ملخص
ذكر مسؤول أمني تركي أن المحقق الخاص التقى في السابق أعضاء من "الموساد" في النمسا وسويسرا وألمانيا واستخدم قنوات اتصال خاصة ليظل على تواصل معهم، و"حصل على دخل كبير" من هذا وشكل شبكة من تسعة أشخاص.
قال وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا اليوم الجمعة إن السلطات اعتقلت شخصين يشتبه في تجسسهما لمصلحة الاستخبارات الإسرائيلية.
ونددت تركيا في مناسبات سابقة بالحرب الإسرائيلية على حركة "حماس" في قطاع غزة.
ومنذ يناير (كانون الثاني) الماضي، ألقت السلطات التركية القبض على عشرات المشتبه في صلتهم بجهاز الاستخبارات الإسرائيلية الخارجية "الموساد"، ووجهت اتهامات لستة منهم الشهر الماضي.
وتبادل زعماء أتراك وإسرائيليون انتقادات علنية منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وحذرت أنقرة إسرائيل من "عواقب وخيمة" إذا حاولت مطاردة أعضاء حركة "حماس" الذين يعيشون خارج الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك في تركيا.
وذكر يرلي قايا في منشور على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" أن الشرطة ألقت القبض على ثمانية أشخاص يُعتقد أنهم يجمعون ويبيعون معلومات إلى "الموساد" حول أفراد وشركات مستهدفة في تركيا، وأضاف أن اثنين منهم استمر حبسهم بينما حصل ستة على إطلاق سراح مشروط.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال قايا "لن نسمح أبداً بأنشطة التجسس التي تتم داخل حدود بلادنا ضد الوحدة الوطنية لشعبنا وتضامنه".
وصرح مسؤول أمني تركي أن المداهمات التي نفذت في إسطنبول، استهدفت محققاً تركياً خاصاً وزوجته، يُعتقد أنهما كانت تربطهما علاقة بـ "الموساد" في الفترة من 2011 إلى 2020.
وأضاف المسؤول أن المحقق التقى في السابق أعضاء من "الموساد" في النمسا وسويسرا وألمانيا واستخدم قنوات اتصال خاصة ليظل على تواصل معهم.
وأوضح المسؤول أن المحقق "حصل على دخل كبير" من هذا وشكل شبكة من تسعة أشخاص، وقال إن أعضاء الشبكة اعترفوا وتم القبض على المحقق وزوجته.
ولم تعلق إسرائيل على الفور.
وأمرت محكمة تركية في يناير الماضي باعتقال 15 شخصاً وترحيل ثمانية يشتبه في أن لهم صلات بـ "الموساد" ويستهدفون فلسطينيين يعيشون في تركيا.
