Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إخفاقات السلطات الكينية أتاحت لزعيم طائفة الحض على الصيام حتى الموت

سيدعى رسمياً على ماكينزي و29 آخرين وسيحاكم بتهمة "الإرهاب"

بول نثينغي ماكينزي لدى مثوله أمام المحكمة في مومباسا في 5 مايو الماضي (أ ف ب)

ملخص

كان ماكينزي يجمع أتباع "كنيسة غود نيوز إنترناشونال" وكان "يعظهم" بالصيام حتى الموت من أجل "لقاء يسوع" قبل "نهاية" مرتقبة للعالم في أغسطس 2023

أتاحت "إخفاقات" القضاء والشرطة في كينيا لـبول نثينغي ماكينزي أن يحض في "عظات" على الصيام حتى الموت، على رغم تحذيرات عدة في شأن مؤسس جماعة "غود نيوز إنترناشونال" المتهم بالتسبب بوفاة 428 شخصاً في الأقل، وفق تقرير أصدرته لجنة تحقيق اطلعت عليه اليوم السبت وكالة الصحافة الفرنسية.
"القس" ماكينزي قيد التوقيف الاحتياطي منذ الـ14 من أبريل (نيسان) الماضي، أي غداة العثور على أوائل الضحايا في غابة شاكاهولا حيث كان يجتمع أتباع "كنيسة غود نيوز إنترناشونال" الذين كان "يعظهم" بالصيام حتى الموت من أجل "لقاء يسوع" قبل "نهاية" مرتقبة للعالم في أغسطس (آب) 2023.
ومنذ ذلك الحين تم العثور على جثث 428 شخصاً مدفونة في منطقة الأدغال الشاسعة والواقعة في جنوب شرقي كينيا حيث عمليات البحث لا تزال جارية. وقضى أحد المتهمين في التوقيف.
وأثارت الفضيحة التي أطلقت عليها تسمية "مجزرة شاكاهولا" غضباً عارماً في كينيا، البلد ذو الغالبية المسيحية الذي يبلغ عدد كنائسه الرسمية نحو 4 آلاف كنيسة.
وماكينزي المولود عام 1976 كان سائق سيارة أجرة قبل أن ينصّب نفسه قساً، ومنذ عام 2017 ينظر القضاء في "عظاته" المتطرفة، وفق تقرير لجنة التحقيق التابعة لمجلس الشيوخ.
لكن اللجنة لفتت إلى أن "القضاء الجنائي أخفق في منع أنشطة بول ماكينزي المروعة في شاكاهولا"، مشيرة إلى أربع قضايا مرفوعة ضده عامي 2017 و2019.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


ففي 2017 ، تمت تبرئته من تهم تنشئة متطرفين خلال توفيره تعليماً مدرسياً بصورة مخالفة للقانون، وهو معارض لنظام التعليم التقليدي الذي يقول إنه غير متوافق مع الإنجيل.
وفي 2019 اتُهم بالضلوع في وفاة طفلين "ماتا من الجوع والاختناق ودُفنا في غابة شاكاهولا"، لكن أخلي سبيله بكفالة في انتظار بدء المحاكمة.
وشددت اللجنة من جهة أخرى على مسؤولية الشرطة المحلية التي كانت تلقت "اعتباراً من عام 2017 شكاوى متكررة ضد أنشطته تقدم بها زعماء دينيون ومحليون".
وهذه الشكاوى كانت تندد، خصوصاً بمعارضة "القس" للأنظمة التعليمية والطبية، وأيضاً بحض "بالغين على الاستقالة من وظائفهم والانضمام إلى الكنيسة" وكذلك "اتخاذ أشخاص رهائن"، بحسب التقرير.
وأشار التقرير أيضاً إلى "تقاعس" اللجنة الأمنية في مقاطعة كيليفي التي تلقت بدورها شكاوى و"استدعت بول ماكينزي وحذرته من أن تعاليمه متطرفة وتعرض أتباعه لظروف غير إنسانية".
وبمجرد انتهاء البحث عن الجثث وإنجاز التحقيق، سيتم توجيه الاتهام رسمياً إلى ماكينزي و29 آخرين وسيحاكم "القس" بتهمة "الإرهاب"، وفق ما أعلنت النيابة العامة في مايو (أيار) الماضي.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات