Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مسيرة بالآلاف وسط لندن رفضا لممارسات إسرائيل في غزة

هتافات طاولت حكومتي بريطانيا والولايات المتحدة اعتراضاً على دعمهما تل أبيب

ملخص

آلاف المحتجين في بريطانيا يحتشدون وسط لندن ضد الدعم البريطاني- الأميركي لممارسات إسرائيل في قطاع غزة

شارك آلاف المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في مسيرة بوسط لندن اليوم السبت، مطالبين بإنهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة التي اندلعت في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة "حماس" في إسرائيل مطلع الأسبوع الماضي.

وتجمع المتظاهرون الذين لوح كثيرون منهم بالأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها "فلسطين حرة" قرب محطة مترو أنفاق أكسفورد سيركيس، إذ يعتزمون التوجه إلى داونينغ ستريت، حيث يقع مكتب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ومقر إقامته.

واستهدفت الهتافات حكومتي بريطانيا والولايات المتحدة لدعمهما إسرائيل.

وقال بلال ستيتان، وهو طالب يبلغ من العمر 22 سنة، إنه يشعر بالخوف على أقاربه في غزة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف "لا أحد في غزة بخير. عائلتي كلها في القطاع ولا أحد منهم بخير"، وتابع أنه يريد العودة ليتمكن من التحدث مع أبناء عمومته "عن أمور عادية مثل كرة القدم والدراسة".

وأردف، "هذا الوضع يمثل مشكلة كبيرة جداً للإنسانية ويجب أن أقول للعالم، تذكروا أننا بشر... لا أستطيع أن أصدق الحال التي وصلنا إليها".

وقبل انطلاق ما سمّي "المسيرة من أجل فلسطين"، أصدرت الشرطة تحذيرات بأنه سيتم اعتقال أي شخص يحمل علماً يعبر عن الدعم لـ"حماس" أو غيرها من الجماعات التي تصنفها بريطانيا على أنها إرهابية.

وفي وقت سابق اليوم، تم تلطيخ مقر هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الواقع قرب بداية المسيرة باللون الأحمر، ولم يتضح على الفور من الذي شوه مدخل المبنى.

 

 

ومن المقرر تنظيم احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في مدن أخرى في أنحاء العالم اليوم.

ومع دخول الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل و"حماس" يومها الثامن، تثير الدعوات إلى إنشاء ممر إنساني أو طريق فرار للفلسطينيين من غزة قلقاً من تصاعد العنف وسط ردود فعل حادة من الدول العربية المجاورة، بعد إنذار إسرائيلي يطلب من المدنيين إخلاء شمال القطاع، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد "تحركاً ضخماً" للمدنيين صوب جنوب غزة.

وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس فجر اليوم أن الجيش سينتقل إلى "عمليات قتالية نوعية إضافية"، مجدداً الدعوة إلى إجلاء المدنيين من مدينة غزة.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال من جهته في بيان مقتضب بثه التلفزيون "نهاجم أعداءنا بقوة غير مسبوقة... أؤكد أن هذا ليس سوى بداية"، وفي المقابل تعهدت "حماس" بالقتال حتى آخر قطرة دم، وطالبت السكان بالبقاء في بيوتهم.

 

 

وسبق أن أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل 2215 شخصاً في الأقل وجرح 8714 آخرين في غزة منذ بدء الحرب، فضلاً عن مقتل 54 شخصاً وجرح 1100 آخرين في الضفة الغربية.

وفي الجانب الإسرائيلي، قتل أكثر من 1300 شخص معظمهم مدنيون منذ بدء الهجوم بينهم 258 جندياً وفق آخر حصيلة للجيش، ووصل عدد الجرحى إلى أكثر من 3200 وبلغ عدد الرهائن نحو 150.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات