Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

انخفاض الأسهم الأوروبية متأثرة بأسهم شركات السيارات

الذهب يلمع مع تزايد الرهانات على خفض أسعار الفائدة الأميركية

لم يطرأ تغير يذكر على مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بعد أن ظل يرتفع لتسعة أيام متتالية (أ ف ب)

ملخص

ارتفع المؤشر لمستوى قياسي أمس الأربعاء بعدما عزز تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة توقعات السوق بأن "الفيدرالي" سيخفض أسعار الفائدة في سبتمبر (أيلول) المقبل
 

انخفضت الأسهم الأوروبية عند الفتح اليوم الخميس متأثرة بقطاعي السيارات والطاقة مع تداول أسهم عديد من الشركات، من دون الحق في توزيعات الأرباح، لتمحو تأثير أسهم شركات تأمين، مثل "سويس ري" و"زوريخ" للتأمين، التي حققت مكاسب بعد أرباح قوية.
ولم يطرأ تغير يذكر على مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي، بعد أن ظل يرتفع لتسعة أيام متتالية، وارتفع المؤشر لمستوى قياسي أمس الأربعاء، بعدما عزز تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة توقعات السوق، بأن مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) سيخفض أسعار الفائدة في سبتمبر (أيلول) المقبل.

وكانت أسهم شركات السيارات الأكثر تضرراً مع انخفاض سهم "بايرش موتورين فيركه" 5.6 في المئة، وتراجع سهم "دايملر" للشاحنات 3.1 في المئة، إثر التداول من دون توزيعات الأرباح.
ونزلت أسهم شركات الطاقة 0.9 في المئة، مع تراجع "بي  بي" اثنين في المئة، بفعل التداول من دون توزيعات أرباح.

وهبط سهم شركة "سيمنس" 1.5 في المئة، مع انخفاض الأرباح الصناعية في الربع الثاني اثنين في المئة، وعدم تحقيق التقديرات بعد التباطؤ في قسم التشغيل الآلي للمصانع.
غير أن سهم "زوريخ" للتأمين صعد 2.1 في المئة، بفضل زيادة أقساط التأمين على الممتلكات والحوادث في الربع الأول من العام الحالي، نتيجة أسعار الفائدة المرتفعة.
وارتفع سهم "سويس ري" لإعادة التأمين ثلاثة في المئة، بعدما أعلنت الشركة صافي أرباح أفضل من المتوقع في الربع الأول من العام الحالي.

ارتفاع "نيكاي" لأعلى مستوى في شهر

في شرق آسيا ارتفع مؤشر "نيكاي" الياباني لأعلى مستوى في شهر عند الإغلاق اليوم الخميس، مع اقتفاء أسهم شركات التكنولوجيا أثر نظيراتها في الخارج، بعد أن عزز تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة توقعات السوق بأن البنك المركزي الأميركي سيخفض أسعار الفائدة في سبتمبر المقبل.

وأظهر تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي أمس الأربعاء أن الأسعار ارتفعت بأقل من المتوقع في أبريل (نيسان) الماضي، مما يشير إلى أن التضخم استأنف المسار نحو الهبوط.
وأعطى ذلك الضوء الأخضر للمستثمرين لمواصلة الشراء، وأغلقت المؤشرات الثلاثة الرئيسة في "وول ستريت" على ارتفاع قياسي الليلة الماضية.
واستمرت المعنويات مرتفعة خلال ساعات التداول في آسيا، وأغلق "نيكاي" مرتفعاً 1.39 في المئة إلى 38920.26 نقطة، ليصل إلى أعلى مستوى له عند الإغلاق منذ الـ15 من أبريل الماضي، ولامس لفترة وجيزة خلال اليوم أعلى مستوى له في شهر عند 38949.38 نقطة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعن ذلك قال كبير محللي الأسواق المالية لدى "كابيتال دوت كوم" كايل رودا، إن "المزاج العام يبعث على الارتياح"، مضيفاً "إذا لم يكن هناك شيء آخر، فإن (مؤشر أسعار المستهلكين أمس الأربعاء) يقول إن المناقشات الجادة عن الحاجة لرفع أسعار الفائدة مجدداً لم تعد مطروحة على الطاولة".
وكان لأسهم شركات التكنولوجيا الثقل الأكبر اليوم الخميس، بعد أن اقتفت أثر نظيراتها التي قادت مكاسب القطاعات على مؤشر "ستاندرد أند بورز 500".

وارتفع سهم "طوكيو إلكترون" لمعدات تصنيع الرقائق 4.5 في المئة، وصعد سهم "أدفانتست" لتصنيع معدات اختبار الرقائق ثلاثة في المئة، ليضيفا معاً 197.5 نقطة إلى "نيكاي"، الذي قفز إلى ما يقارب من 535 نقطة.
ومن بين الأسهم المدرجة على "نيكاي"، وعددها 225، انخفض 126 سهماً، مع انتهاء موسم جني الأرباح في اليابان وبحث المستثمرين عن المحرك التالي للسوق.

وأثر ارتفاع قيمة الين بعد صدور مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي على أسهم الشركات المرتبطة بالتصدير، ومن بينها سهم شركة "تويوتا" الذي انخفض 1.6 في المئة، وزاد مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.24 في المئة فقط إلى 2737.54 نقطة عند الإغلاق.

وارتفع سهم شركة "فاست ريتيلينغ" المالكة للعلامة التجارية "يونيكلو" 1.6 في المئة، وصعد سهم شركة "ركروت هولدينغز" 9.1 في المئة بفضل إعلان إيرادات قوية.
وتراجع سهم مجموعة "ميتسوبيشي يو إف جيه" المالية 4.3 في المئة، بعدما توقعت الشركة نمواً طفيفاً في أرباح السنة المالية الحالية.

الذهب يلمع مع تزايد الرهانات على خفض أسعار الفائدة

في أسواق المعادن النفيسة ارتفعت أسعار الذهب اليوم، بعد صعود حاد في الجلسة الماضية مع تراجع الدولار وعوائد سندات الخزانة في أعقاب بيانات تضخم أسعار المستهلكين الأميركية.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المئة، إلى 2391.78 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن سجل أعلى مستوياته في أكثر من ثلاثة أسابيع أمس الأربعاء، وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 في المئة إلى 2396.10 دولار.

وتراجع الدولار في مقابل سلة من العملات الرئيسة الأخرى، مما يجعل المعدن الأصفر المسعر بالعملة الأميركية أقل كلفة بالنسبة إلى حائزي العملات الأخرى، ولامست عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات أدنى مستوياتها في أكثر من شهر.
وتعليقاً على ذلك قال كبير محللي السوق في "كيه سي إم تريد" تيم ووترر "مع استئناف التضخم لمسار الهبوط ازدهر الذهب فعلياً في المعاملات المبكرة، ويبدو أنه يتجه صوب مستوى 2400 دولار"، مضيفاً "مع ذلك فإن الارتفاع المحتمل للدولار أو عوائد سندات الخزانة قد يكون أكبر عقبة أمام سعر الذهب في بقية الأسبوع".

وبالنسبة إلى المعادن الأخرى هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 في المئة إلى 29.56 دولار للأوقية، بعد أن بلغت أعلى مستوياتها منذ فبراير (شباط) 2021 في وقت سابق من الجلسة، وخسر البلاديوم 0.2 في المئة إلى 1009.68 دولار بينما ارتفع البلاتين 0.5 في المئة إلى 1068.67 دولار مسجلاً أعلى مستوياته منذ الـ22 من مايو (أيار) من العام الماضي.

المزيد من أسهم وبورصة