Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

اسكتلندا تحاكم متهمين باعتداءات جنسية ضد أطفال وجلسات تحضير أرواح

استمعت المحكمة إلى أن فتاة طاردها أشخاص يرتدون أقنعة شيطانية، وعلقوها من ملابسها بمسمار على الحائط وأغلقوها في الميكروويف والثلاجة

وثائق المحكمة أظهرت أن الأطفال أجبروا على المشاركة في دروس تتضمن السحر والتعاويذ (رويترز)

ملخص

تشهد محكمة غلاسكو العليا جلسات قضية مرعبة تشمل 11 شخصاً متهمين بإنشاء حلقة شيطانية لإساءة معاملة الأطفال جنسياً وتحضير الأرواح وغيرها من الجرائم

بحسب ما لفتت تقارير من المحكمة، أجبر عدد من الأطفال على المشاركة في طقوس السحر وتحضير الأرواح، وتعرضوا للاعتداء الجنسي بينما كانت حلقة شيطانية لإساءة معاملة الأطفال تراقب الأمر.

ويواجه 11 شخصاً تهماً أمام محكمة غلاسكو العليا (اسكتلندا) بارتكاب سلسلة من الجرائم، إذ يواجه عدد منهم اتهامات بالاغتصاب والاعتداء الجنسي، بينما اتهم خمسة بالشروع في القتل.

والمتهمون هم: إيان أوينز 45 سنة، إيلين لانيري 39 سنة، ليزلي ويليامز 41 سنة، بول برانان 41 سنة، ماريان غالاغر 38 سنة، سكوت فوربس 50 سنة، باري واتسون 47 سنة، مارك كار 49 سنة، ريتشارد غاشاغان 45 سنة، ليونا لاينج 50 سنة وجون كلارك 46 سنة، جميعهم نفوا التهم التي شملت أربعة أطفال.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

واتهم جميعهم بإجبار الأطفال على المشاركة في طقوس واستخدام لوحة "ويجا"، وهي لوحة مسطحة تُطبع عليها مجموعة من الأحرف والأرقام وبعض الرموز الأخرى بغرض استخدامها في تنظيم جلسة لاستحضار الأرواح، أو شيء مماثل "لدعوة الأرواح والشياطين"، في عناوين مختلفة ضمن منطقة غلاسكو.

وأظهرت وثائق المحكمة أن الأطفال أجبروا على المشاركة في دروس تتضمن السحر والتعاويذ والصولجانات التي جعلتهم يعتقدون بأنهم "تحولوا إلى حيوانات".

وعلمت المحكمة أن أشخاصاً يرتدون أقنعة شيطانية طاردوا فتاة، ووضعوا مسامير على ملابسها وعلقوها على الحائط، واحتجزت داخل ميكروويف وفرن وثلاجة وفريزر وخزائن.

كما اتهم أوينز ولانيري وويليامز وبرانان وكلارك بمحاولة قتل الفتاة التي يزعم أيضاً أنها أجبرت على التصرف مثل الكلب وتناول طعام الكلاب.

والمجموعة نفسها المتهمة أيضاً بطعن الكلاب وإساءة معاملتها، كانت أجبرت طفلة واحدة على ارتداء ملابس داخلية والرقص بطريقة جنسية في مناسبات مختلفة بين الأول من أكتوبر (تشرين الأول) 2018 والـ19 من يونيو (حزيران) 2019، قبل أن تتعرض للاغتصاب من جانب أعضاء العصابة الذكور.

كما اتهمت النساء بالمشاهدة، وأضافت لائحة الاتهام أنهن صفقن وهللن وشجعن لفظياً على الإساءة، فيما صوّر بعضهن الاعتداءات.

وهناك مزاعم أن الأطفال أجبروا على الاعتداء الجنسي المتكرر على بعضهم الآخر باستخدام الأغراض المنزلية.

وفي مناسبتين بين الأول من يناير (كانون الثاني) 2019 والـ23 من  مارس (آذار) 2019، يزعم أن العصابة أجبرت صبياً على الاستمناء، ثم على ممارسة الجنس مع بعض النساء، وكل ذلك كان تحت مرأى الرجال.

وفي إحدى التهم المروعة التي استمعت إليها المحكمة، قام الرجال بتقييد طفلة يافعة في سريرها واغتصابها، بينما هلل آخرون وقاموا بتصويرها بكاميرات الفيديو.

وجميع الـ11 متهمون بحيازة مخدرات بما في ذلك الديامورفين والكوكايين، بينما يواجه أوينز ولانيري وويليامز وبرانان وواتسون أيضاً اتهامات بتوريد مخدرات من الفئة أ [بحسب التصنيف البريطاني مخدرات الفئة (أ) تعتبر الأكثر خطورة وتشمل الكوكايين والإكستاسي والهيروين وعقار "إل إس دي" والفطر السحري والكريستال ميث].

كما ذكر ثلاثة آخرون من بينهم مورين جودي وستيفن ماكهندري وروبرت براون على أنهم متورطون في عدد من التهم، لكن أوراق المحكمة قالت إنهم متوفون الآن.

وأبلغ المحلفون الثلاثاء الماضي أن القضية التي تضم لائحة اتهام من 10 صفحات و32 تهمة على مدى 10 سنوات من 2010 إلى 2020، قد تستمر أكثر من ستة أسابيع.

وقال محقق الشرطة نيكولا هاي أثناء تقديمه الأدلة إن التحقيق في الجرائم المزعومة التي أطلق عليها اسم عملية "وودوايت" Woodwhite، بدأ في مارس 2020.

جلسات المحكمة مستمرة.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات