Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وجهة البحر الأحمر تفتتح أبوابها الأولى عبر مطارها الدولي

تعتبر من بين آخر كنوز العالم المخفية على الساحل الغربي للسعودية وتضم رابع أكبر حيد مرجاني مزدهر

ملخص

تضم الوجهة الجديدة التي تحتضن 90 جزيرة، كنوزاً طبيعية فريدة تحوي قصصاً من الماضي لم تروَ بعد ومجموعة منتجعات فاخرة تابعة لأشهر العلامات التجارية في العالم

بدأت، أمس الأربعاء، وجهة البحر الأحمر (شمال غربي السعودية) إحدى الوجهات السياحية في رؤية السعودية 2030 استقبال زوراها الذين وصلوا على متن رحلة تم تجهيزها خصيصاً لهذه الزيارة القادمة من الرياض، حيث تم منح الرحلة رمز رؤية السعودية "SV2030".

وأعلنت الشركة المطورة لمشروعي "البحر الأحمر" و"أمالا"، الإثنين الماضي، عن بدء استقبال الزوار من حول العالم عبر مطار "البحر الأحمر الدولي" بطاقة استيعابية تصل إلى 900 مسافر في الساعة، حيث دخلت رحلات الرياض الخدمة بشكل مباشر فيما يتم التمهيد لاستقبال رحلات من جدة ودبي.

ويُعتبر موقع المطار استراتيجياً بالنسبة إلى 85 في المئة من دول العالم، حيث يصل الحد الأقصى للرحلات الجوية إلى ثماني ساعات.

ويجسد المطار أيقونة في العلامة التجارية من حيث الإبداع المعماري في التصميم الذي استلهم تشكيل هويته من عين الطائر للجزء الخارجي منه، إضافة إلى توافر المساحات الخضراء، إذ جرى زراعة أكثر من أربعة ملايين شجرة في محيط المطار.

واجهة فريدة

وتضم الوجهة الجديدة التي تحتضن 90 جزيرة، كنوزاً طبيعية فريدة تحوي قصصاً من الماضي لم تروَ بعد ومجموعة منتجعات فاخرة تابعة لأشهر العلامات التجارية في العالم تتوسطها مياه صافية تزخر بتنوع الكائنات البحرية ومرافق ترفيهية عالية الجودة، وتمتاز بموقعها الاستثنائي الذي يربط البر والبحر، وفلل عائمة تحيطها الكثبان الرملية والجبال الشاهقة في جزيرة شيبارة التي تُعد أكبر جزرها في منطقة تحظى بمواقع ثقافية غنية بتاريخها العريق، حيث تعد أكبر من دولة بلجيكا وتبلغ مساحتها ضعف حجم جزر المالديف وستة أضعاف حجم جزر بالي وضعفي مساحة جزر هاواي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

عالم ما بعده عالم

وقال الرئيس التنفيذي لشركة "البحر الأحمر الدولية" جون باغانو، عند إعلان الافتتاح، إن "هذه الحملة لا تظهر جمال المشروع وحسب، لكنها ترسخ الجهود التي بذلناها لنكون جزءاً من هذه الوجهة السياحية المستدامة". وأضاف باغانو أن "هذه الخطوة عظيمة خطتها الشركة العائدة لصندوق الاستثمارات العامة كأول مشروع سعودي ضخم، للترحيب بالعالم".


من جهته، قال أحمد درويش كبير الإداريين في "البحر الأحمر الدولية"، "نفخر بإعلان هذه الوجهة الاستثنائية، التي من شأنها توجيه بوصلة السياحة العالمية للسعودية"، مشيراً إلى "اللحظة التاريخية التي تجسدت بإطلاق حقيقي لأحد أهم الوجهات. وستقودنا هذه الانطلاقة لتحقيق رؤية السعودية، بالوصول إلى 100 مليون زائر بحلول 2030".

ودعت الوجهة الجديدة عبر حسابها في منصة "أكس" السياح من أنحاء العالم قائلةً إنها "لحظة عظيمة اليوم عندما يفتح البحر الأحمر أبوابه للعالم، يسعدنا أن نرحب بضيوفنا الأوائل وأن نفي بوعدنا لرؤية 2030".  

صديقة البيئة

ويعتمد المشروع على نهج قائم بشكل رئيس على تبني مسؤولية حماية البيئة الطبيعية لضمان حمايتها والحفاظ عليها للأجيال المستقبلية، ويستند إلى الدراسات التي تعاونت فيها شركتي "ويمبرلي آليسون تونغ أند غو" و"بورو هابولد" في عملية محاكاة للتخطيط المكاني البحري، أجريت بالشراكة مع "جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية" من أجل تقييم الأثر البيئي لعمليات تطوير وتشغيل الوجهة إضافة إلى اعتمادها على الطاقة المتجددة بوجود مزرعة خلايا شمسية عملاقة تغذي كامل المشروع بالطاقة الكهربائية وتعتبر مكاناً سياحياً ملائماً طوال العام حيث يصل معدل الحرارة إلى 32 درجة مئوية.

رؤية متواصلة

وسبق أن أُعلن عن مشروع "البحر الأحمر"، الذي يُعتبر جزءاً مهماً من رؤية السعودية 2030 ويهدف إلى المساهمة في تنويع اقتصاد البلاد، في 31 يوليو (تموز) 2017 من قبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

ويتألف المشروع الذي تبلغ مساحته 34 ألف كيلومتر مربع، من 50 فندقاً توفر ما يصل إلى 8 آلاف غرفة فندقية وحوالى 1300 عقار سكني موزع على 22 جزيرة، كما ستضم الوجهة مرسى فاخراً، حيث حصل على معدل 84 من أصل 100 نقطة في تقييم التصنيف العالمي المرتبط بالممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG) الذي أجراه مؤشر الاستدامة العقارية العالمي (GRESB).

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار