Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مصادرة شحنة أجهزة تشويش مسيرات في اليمن

عددها 9 وأخفيت بطريقة محترفة

ملخص

تمكن منسوبو مصلحة الجمارك من ضبط 9 أجهزة تشويش صينية الصنع

أكدت مصادر أمنية يمنية لـ"اندبندنت عربية" أن مصلحة الجمارك التابعة للحكومة اليمنية ضبطت شحنة أجهزة عالية الدقة تستخدم للتشويش على الطائرات المسيرة، في منفذ شحن بري بمحافظة المهرة على الحدود مع سلطنة عمان (أقصى شرقي البلاد)، أمس الإثنين.

وتمكن منسوبو مصلحة الجمارك من ضبط تسعة أجهزة تشويش صينية الصنع، ووفقاً لبيان الجمارك اليمنية، فإن "هذه الشحنة هي الثانية لهذا النوع من التقنية الاستراتيجية التي تتم مصادرتها في جمارك شحن، والتي يمنع استيرادها بحسب القانون إلا من قبل جهة رسمية".

عملية تمويه احترافية

وأشار بيان الجمارك إلى أن "الشحنة كانت مخفية بطريقة محترفة داخل صناديق تحوي مكائن لحام". ولم يورد البيان تفاصيل عن الجهة التي قدمت منها الشحنة، لكن المصادر الأمنية الخاصة التي تحدثت لـ"اندبندنت عربية" قالت إن "الشحنة آتية من الإمارات العربية المتحدة، وشُحنت مع سائق يعمل في نقل بضائع وأغراض شخصية للمغتربين من الإمارات إلى اليمن، ولا تزال التحقيقات جارية، ولم تستكمل بعد".

 

وأوضحت أن "المعلومات التي أدلى بها السائق الموقوف، تقول إن المرسل لم يفصح له من سيتسلم الشحنة. وأكدت أنه سيتم التواصل معه من قبل أحد تجار الشحن".

شحنة سابقة

وأفاد المصدر الأمني بأنه "ضُبطت شحنة مكونة من 20 جهاز تشويش، نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، متطابقة مع الأجهزة التي ضبطت أمس الإثنين. وفي ظل التصعيد العسكري في البحر الأحمر تزداد أهمية هذه التقنية النوعية".

وينظر إلى الأجهزة الحديثة التي ضُبطت على أنها دليل دامغ على استمرار وصول السلاح النوعي إلى أيادي جهات غير رسمية في اليمن.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وخلال السنوات الماضية، أعلنت الحكومة عن عمليات ضبط شحنات ومعدات ومواد أولية كثيرة تستخدم في صناعة تجميع الطائرات المسيرة كانت في طريقها إلى مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي.

وتواصلت "اندبندنت عربية" مع عمليات وزارة الداخلية اليمنية في محافظة المهرة لمعرفة تفاصيل أكثر، ولكن لم تتلقَ رداً حتى الآن.

تصعيد وتحركات

في الأثناء، أعلنت الولايات المتحدة، الخميس الماضي، أنها أسقطت طائرة مسيرة وصاروخاً باليستياً مضاداً للسفن في جنوب البحر الأحمر أطلقهما الحوثيون في المحاولة الـ22 من قبلهم للهجوم على الملاحة الدولية منذ 19 أكتوبر الماضي.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن يأمل في تشكيل تحالف دولي قوي للتصدي لهجمات جماعة الحوثي اليمنية على السفن في البحر الأحمر من خلال تشكيل قوة عسكرية بحرية جديدة، لكن بعد أسبوع من إطلاقها يبدو أن عديداً من الحلفاء لا يريدون الانضمام إليها سواء علناً أو على الإطلاق.

بدوره، قال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس، أمس الإثنين، إن بريطانيا "مستعدة لاتخاذ إجراءات مباشرة" ضد الحوثيين الذين يهاجمون سفناً في البحر الأحمر.

وأعلنت البحرية الأميركية، أمس الإثنين، أنه ستُعاد حاملة الطائرات "يو أس أس جيرالد آر فورد" إلى الولايات المتحدة "خلال الأيام المقبلة" بعد أن كانت أرسلت إلى البحر المتوسط على عجل على أثر الهجوم الذي شنته حركة "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار