Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

روسيا تطلق صاروخا يحمل مسبارا إلى القمر

اكتشف العلماء في "ناسا" ووكالات فضاء أخرى آثاراً لجليد مائي

ملخص

من المخطط له أن تعمل المركبة "لونا-25" وهي بحجم سيارة صغيرة تقريباً لمدة عام على القطب الجنوبي للقمر

أطلقت روسيا صاروخ "سيوز" يحمل مسباراً إلى القمر، اليوم الجمعة، وفق ما أظهرت مشاهد حية، في أول مهمة من نوعها لبرنامج الفضاء الروسي لاستكشاف الجرم السماوي منذ 50 عاماً، وأقلع الصاروخ الذي يحمل المسبار "لونا-25" من قاعدة فوستوشني كوزمودروم، بحسب اللقطات الحية التي بثتها وكالة الفضاء الروسية "روسكوزموس"، ومن المقرر أن تصل المركبة الفضائية إلى مدار القمر في غضون خمسة أيام، وذكرت "روسكوزموس" أن المركبة ستبقى في هذا المدار بين ثلاثة وسبعة أيام لاختيار المكان المناسب قبل الهبوط في منطقة القطب الجنوبي للقمر. وقال مصدر في "روسكوزموس"، إن الوكالة تخطط لهبوط المسبار في نحو 21 أغسطس (آب).

"تحليل التربة"

وأشارت وكالة الفضاء الروسية إلى أن المركبة التي ستبقى على سطح القمر مدة عام، ستكون مهمتها "أخذ (عينات) وتحليل التربة"، وكذلك "إجراء أبحاث علمية طويلة المدى، وهذه المهمة هي الأولى لبرنامج القمر الروسي الجديد الذي ينطلق بعدما حرمت "روسكوزموس" من شراكتها مع الغرب وفي حين تسعى موسكو إلى تطوير التعاون الفضائي مع الصين.

 

"لونا-25"

ومن المخطط له أن تعمل المركبة "لونا-25"، وهي بحجم سيارة صغيرة تقريباً، لمدة عام على القطب الجنوبي للقمر، حيث اكتشف العلماء في إدارة الطيران والفضاء الأميركية "ناسا" ووكالات فضاء أخرى في السنوات الأخيرة آثاراً لجليد مائي في الأجزاء المظلمة في المنطقة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتسابق المهمة الروسية، وهي الأولى منذ عام 1976، الزمن مع مهمة للهند التي أطلقت مركبة الهبوط على القمر "شاندرايان-3" الشهر الماضي، كما تتنافس على نطاق أوسع مع الولايات المتحدة والصين اللتين لديهما برامج متقدمة لاستكشاف القمر تستهدف القطب الجنوبي له.

العهد السوفياتي

ويواجه برنامج الفضاء الروسي الذي ما زال يعتمد بشكل كبير على تكنولوجيا صممت في العهد السوفياتي صعوبة في الابتكار ويعاني من نقص مزمن في التمويل، مع إعطاء موسكو الأولوية للإنفاق العسكري.

وتخدم هذه المهمة أغراضاً أخرى للكرملين الذي يقول إن العقوبات التي يفرضها الغرب على موسكو بسبب حرب أوكرانيا، والتي استهدف جانب منها قطاع الطيران والفضاء لموسكو، أخفقت في شل الاقتصاد الروسي.

اقرأ المزيد

المزيد من علوم