Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

عن "باربي" دمية وفيلما

تعرضت لانتقادات بسبب الترويج لمعايير الجسم غير الواقعية للنساء

كان يطلق على "باربي" في الأصل اسم "ليلي" وكانت تستند إلى دمية ألمانية بالغة مثبتة على شكل دبوس تحمل الاسم نفسه (أ ف ب)

ملخص

في النهاية، يعتمد نجاح فيلم باربي على جودة الفيلم نفسه. ومع ذلك، من الواضح أن الفيلم لديه القدرة على أن يكون مثيراً للجدل وناجحاً.

كتبت هذه المقالة عبر "تشات جي بي تي" وأجريت عليها تعديلات لغوية بما يناسب كتاب أسلوب "اندبندنت عربية"

"باربي" هي دمية أزياء تم تصنيعها من قبل شركة الألعاب الأميركية "ماتيل" وأطلقت عام 1959 من قبل سيدة الأعمال روث هاندلر، وهي اليوم رأس علامة تجارية لدمى وأكسسوارات ماتيل، بما في ذلك أفراد الأسرة الآخرين والدمى القابلة للتحصيل.

كانت "باربي" جزءاً مهماً من سوق دمى الأزياء للألعاب لأكثر من ستة عقود وكانت موضوعاً للجدل والدعاوى القضائية التي غالباً ما تتضمن محاكاة ساخرة للدمى وأسلوب حياتها، وباعت شركة ماتيل أكثر من مليار دمية، مما يجعلها أكبر خط إنتاج للشركة وأكثرها ربحية.

كان يطلق على "باربي" في الأصل اسم "ليلي" وكانت تستند إلى دمية ألمانية بالغة مثبتة على شكل دبوس تحمل الاسم نفسه. رأت روث هاندلر دمية "ليلي" أثناء إجازتها في سويسرا مع زوجها وابنتها، وكانت مصدر إلهامها لإنشاء دمية مماثلة للفتيات الأميركيات.

تم تقديم أول دمية "باربي" عام 1959 خلال معرض الألعاب الأميركي الدولي في مدينة نيويورك، فحققت الدمية نجاحاً فورياً وسرعان ما أصبحت واحدة من أكثر الألعاب شعبية في العالم، ومرت "باربي" بتغييرات عدة على مر السنين، لكنها ظلت دائماً رمزاً لتمكين المرأة والتعبير عن الذات.

خلال الأعوام الأخيرة انتقدت الدمية لتعزيزها معايير الجسم غير الواقعية للنساء، فاتخذت شركة ماتيل خطوات لمعالجة هذه المخاوف وأصدرت مجموعة متنوعة من دمى "باربي" بأنواع مختلفة من الجسم ولون البشرة.

لا تزال "باربي" دمية مثيرة للجدل، لكنها أيضاً رمز محبوب لملايين الفتيات حول العالم، وإليك بعض الأمور التي تجعلها مميزة:

هي نموذج يحتذى به للفتيات، إذ إنها صُوّرت كطبيبة ومعلمة وسيدة أعمال وحتى رئيسة لتظهر للفتيات أنه يمكنهن أن يصبحن أي شيء يردنه.

هي متنوعة، إذ إنها أطلقت في مجموعة متنوعة من ألوان البشرة والشعر والجسم، فهذا يظهر للفتيات أنهن جميلات بغض النظر عن شكلهن.

إنها مبدعة فهي تملك مجموعة واسعة من الوظائف والهوايات، مما يشجع الفتيات على الإبداع واستكشاف اهتماماتهن.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

أما بخصوص فيلم "باربي" الذي يعرض حالياً، فهناك أسباب عدة أدت إلى إثارة كثير من القلق حول الفيلم، وتعرضت الدمية لانتقادات بسبب الترويج لمعايير الجسم غير الواقعية للنساء.

تحتوي الدمية على تمثال نصفي كبير بشكل غير متناسب وخصر صغير وأرجل طويلة التي يعتقد بعض الأشخاص بأنها يمكن أن تتسبب بمشكلات في صورة الجسم لدى الفتيات الصغيرات.

فيلم "باربي" من إخراج غريتا جيرويغ، المعروفة بأفلامها النسوية، ويشعر بعض الناس بالقلق من أن الفيلم سيكون حاضراً للغاية ولن يكون حقيقياً لعلامة "باربي" التجارية.

كذلك فإن وجود خريطة في الفيلم تظهر حدوداً بحرية متنازعاً عليها تطالب بها الصين، أدى إلى مخاوف من أن الفيلم يدعم مزاعم بكين الإقليمية.

من المهم ملاحظة أن هذه ليست سوى بعض المخاوف التي أثيرت في شأن فيلم "باربي"، لكن لا يزال من السابق لأوانه تحديد شكل الفيلم بالفعل، ومن المحتمل أن يتم تناول بعض هذه المخاوف في المنتج النهائي.

في مقابل ذلك هناك بعض الحجج المؤيدة للفيلم:

يضم الفيلم طاقماً مرصعاً بالنجوم، بما في ذلك مارغوت روبي وريان غوسلينغ وسيمو ليو، وقد يساعد ذلك في جذب جمهور كبير للفيلم.

الفيلم من إخراج غريتا جيرويغ، وهي مخرجة موهوبة وأخرجت أفلاماً نالت استحسانا كبيراً مثل  Lady Bird وLittle Women.

يقال إن الفيلم هو "وجهة نظر نسوية" عن ماركة "باربي" وقد يروق هذا للفتيات الصغيرات اللائي يبحثن عن قدوة قوية ومستقلة.

في النهاية، يعتمد نجاح فيلم "باربي" على جودة الفيلم نفسه، ومع ذلك من الواضح أن الفيلم لديه القدرة على أن يكون مثيراً للجدل وناجحاً.

اقرأ المزيد

المزيد من آراء