Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مفاوضات حزبية صعبة في باكستان لبحث تشكيل حكومة ائتلافية

يأمل حزب نواز شريف في إقناع حزب بيلاوال بوتو زرداري بالمشاركة في الحكم

تظاهرة لمناصري عمران خان في بيشاور، السبت 17 فبراير الحالي (رويترز)

ملخص

دعم "حزب الشعب الباكستاني" اختيار شهباز شريف لرئاسة الوزراء لكنه لم يعلن تعهداً بالانضمام إلى الحكومة

قال مسؤول حزبي بارز إن أكبر حزبين في باكستان سيجتمعان اليوم الإثنين للتفاوض حول تشكيل حكومة ائتلافية بعد انتخابات غير حاسمة وسط عدم استقرار سياسي واقتصادي في البلاد.
ويقول مراقبون إن الدولة النووية التي يبلغ عدد سكانها 241 مليون نسمة تحتاج إلى حكومة مستقرة تملك سلطة اتخاذ قرارات صعبة وسط أزمة اقتصادية وتضخم غير مسبوق، فضلاً عن تصاعد أعمال العنف المسلح.
ومحادثات اليوم الإثنين هي الجولة الخامسة من مفاوضات تشكيل الحكومة الائتلافية.
وانتهت أزمة سياسية في البلاد بعد أن اختار حزب "الرابطة الإسلامية الباكستانية – جناح نواز شريف"، رئيس الوزراء السابق شهباز شريف لقيادة البلاد مجدداً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وتولى شريف (72 سنة) رئاسة الوزراء لمدة 16 شهراً حتى أغسطس (آب) الماضي، واختاره شقيقه الأكبر نواز، رئيس ومؤسس حزب "الرابطة الإسلامية الباكستانية – جناح نواز شريف"، وهو أكبر حزب في البرلمان، الأسبوع الماضي، مرشحاً للائتلاف ليكون رئيس الوزراء الجديد.
ودعم "حزب الشعب الباكستاني"، ثاني أكبر الأحزاب، ويترأسه وزير الخارجية السابق بيلاوال بوتو زرداري (نجل رئيسة الوزراء الراحلة بينظير بوتو)، الاختيار، لكنه لم يعلن تعهداً بالانضمام إلى الحكومة، مشيراً إلى أنه سيدعم تشكيل حكومة أقلية دون أن ينضم إليها.
وتجري مفاوضات حالياً لإقناع "حزب الشعب" بالانضمام للحكومة وتولي مناصب وزارية ضمن مقترحات عدة لتقاسم السلطة بين الحزبين.
وقد تواجه الحكومة الجديدة أيضاً مزيداً من التوتر السياسي، إذ يشكل أعضاء البرلمان من المستقلين المدعومين من رئيس الوزراء الأسبق والمسجون حالياً عمران خان، أكبر مجموعة في المجلس التشريعي.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار