Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

روبوتات تنافس البشر في طهي الطعام

تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي لإعداد وجبات تضاهي جودة المطاعم من ناحية الدقة والكفاءة

روبوت آلي يتولى مهمة إعداد البيتزا (غيتي)

ملخص

يمكن للروبوتات المخصصة لطهي الطعام تقليد الطهاة البشريين المحترفين بفضل أجهزة الاستشعار المتقدمة والكاميرات البصرية وتقنية الذكاء الاصطناعي المحسنة التي تمكنها من التعامل مع الوصفات المعقدة.

بدأت مطاعم عالمية عدة في السنوات الأخيرة الاستعانة بروبوتات الطهي لكونها باتت تمتلك مهارات الطبخ والتذوق تماماً كالبشر، مما يمثل قفزة كبيرة إلى الأمام في تكنولوجيا الطهي.

صممت هذه الروبوتات التي تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي لإعداد وجبات تضاهي جودة المطاعم من ناحية الدقة والكفاءة، كما يمكنها تقليد الطهاة البشريين المحترفين في الوقت الفعلي، وذلك بفضل أجهزة الاستشعار المتقدمة والكاميرات البصرية وتقنية الذكاء الاصطناعي المحسنة التي تمكنها من التعامل مع الوصفات المعقدة، علاوة على أنها قادرة على العمل لساعات طويلة من دون فترات راحة، مما يقلل من عبء العمل على الطهاة البشريين ويضمن تسليم الطلبات على الفور.

ويعد ظهور الطهاة الآليين بمثابة تغيير جذري في صناعة الطهي، بفضل قدرتها على إعادة تعريف النهج التقليدي لإعداد الطعام وتقديمه. ومع تزايد عدد المطاعم التي تتبنى هذه الآلات، يمكننا أن نتوقع رؤية مزيد من الابتكارات والتطورات المذهلة التي سيحملها المستقبل.

روبوت "فليبي 2"

يعتبر هذا الروبوت أول طباخ آلي يعمل بالذكاء الاصطناعي في العالم على الإطلاق، ابتكرته شركة "ميزو روبوتيكس" الأميركية لتبسيط مهام الطهي والقضاء على الاختناقات التي غالباً ما تصيب المطاعم.

بفضل قدراته المذهلة في تعدد المهام، يستطيع هذا الروبوت المتطور قلي المكونات المجمدة بدقة ملحوظة وتقليب وطهي شرائح البرغر واللحم بدرجات مختلفة لتلبية أذواق العملاء، واستخدام أقل كمية ممكنة من الزيوت لتقليل الكلف. وإحدى الميزات الأكثر إثارة للإعجاب فيه هي تقنية "AutoBin"، التي توفر حلاً كاملاً لطهي الخضراوات المقطعة وحلقات البصل.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وباستخدام رؤية الذكاء الاصطناعي، يتعرف الروبوت إلى الطعام الموجود في السلة، ليطبخه بعدها حتى ينضج ويضعه في منطقة الاحتفاظ الساخنة من دون تدخل بشري. ويقلل هذا النظام من الاتصال بين الإنسان والغذاء، مما يزيد الإنتاجية بنسبة تصل إلى 30 في المئة.

وفرض هذا الروبوت بالفعل حضوره في صناعة الوجبات السريعة الأميركية، فباشر بعض من أفضل المطاعم استخدامه لتبسيط عملية الطهي الخاصة بها على غرار "جاك إن ذا بوكس" و"إنسباير براندز" و"ووينغ زون".

روبوت "نوش"

يوصف هذا الروبوت الذي يعادل حجمه حجم الميكروويف القياسي تقريباً بأنه أحدث ثورة في عالم الطهي، ويأتي مزوداً بحاويات مخصصة لمختلف المكونات والتوابل، مما يجعل تشغيله سهلاً. بمجرد وضع المكونات، يختار المستخدم ببساطة الطبق المطلوب من القائمة، وتتولى الآلة المهمة من هناك.

يستخدم "نوش" الكاميرا والذكاء الاصطناعي لإضافة المكونات بنفس التسلسل الذي يفعله الطاهي البشري، مما يضمن الدقة والجودة. وهذا يجعله حلاً مثالياً للأسر الكبيرة والمطابخ التجارية التي تتطلب مستويات عالية من الاتساق.

روبوت "بي روبو"

يعمل هذا الروبوت الذي طورته شركة الروبوتات "تيك ماجيك" اليابانية، على تغيير طريقة طهي المعكرونة في المطاعم، وهو قادر على غسل المقالي بمفرده وتذويب المعكرونة المجمدة في 10 ثوان فحسب، ثم تسخينها وإضافة الصلصات أثناء عملية الطهي.

يستطيع هذا الروبوت تقديم وجبة المعكرونة الأولى خلال 75 ثانية، بينما تستغرق الوجبات اللاحقة 45 ثانية للتحضير، وهذا يترجم إلى القدرة على تقديم أكثر من طبق في الدقيقة.

مع القدرة على طهي ما يصل إلى 90 وجبة في الساعة، يقدم الروبوت حلاً فعالاً من ناحية الكلفة لمشكلات نقص العمالة في صناعة الأغذية، مع توفير خدمة سريعة وفعالة. وتهدف الشركة المصنعة لنشر روبوتها في ما يصل إلى 50 مطعماً خلال السنوات الخمس المقبلة، مما يشير إلى رغبتها في توسيع أعمالها وتلبية حاجات جمهور أوسع.

روبوت "مولي"

هذا الروبوت عبارة عن وحدة مطبخ مؤتمتة بالكامل، تتكون من ذراعين آليين ونظام التقاط الحركة وشاشة واجهة المستخدم الرسومية المتصلة مع إمكانية الوصول إلى مكتبة الوصفات ومجموعة كاملة من أدوات ومعدات المطبخ.

إلى جانب اليدين الآليتين الشديدتي التعقيد يضم "مولي" أنواعاً مختلفة من أجهزة الاستشعار المدمجة في هيكل إطاري دقيق للغاية وخفيف الوزن. ولديه القدرة على تقليد حركات اليد البشرية وتنفيذ الوصفات بدقة وتقطيع الخضراوات وتحمير اللحوم وتقليب المكونات، لا بل هو حتى قادر على تعلم وصفات جديدة.

روبوت "بيكنيك" لتحضير البيتزا

مصمم خصيصاً لمطاعم البيتزا الكبيرة، إذ يمكنه تجميع البيتزا من الصفر وتمديد العجين ونشر الصلصة وإضافة الطبقة النهائية التي يفضلها العميل بدقة آلية، وهذا ما يسمح بخدمة أسرع ويقلل من الأخطاء البشرية في التوزيع ويساعد موظفاً واحداً في تحضير ما يصل إلى 100 وجبة بيتزا في الساعة.

ولدى الشركة المصنعة لروبوت "بيكنيك" شراكات مع عملاق البيتزا "دومينوز" وجامعة "ولاية أوهايو" وعدد من مطاعم البيتزا في الولايات المتحدة.

روبوت "سامسونغ بوت"

تعمل شركة "سامسونغ" الكورية الجنوبية حالياً على تطوير هذا الروبوت الذي يعطينا نظرة خاطفة على المستقبل المحتمل للمطابخ الذكية، إذ يمكن لهذا المساعد الآلي المساعدة في عديد من المهام، بدءاً من تخطيط الوجبات وتسوق البقالة وحتى اختيار الوصفات وتقديم بعض المساعدة في الطهي.

وتصف الشركة روبوتها كالتالي "تخيل روبوتاً يقترح وصفات بناءً على حاجاتك وتفضيلاتك الغذائية، ثم يساعدك في إنشاء قائمة مشتريات وحتى تقطيع الخضراوات".

روبوت "جوليا"

يعد جهاز المطبخ متعدد الوظائف هذا حلماً للطهاة المنزليين الذين يحبون التنوع. يستطيع "جوليا" تقطيع الطعام ومزجه وطهيه على النار أو حتى على البخار، كما أنه يتميز بمقياس مدمج ومكتبة للوصفات، مما يسمح لك بمتابعة الوصفات بسهولة وتقليل وقت الإعداد.

روبوت "ميكانيكال شيف"

هذا الابتكار الهندي يجلب الطبخ الآلي إلى منزلك ويمكنه تحضير مجموعة متنوعة من الأطباق الهندية، بما في ذلك الرز والكاري.

ويعتني الروبوت بعملية تحضير الطعام بأكملها، بدءاً من قياس المكونات وحتى الطهي، مما يحررك للقيام بمهام أخرى.

روبوت "سالي"

صمم "سالي" لتحضير أنواع عدة من السلطات، ويمكن للعملاء اختيار المكونات المفضلة لديهم من خلال واجهة تعمل باللمس، وسيقوم الروبوت بتجميع السلطة وفقاً لمواصفاتها الدقيقة.

روبوت "كافيه إكس"

يعد هذا الروبوت خياراً مناسباً لعشاق القهوة وكذلك للمقاهي المزدحمة التي ترغب في تقديم تجربة قهوة متميزة، وجرى تصميمه لتحضير القهوة بحسب تفضيلات العملاء المحددة، مما يضمن الحصول على كوب متسق وعالي الجودة في كل مرة. ويمكن لهذا الروبوت التعامل مع كل تفاصيل تحضير القهوة بدءاً من طحن الحبوب وحتى قياس درجة حرارة الماء ووقت الاستخراج.

المزيد من منوعات