ملخص
أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن فلسطينياً سرق سيارة ودهس أشخاصاً في وسط إسرائيل مما تسبب في مقتل امرأة وإصابة 12 آخرين في الأقل
أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن فلسطينياً سرق سيارة ودهس أشخاصاً في وسط إسرائيل، اليوم الإثنين، مما تسبب في مقتل امرأة وإصابة 12 آخرين في الأقل. أضافت فيما تم اعتقال المشتبه فيه وجار التحقيق معه.
أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن فلسطينيين اثنين نفذا عمليات دهس بتنسيق بينهما في وسط إسرائيل اليوم الإثنين مما تسبب في مقتل امرأة وإصابة 17 آخرين، فيما تم اعتقال المشتبه فيه وجار التحقيق معه في ظل تصاعد التوترات بسبب الحرب الدائرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر في قطاع غزة.
ووصفت الشرطة الحادث الذي وقع في رعنانا شمال تل أبيب بأنه "هجوم إرهابي"، وقالت إنها اعتقلت اثنين مشتبهاً فيهما مضيفة أنهما ينتميان لعائلة واحدة في مدينة الخليل بالضفة الغربية ودخلا إسرائيل بشكل غير قانوني.
وقال آفي بيتون، قائد شرطة المنطقة الوسطى، للصحافيين في رعنانا حيث وقع الحادث، "لقد خرجا معاً في الوقت نفسه إلى وجهتين مختلفتين وأخذا سيارتين ونفذا سلسلة من عمليات الدهس".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور. وقالت الشرطة إن سيارة واحدة على الأقل كانت قد سرقت في وقت سابق، بينما تحدثت وزارة الخارجية الفرنسية عن إصابة مواطنَين فرنسيين في هجوم رعنانا.
من جهته، قال جهاز الأمن الداخلي "شين بيت" في بيان صحافي، إنه يحقق مع المشتبه فيهما اللذين يبلغان من العمر 25 و44 سنة، وقالت الشرطة إنهما "من أصحاب السوابق الجنائية والأمنية، ودخلا بطريقة غير قانونية إلى إسرائيل".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وعرض التلفزيون الإسرائيلي مقتنيات شخصية متناثرة على الرصيف وقال إن من بين الجرحى عدداً من الأطفال.
وكانت الشرطة قالت في بيان سابق إن "مشتبهاً فيه من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية قاد مركبة مسروقة ودهس بها عدداً من الأشخاص، مما أدى إلى نقل 13 جريحاً إلى المستشفيات".
وأعلن مستشفى مئير الطبي في كفار سابا قرب رعنانا، وفاة امرأة متأثرة بإصابتها إثر الهجوم. وقال في بيان إن "امرأة مصابة وصلت في حالة حرجة بعد أن صدمتها سيارة وتوفيت متأثرة بجراحها على رغم جهودنا لإنقاذها".
وأفادت خدمات الإسعاف بأنها أحصت 17 جريحاً على الأقل، بينهم اثنان في حالة خطيرة. وقالت مستشفيات في المنطقة إن بين الجرحى تسعة أطفال أحدهم إصابته خطيرة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت في موقع الهجوم، علماً أنه من سكان رعنانا، إن "الحرب ضد الإرهاب تتطلب التصميم".
وقالت الشرطة إنها تقوم "بتمشيط المنطقة الوسطى في موقع الهجوم والمناطق المحيطة به للتأكد من عدم وجود تهديدات أخرى".
