ذكرت قناة (برس تي.في) الإيرانية الرسمية اليوم الخميس أن الولايات المتحدة أطلقت سراح مذيعة بالقناة أمريكية المولد وذلك بعد عشرة أيام من احتجازها بصفتها شاهدة أساسية في تحقيق اتحادي لم يكشف عنه.
وقالت القناة الإخبارية الناطقة بالإنجليزية نقلا عن بيان أصدرته أسرتها بعد قليل من إخلاء سبيلها أمس الأربعاء "أخلي سبيل مرضية هاشمي دون توجيه اتهام إليها وهي مع أسرتها في واشنطن العاصمة".
وأضافت "ما زال لديهم شكاوى قوية ويريدون ضمانات بألا يتكرر هذا مع أي مسلم أو مع أي شخص آخر".
وقالت القناة في بيان إن مرضية ستظل في واشنطن من أجل احتجاج مزمع غدا الجمعة، وإنها حثت محتجين في مدن بمختلف أنحاء العالم على الالتزام بخططهم بشأن الاحتجاج.
وكانت قناة (برس تي.في) قد قالت إن مكتب التحقيقات الاتحادي اعتقل مرضية (59 عاما) في مطار سانت لويس لامبرت الدولي ثم نقلت إلى مركز احتجاز في واشنطن العاصمة حيث بقيت محتجزة ليومين قبل أن تتمكن من الاتصال بأسرتها.
ويسمح القانون الاتحادي الأمريكي للحكومة باعتقال واحتجاز شاهد إذا أثبتت أن شهادته أساسية في دعوى جنائية وأنها لا تضمن حضوره بناء على أمر استدعاء.
وكان اسم مرضية عندما ولدت في الولايات المتحدة ميلاني فرانكلين ثم غيرت اسمها بعد اعتناقها الإسلام، وحصلت على الجنسية الإيرانية بعد زواجها من إيراني. وقالت القناة إنها سافرت إلى الولايات المتحدة لزيارة أسرتها.
واعتقلت إيران مواطنين مزدوجي الجنسية من النمسا وبريطانيا وكندا وفرنسا والولايات المتحدة خلال الأعوام القليلة الماضية، بتهم تشمل التجسس والتعاون مع حكومات معادية