذا الأسبوع، بعد أن بلغ أعلى مستوياته في شهر في الجلسة الماضية، وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 في المئة إلى 2389.20 دولار.
وهبط مؤشر الدولار 0.7 في المئة منذ بداية الأسبوع، مما يجعل الذهب أقل كلفة لحائزي العملات الأخرى.
وعن ذلك، قال المتخصص في مجال الأسواق لدى "آي جي" ييب جون رونغ، "قد يستمر الاتجاه الصعودي لأسعار الذهب، إذ تتيح أحدث بيانات اقتصادية أميركية متسعاً لـ(الفيدرالي) للنظر في خفض أسعار الفائدة في عام 2024، فيما تستمر التوترات الجيوسياسية".
وشكلت البيانات التي نشرت هذا الأسبوع وأظهرت تباطؤ التضخم أخباراً جيدة لـ"المركزي الأميركي"، إلا أن صناع السياسات لم يكشفوا بصورة علنية حتى الآن عن تغيرات في وجهات نظرهم في شأن توقيت خفض الفائدة، التي يعتقد مستثمرون أنها ستبدأ هذا العام.
ومعروف أن الذهب يوفر ملاذاً للتحوط من التضخم، إلا أن أسعار الفائدة المرتفعة تزيد من كلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عوائد.
وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 29.68 دولار للأوقية، بعد أن سجلت أعلى مستوى في أكثر من ثلاث سنوات في الجلسة السابقة، وهبط البلاديوم 0.6 في المئة إلى 987.84 دولار.
وصعد البلاتين 0.8 في المئة إلى 1065.83 دولار، بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ 12 مايو (أيار) 2023 أمس الخميس. وزاد المعدن أكثر من سبعة في المئة هذا الأسبوع.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة