Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مستقبل قطاع غزة بعد الحرب

مسؤولون أميركيون يطرحون إيكال غزة للسلطة الفلسطينية

السلطة الفلسطينية تعيش حالة حصار (اندبندنت عربية)

مع دخول حرب القطاع شهرها الثاني، يتصاعد الحديث عن مستقبل غزة بعد الحرب، حيث يطرح خيار إنهاء حكم حركة "حماس" واستبدالها بجهة أخرى من المرجح أن تكون السلطة الفلسطينية.

في حديث مع "اندبندنت عربية"، يرى أستاذ العلوم السياسية في جامعة بيرزيت أحمد جميل عزم، أن الحديث عن مستقبل قطاع غزة بعد الحرب هدفه " حرف الانتباه عن الحرب ذاتها وشق الصف الفلسطيني" ويضيف أن ما طرحه مسؤولون أميركيون عن  إيكال غزة للسلطة الفلسطينية أمر "شبه مستحيل ليس فقط لأن السلطة الفلسطينية لاتستطيع قبول المهمة دون حل سياسي شامل، أو لأنها في حالة من الضعف يصعب عليها الحكم في غزة"، بل بسبب "وحدة الفلسطينيين تحت أي قيادة سياسية " و يؤكد عزم أن هذه الوحدة "ما تريد إسرائيل تفاديه بأي ثمن ولن تقبل به بأي شكل من الأشكال". فلا السلطة الفلسطينية ولا أي سلطة أخرى بديلة يمكن أن تقبل إسرائيل أن تكون مسؤولة عن كل من الضفة وقطاع غزة إلا إذا فرض عليها ذلك فرضاً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعن الأحداث الحالية في غزة يرى أستاذ العلوم السياسية أنها "عملية تطهير عرقي قوامها الإبادة و بديلها التهجير إلى سيناء وبلدان أخرى في الشرق والغرب "، و يضيف، على رغم الضغط الذي تتعرض له إسرائيل بسبب الحرب، إلا أن السلطة الفلسطينية تعيش حالة حصار، حيث تحاصرها إسرائيل مالياً وتمنعها من أي دور أمني فما الذي سيحدث إذا انتهى هذا الضغط؟ إن "حكومة نتنياهو تريد إضعاف السلطة لأبعد مدى بالتالي فإن سيناريو إعطائها دوراً أكبر أمر مستبعد جداً" اما بالنسبة إلى سيناريو الحضور الأمني الإسرائيلي في غزة يرى عزم أن "إسرائيل لو استطاعت لما كانت خرجت من القطاع لقد خرجت تحت ضغط المقاومة وتحت ديموغرافيا قطاع غزة التي جعلت احتلالها أمراً صعباً، بالتالي إذا تخيلنا عملية تطهير عرقي واسعة تفرغ القطاع من أهله حينها يمكن تخيل حضور أمني إسرائيلي وحتى هذا الحضور سيواجه مقاومة مما تبقى من الفلسطينيين".

 

Listen to "مستقبل قطاع غزة بعد الحرب" on Spreaker.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات