Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

النظام الإيراني يمنع نرجس محمدي من حضور جنازة والدها

وصلت الأحكام الصادرة بحقها إلى 12 عاماً و3 أشهر خلف القضبان إضافة لـ154 جلدة وعامين في المنفى

نقل "مركز حقوق الإنسان في إيران" ومقره نيويورك عن والدها قوله قبل أيام من وفاته إن "الشوق إلى سماع صوت ابنتي من سجن الظالم لا يحتمل" (أ ف ب)

منعت السلطات الإيرانية الناشطة الإيرانية المسجونة نرجس محمدي الحائزة جائزة نوبل للسلام من حضور جنازة والدها الذي توفي في وقت سابق هذا الأسبوع، وفق ما أفادت عائلتها اليوم الخميس.

وتوفي كريم محمدي الذي لم ير ابنته منذ نحو عامين الثلاثاء عن 90 سنة، ودُفن في وقت سابق الخميس في مدينة زنجان شمال غربي طهران.

وقالت عائلتها عبر بيان، "في حدث مؤلم حُرمت نرجس محمدي من فرصة حضور الحفل ووداع والدها الوداع الأخير".

وسبق لعائلتها أن أفادت بأن لدى محمدي "حقاً لا لبس فيه في حضور جنازة والدها."

ومنحت محمدي (51 سنة) جائزة نوبل للسلام العام الماضي تقديراً لحملتها للدفاع عن حقوق الإنسان في إيران والتي قضت على إثرها الجزء الأكبر خلال العقدين الماضيين في السجن، وهي حالياً مسجونة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، ولم تر زوجها المقيم في باريس وتوأميها منذ أعوام عدة.

كما منعت العام الماضي من حق إجراء اتصالات من السجن حتى مع أقارب داخل إيران، ولم تحصل على هذا الحق.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأفادت العائلة بأن القيود تعني بأنها لم تر والدها منذ 22 شهراً ولم تتحدث إليه هاتفياً على مدى ثلاثة أشهر، وحتى يوم وفاته "لم يُسمح لها بإجراء اتصال لتقديم التعازي لعائلتها".

ونقل "مركز حقوق الإنسان في إيران" ومقره نيويورك عن والدها قوله قبل أيام من وفاته إن "الشوق إلى سماع صوت ابنتي من سجن الظالم لا يحتمل".

ودينت محمدي بعدد من القضايا الإضافية بينما كانت خلف القضبان، كان آخرها حكم إضافي لأكثر من عام في السجن بتهم نشر الدعاية ضد الجمهورية الإسلامية عندما كانت في السجن.

وبحسب عائلتها فقد وصلت الأحكام الصادرة بحقها الآن إلى 12 عاماً وثلاثة أشهر خلف القضبان، إضافة إلى 154 جلدة وعامين في المنفى، إلى جانب كثير من القيود الاجتماعية والسياسية.

لكن محمدي لم توقف حملتها على رغم سجنها، وأعربت عن أسفها لازدياد عمليات الإعدام في إيران بينما أيدت الاحتجاجات التي اندلعت منذ سبتمبر (أيلول) 2022 بعد وفاة مهسا أميني (22 سنة) في السجن للاشتباه بخرقها قواعد اللباس الصارمة المفروضة على النساء في الجمهورية الإسلامية.

وأصرت محمدي، المعارضة لفرض الحجاب على النساء في بلادها، على موقفها من السجن وقالت خلال مقابلة أجرتها معها صحيفة "لوموند" الفرنسية ونشرت الخميس، إن "الشعب الإيراني طوى صفحة هذا النظام، وأعتقد أن الناس سيعودون للشارع في أقرب فرصة".

المزيد من الأخبار