Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

حفتر يلتقي بوتين ووزير الدفاع الروسي في موسكو

اللقاء الأول بين الرئيس الروسي وقائد "الجيش الوطني الليبي" منذ عام 2019 تطرق إلى الوضع في ليبيا والمنطقة

نائب وزير الدفاع يونس بك يفكيروف مستقبلاً خليفة حفتر (أ ف ب)

ملخص

تبذل روسيا منذ سنوات جهوداً دبلوماسية في أفريقيا للحلول مكان القوى الغربية التقليدية.

استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير دفاعه سيرغي شويغو في موسكو المشير خليفة حفتر الذي يقوم بزيارة لروسيا، وفق ما أعلن الكرملين وقوات حفتر في شرق ليبيا أمس الخميس.

وأكدت القيادة العامة لـ "القوات المسلحة العربية الليبية" عبر صفحتها على "فيسبوك"، أن حفتر "يجتمع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في العاصمة الروسية موسكو".

وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف لوكالة "تاس" الروسية، حصول اللقاء، مشيراً إلى أنه تطرّق إلى "الوضع في ليبيا والمنطقة"، من دون تقديم تفاصيل إضافية.

وهو اللقاء الأول بين بوتين وحفتر منذ عام 2019، وفق وسائل إعلام ليبية.

وكان حفتر، الرجل النافذ في شرق ليبيا، وصل الثلاثاء إلى روسيا لبحث الأوضاع في بلاده والعلاقات الثنائية. وكان في استقباله نائب وزير الدفاع يونس بك يفكيروف، الزعيم السابق لجمهورية إنغوشيا ذات الغالبية المسلمة.

وسبق أن زار يفكيروف مراراً الشرق الليبي للقاء حفتر.

ويعود آخر لقاء جمع الرجلين إلى 17 سبتمبر (أيلول) الجاري، وجرى في بنغازي في مقر القيادة العامة "للقوات المسلحة العربية الليبية"، القوات الموالية لحفتر، بعد أيام قليلة على الفيضانات التي أسفرت عن آلاف القتلى والمفقودين في الشرق الليبي لا سيما مدينة درنة.

وتبذل روسيا منذ سنوات عدة جهوداً دبلوماسية في أفريقيا للحلول مكان القوى الغربية التقليدية.

وروسيا التي تواجه عزلة على الساحة الدولية والباحثة عن حلفاء، ضاعفت جهودها على هذا الصعيد منذ هجومها على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

وتقيم موسكو علاقات وثيقة مع المشير حفتر الذي لجأ إلى مجموعة "فاغنر" في محاولته للسيطرة على طرابلس بين أبريل (نيسان)  2019 ويونيو (حزيران) 2020.

هذه المحاولة أعقبها في أكتوبر (تشرين الأول) 2020 اتفاق هدنة، تشرف على الالتزام بها لجنة عسكرية مؤلفة من خمسة ممثلين لكل معسكر.

مذّاك لا يزال مئات من عناصر "فاغنر" ينشطون في الشرق وفي منطقة المصافي النفطية وفي الجنوب الليبي، بعدما توجّه قسم من عديد المجموعة إلى مالي أو إلى أوكرانيا للقتال إلى جانب القوات الروسية.

بعدما أطاحت ثورة 2011 التي حظيت بدعم حلف شمال الأطلسي نظام معمر القذافي، غرقت ليبيا في نزاعات أدت إلى تقسيمها. وتتولى شؤونها حكومتان إحداهما معترف بها دولياً ومقرها في طرابلس حيث مقر النائب العام، وأخرى في الشرق الذي ضربته الفيضانات.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار