ملخص
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أنها فرضت عقوبات على شبكة تضم شركات وأفراداً لتسهيلهم نقل تكنولوجيا أميركية من عشرات المؤسسات الأميركية إلى كيانات إيرانية، بما فيها البنك المركزي الإيراني.
قالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن الولايات المتحدة فرضت اليوم الأربعاء عقوبات جديدة على ثلاث شبكات للمشتريات والتوريدات، تدعم برامج إيران الصاروخية والنووية والدفاعية.
وأضافت أن الشبكات التي لها مقار في إيران وتركيا وعمان وألمانيا اشترت ألياف كربون و"راتنجات إيبوكسي" وغيرها من السلع التي تستخدم في الصواريخ.
الإرهاب
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية براين نيلسون "تسعى إيران إلى تزويد أطراف خبيثة في أنحاء العالم بأنظمة أسلحة تغذي الصراع وتخاطر بحياة عدد لا يحصى من المدنيين، من خلال شبكات المشتريات والتوريدات السرية المعقدة".
وزارة الخزانة
وخلال الشهر الماضي أعلنت وزارة الخزانة إجراءات عقابية تستهدف برامج شراء الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة الإيرانية، في وقت تتطلع فيه واشنطن إلى زيادة الضغط على طهران، وسط مزاعم بأن وكلاء لها في العراق ولبنان وسوريا واليمن وقطاع غزة يهاجمون أهدافاً أميركية وإسرائيلية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكانت وزارة الخزانة الأميركية أعلنت أنها فرضت عقوبات على شبكة تضم شركات وأفراداً لتسهيلهم نقل تكنولوجيا أميركية من عشرات المؤسسات الأميركية إلى كيانات إيرانية، بما فيها البنك المركزي الإيراني.
العقوبات
وتتصل العقوبات بـ "شركة خدمات المعلوماتية"، الذراع التكنولوجية للبنك المركزي الإيراني، وفق بيان لوزارة الخزانة.
وكذلك فرضت عقوبات على عدد من المؤسسات التي يشتبه في أنها تابعة لشركة خدمات المعلوماتية وتتخذ مقار لها في تركيا والإمارات، وعلى ثلاثة أفراد يشتبه في ارتباطهم بها، بينهم بوريا ميردامادي الذي يحمل الجنسيتين الإيرانية والفرنسية.