Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قتلى في مواجهات بين فصائل معارضة وقوات النظام في ريف حماة الشمالي

غارات روسية – سورية وإلقاء "براميل" على محاور عدة في منطقة "خفض التصعيد"

لا تزال المواجهات العنيفة بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة المسلحة مستعرة في أكثر من محافظة في سوريا، فغداة مقتل 60 عنصراً من الطرفين الثلاثاء جراء اشتباكات في محافظة إدلب (شمال غربي سوريا)، اندلعت اشتباكات عنيفة بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء على محور الحاكورة بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، بين مجموعات معارضة وأخرى إسلامية من جهة، وقوات النظام وميليشيات موالية لها من جهة أخرى، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

غارات روسية - سورية 

وقُتل في تلك المعارك 5 من عناصر الفصائل وأُصيب آخرون بجروح، بينما قُتل 3 من قوات النظام، بينما واصلت المقاتلات الروسية وأخرى تابعة للنظام قصف محاور في منطقة "خفض التصعيد" بعد منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء حتى ساعات الصباح. وأغارت الطائرات الروسية على محور التمانعة ومعصران وتل الدبس، ومحور كبانة في ريف اللاذقية الشمالي.

وشنّت طائرات النظام الحربية غارات على مناطق في التح وجرجناز والدير شرقي في ريف معرة النعمان، في حين ألقت المروحيات الحربية براميل متفجرة على محور كبانة بريف اللاذقية. وقصفت مدفعية النظام كلاً من كفرنبل وبلدات حاس وجرجناز والتح والدير الشرقي والدير الغربي وكفرسجنة والعامرية والشيخ مصطفى والركايا والتمانعة والنقير بريف إدلب الجنوبي، والعنكاوي وخربة الناقوس والمنارة بريف حماة الشمالي الغربي.

غارات قرب نقطة مراقبة تركية

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وإلى ذلك، شنّت طائرات حربية لم تحدّد هويتها غارات قرب نقطة مراقبة تركية في قرية شير مغار في ريف حماة الشمالي الغربي المحاذي لإدلب، وفق ما أفاد المرصد السوري، الذي أشار إلى أنه لم يتمكّن من تحديد إذا ما كانت الطائرات سورية أو روسية، نتيجة "اكتظاظ الأجواء بالطائرات وكثافة القصف الجوي".

ويأتي ذلك غداة تأكيد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في روسيا، أن بلاده ستتّخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية قواتها في إدلب، حيث تنتشر 12 نقطة مراقبة تركية بموجب اتفاقات مع روسيا. وكانت قوات النظام السوري طوّقت الأسبوع الماضي إحدى نقاط المراقبة التركية في بلدة مورك في شمال محافظة حماة، في إطار تقدّمها العسكري في المنطقة.

ارتفاع الخسائر

إثر المعارك والقصف، ارتفع عدد القتلى الذين سقطوا منذ بدء المواجهات ضمن منطقة "خفض التصعيد" إلى 3980 شخصاً.
كما وثّق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 فبراير (شباط) الماضي، تاريخ اجتماع الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني، وحتى الـ 27 من أغسطس (آب) الحالي، مقتل 4508 أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، بينهم أطفال.

المزيد من العالم العربي