ملخص
قالت موسكو إنها سترد بشدة إذا صادرت أميركا ما يصل إلى 300 مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة للمساعدة في إعادة بناء أوكرانيا بأنها
وصفت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، الخطة الأميركية لمصادرة ما يصل إلى 300 مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة للمساعدة في إعادة بناء أوكرانيا بأنها "قرصنة القرن الـ21"، وقالت إن موسكو سترد بشدة إذا حدث ذلك.
واتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الولايات المتحدة بمحاولة خلق "غطاء قانوني" لسرقة الأصول السيادية الروسية، وهي خطوة حذرت موسكو مراراً من أنها تنتهك القانون الدولي وتقوض النظام المالي العالمي.
وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحافي، "أصبحت سرقة ممتلكات الدولة والممتلكات الخاصة والعامة علامة مسجلة للأنغلوسكسونيين". وأضافت، "واشنطن (و) لندن تقومان بذلك منذ عقود. قبل ذلك كانت تسمى قرصنة، ولكن بعد ذلك تم إضفاء الشرعية عليها. الآن هي قرصنة القرن الـ21 في رأيي".
إجراءات انتقامية "مؤلمة"
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وذكر تقرير لـ"بلومبيرغ" نشر أول من أمس الأربعاء، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تدعم تشريعاً يسمح لها بمصادرة بعض الأصول الروسية المجمدة من أجل المساعدة في إعادة بناء أوكرانيا، التي أصبحت أجزاء منها في حالة خراب بعد أن أرسلت موسكو جيشها إليها في فبراير (شباط) 2022.
وقالت زاخاروفا التي اتهمت واشنطن بمحاولة إقناع الاتحاد الأوروبي بالتوقيع على خطة مصادرة الأصول نفسها إن موسكو سترد بقوة إذا سرقت أصولها. وأضافت، "سيتم اتخاذ إجراءات انتقامية، وستكون واضحة بحيث يمكن رؤيتها والشعور بها. وستكون مؤلمة".
وقالت زاخاروفا إن الغرب يسعى الآن إلى إيجاد طرق جديدة لتمويل أوكرانيا بسبب الصعوبات المتزايدة في تأمين الدعم المالي لكييف.
وذكر البيت الأبيض أمس الخميس أن المساعدات الأميركية لأوكرانيا "توقفت تماماً" مع استمرار المفاوضات في واشنطن في شأن حزمة مساعدات يمكن ربطها بإصلاح شامل لإجراءات أمن الحدود.