ملخص
عرقلت غريتا تونبري والعشرات من نشطاء البيئة المداخل الرئيسة للبرلمان في احتجاج على تداعيات تغير المناخ وما وصفوه بأنه تقاعس سياسي.
أبعدت الشرطة السويدية اليوم الثلاثاء الناشطة البيئية غريتا تونبري وآخرين بالقوة بعدما اعترضوا مدخل البرلمان لليوم الثاني، واقتادتهم بعيداً في سيارة تابعة لها.
ورفع اثنان من أفراد الشرطة تونبري وأبعداها لنحو 20 متراً ثم وضعاها على الأرض.
وعلى رغم أن شرطة ستوكهولم ذكرت أن النشطاء يحق لهم التظاهر أمام البرلمان، فإنها أبعدت ما بين خمسة و10 أشخاص بسبب عرقلتهم مدخل البرلمان، وأحجمت عن الإفصاح عن هويتهم.
وعرقلت تونبري والعشرات من نشطاء البيئة المداخل الرئيسة للبرلمان أمس الإثنين في احتجاج على تداعيات تغير المناخ وما وصفوه بأنه تقاعس سياسي.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وغادر النشطاء بعد ظهر أمس لكنهم عادوا للاحتجاج صباح اليوم الثلاثاء.
وخلال العام الماضي، اعتقلت الشرطة تونبري ومنعتها من الاحتجاج في دول من بينها السويد والنرويج وألمانيا.
وفي الشهر الماضي، برأت محكمة بريطانية تونبري من تهم الإخلال بالنظام العام وحكم القاضي بأن الشرطة ليست لديها سلطة اعتقالها وآخرين خلال احتجاج في لندن العام الماضي.
وكانت غريتا سارعت إلى الاعتذار عام 2019 بعدما أسيء فهم قولها إنه "ينبغي وضع السياسيين إزاء الحائط"، (وهو تعبير بالإنجليزية يشير أصله إلى حائط تنفيذ أحكام الإعدام رمياً بالرصاص، علماً أنه لا يفهم حرفياً عادة).
وتقوم الشابة منذ مدة بجولات حول العالم سعياً إلى حشد الدعم لحركتها الخضراء في مجال البيئة، وتدعو الشباب إلى محاسبة حكوماتهم على إسهامها في التغير الذي يطاول المناخ.
ودفع ذلك برنار أرنو، أغنى رجل في أوروبا ومالك المجموعة العالمية "إل في إم أتش" التي تدير دور أزياء فاخرة إلى وصف الفتاة السويدية "بالمحبطة" لملايين الشباب حول العالم.