Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إنفاق زوار السعودية يتجاوز 26 مليار دولار في 9 أشهر

حقق 72 في المئة فائضاً في بند السفر بميزان المدفوعات بدعم التعافي الكامل من آثار الجائحة

تتوافق البيانات مع تقديرات منظمة السياحة العالمية في شأن تصدر السعودية دول مجموعة الـ20 من جهة نمو السياح الوافدين (غيتي)

ملخص

ترى وزارة السياحة أن نسبة تعافي القطاع قفزت إلى 150 في المئة مقارنة بمستويات ما قبل الجائحة

سجلت السعودية رقماً قياسياً جديداً في إنفاق الزوار القادمين من الخارج بحسب بيانات ميزان المدفوعات الصادرة عن البنك المركزي السعودي، إذ قدر إجمالي إنفاق الزوار بأكثر من 100 مليار ريال (26.67 مليار دولار) للأرباع الثلاثة الأولى من عام 2023.

وفق ما أعلنته وزارة السياحة السعودية، فإن هذا الرقم حقق فائضاً في بيانات بند السفر في ميزان المدفوعات، إذ قدر الفائض حتى نهاية الربع الثالث من 2023 بنحو 37.8 مليار ريال (10.08 مليار دولار) وبنسبة نمو بلغت 72 في المئة مقارنة بالفائض في 2022 للفترة نفسها.

150 في المئة

أضاف بيان الوزارة السعودية "تأتي هذه الإنجازات في وقت حققت فيه السياحة في البلاد التعافي الكامل، إذ قفزت نسبة تعافي القطاع السياحي إلى 150 في المئة مقارنة بمستويات ما قبل جائحة كوفيد-19، الذي شهدت فيه مختلف الوجهات السياحية تزايداً في أعداد الزوار من الداخل والخارج".

وترى الوزارة أن البيانات تتوافق مع التقارير الصادرة عن منظمة السياحة العالمية، التي كشفت عن أن السعودية تصدرت دول مجموعة الـ20 في نسبة نمو عدد السياح الوافدين خلال الأرباع الثلاثة الأولى من 2023، وجاءت في المركز الثاني ضمن أسرع الوجهات السياحية نمواً في العالم.

حزمة إجراءات سعودية

وأسهمت حزمة من الإجراءات السعودية الأخيرة في زيادة معدلات زيارة البلاد من قبل السائحين والمستثمرين، إذ أطلقت وزارتا الاستثمار والخارجية السعوديتان المرحلة الثانية من خدمة إصدار تأشيرة زيارة الأعمال "مستثمر زائر" إلكترونياً لتشمل دول العالم، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، إضافة إلى إطلاق وزارة الخارجية السعودية في يناير (كانون الثاني) الماضي خدمة "تأشيرة المرور للزيارة" للقادمين جواً، إلكترونياً وبشكل فوري ومجاني، للإقامة لمدة أربعة أيام في البلاد. وهي خطوة تهدف إلى تسهيل القدوم لحضور الفعاليات السياحية أو أداء الشعائر الدينية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتستهدف الرياض من دعم وتحفيز القطاع السياحي أن يسهم في الناتج المحلي بما يقارب 10 في المئة، ضمن أهداف "رؤية 2030"، في سياق تنوع مصادر الدخل بعيداً من مصادر الطاقة.

واحتلت السعودية المركز الـ11 في مؤشر الإيرادات السياحية في عام 2022، مقارنة بالمركز 27 في عام 2019 على مستوى العالم، بحسب ما سبق أن أعلنته وزارة السياحة السعودية.

استهداف 25 مليون زائر

وفي سبتمبر (أيلول) الماضي أعلن وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب استهداف بلاده 25 مليون قادم من الخارج، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس"، مشيراً إلى أن المشاركة المباشرة للقطاع في الناتج المحلي بلغت 3.2 في المئة خلال العام الماضي 2022، من المستهدف الكلي 10 في المئة بحلول عام 2030.

يذكر أن العام الماضي سجل ارتفاعاً في عدد وظائف السياحة التي بلغت 880 ألفاً بزيادة 15 في المئة على العام الماضي، وارتفعت كذلك نسبة السعوديات في القطاع السياحي لتبلغ 44 في المئة من إجمالي العاملين في القطاع.

ووفق أحدث نسخة من "تقرير السفر العالمي" في نوفمبر الماضي، فإن الرياض وبلداناً خليجية أخرى كانت وراء التعافي الكامل لصناعة السياحة في الشرق الأوسط من تداعيات الوباء.

وتوقع التقرير الذي نشر بالتعاون مع "توريزيم إيكونوميكس" أن يصل عدد زوار المنطقة بغرض الترفيه في عام 2023 إلى 33 مليوناً، مقارنة بـ29 مليوناً في عام 2019، وتعني هذه الزيادة بنسبة 13 في المئة أن منطقة الشرق الأوسط هي المنطقة الوحيدة التي تعافت بالكامل من الوباء من جهة الحجم، وعند قياسها بالدولار تتصدر منطقة الشرق الأوسط من ناحية النمو، مع زيادة بنسبة 46 في المئة في الإنفاق الداخلي في هذا القطاع مقارنة بعام 2019.

اقرأ المزيد