Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هذا تصوري لمستقبل "إكس"

لا يزال استشراف مصير العلامة التجارية الجديدة غير مؤكد وهذه أبرز السيناريوهات المحتملة

ربما أراد إيلون ماسك أن يرمز الحرف "إكس" إلى المجهول (أ ف ب)

ملخص

الوقت وحده هو الذي سيحدد ما يخبئه المستقبل لـ"تويتر"، ومع ذلك من الواضح أن المنصة على مفترق طرق.

كتبت هذه المقالة عبر "تشات جي بي تي" وأجريت عليها تعديلات لغوية بما يناسب كتاب أسلوب "اندبندنت عربية"

يحتوي الحرف X "إكس" على معان متنوعة، ولكن في سياق "تويتر" فمن المرجح أنه يشير إلى رؤية إيلون ماسك للمنصة باعتبارها "تطبيقاً فائقاً" يقدم مجموعة متنوعة من الخدمات، وغالباً ما يستخدم الحرف إكس لتمثيل شيء غير معروف أو غير محدد، الذي يمكن اعتباره انعكاساً لخطط ماسك "الغامضة" في "تويتر".

فـ"إكس" رمز بسيط لا ينسى يمكن أن يساعد في إعادة تسمية المنصة، ومن المعاني الأخرى المحتملة لهذا الرمز في سياق "تويتر" أنه يرمز إلى الجيل المقبل من وسائل التواصل الاجتماعي.

تأسس "تويتر" عام 2006، ومن المحتمل أن يرى ماسك "إكس" على أنه الجيل التالي من وسائل التواصل الاجتماعي، كما يمكن أن يمثل الحرف قدرة النظام الأساس أو المنصة على التطور والتغيير في المستقبل.

وإذا كانت "تويتر" تعرضت لانتقادات بسبب الخوارزميات وسياسات الاعتدال، فيمكن أن يرى ماسك "إكس" على أنه بمثابة لوحة فارغة، يمكنه استخدامها لإنشاء منصة وسائط اجتماعية جديدة خالية من هذه الانتقادات.

عموماً قد يرمز الحرف "إكس" إلى المجهول، إذ يشتهر ماسك بتفكيره غير التقليدي، هنا يمكن أن يمثل الحرف رؤيته لـ"تويتر" كمنصة تتطور وتتغير باستمرار.

غير أنه لا يزال من السابق لأوانه تحديد المعنى الكامل لمدلول "إكس" في سياق "تويتر"، ومع ذلك من الواضح أن الرسالة لها معنى مهم بالنسبة إلى إيلون ماسك، ومن المرجح أن تلعب دوراً رئيساً في مستقبل المنصة.

سيناريوهات محتملة

لا يزال مستقبل "تويتر" مع العلامة التجارية الجديدة غير مؤكد، لكن هناك بعض السيناريوهات المحتملة.

السيناريو الأول

يقوم على النموذج القائم على الاشتراك، إذ أعلن ماسك أنه يريد أن يجعل "تويتر" منصة قائمة على الاشتراك، مع خيار "الفريميوم" freemium  للميزات الأساسية، إذ سيسمح ذلك لـ"تويتر" بتوليد مزيد من الإيرادات وجعله أقل اعتماداً على الإعلانات.

السيناريو الثاني

 تدور فكرته حول التطبيق الفائق، إذ قال ماسك أيضاً إنه يتصور أن يصبح "تويتر" تطبيقاً رائعاً يقدم مجموعة متنوعة من الخدمات مثل المدفوعات والتسوق والألعاب، هذا من شأنه أن يجعل "تويتر" منصة أكثر جاذبية للمستخدمين ويمكن أن يساعد في زيادة حصتها بالأسواق.

السيناريو الثالث

يقوم على مفهوم النظام الأساس اللامركزي، إذ اقترح بعض الأشخاص أن "تويتر" يمكن أن يصبح نظاماً أساسياً لا مركزياً، إذ يتمتع المستخدمون بقدر أكبر من التحكم في بياناتهم وخصوصيتهم، قد يكون هذا تغييراً كبيراً عن النموذج المركزي الحالي، ولكنه قد يجذب المستخدمين المهتمين بشأن خصوصيتهم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

يبقى القول إنه في ظل كل هذه السيناريوهات فإنه لا يزال من السابق لأوانه تحديد أي منها سيحدث، مع ذلك من الواضح أن ماسك لديه خطط كبيرة لـ"تويتر"، ومن المرجح أن يكون مستقبل المنصة مختلفاً تماماً عن ماضيها.

من ضمن السيناريوهات أنه يمكن استخدام "تويتر" كنظام أساس لدفع الأموال وإدارة مجموعة متنوعة من الأشخاص والشركات، وهو ما أكده ماسك في تغريدة اليوم الثلاثاء، إذ جاء فيها أن "تويتر" سيتيح لمستخدميه خلال الأشهر المقبلة "إدارة" ما وصفه بـ"العالم المالي" الخاص بهم، وهذا سينعكس كالتالي على الفئات المختلفة:

المنشئون

تتيح ميزات تحقيق الدخل في "تويتر" مثل Super Follows والنصائح للمبدعين كسب المال من متابعيهم، ويمكن أن تكون هذه طريقة رائعة للمبدعين لتوليد الدخل من المحتوى الخاص بهم وبناء حياة مهنية أكثر استدامة.

الشركات

يمكن استخدام "تويتر" للترويج للمنتجات والخدمات، وجذب حركة المرور إلى مواقع الويب، وإنشاء عملاء متوقعين، ويمكن للشركات أيضاً استخدام "تويتر" لبناء علاقات مع العملاء وتقديم خدمة العملاء.

المنظمات

 يمكن استخدام "تويتر" لزيادة الوعي بالقضايا وتجنيد المتطوعين وجمع التبرعات، كما يمكن للمؤسسات أيضاً استخدام "تويتر" للتواصل مع مؤيديها وبناء مجتمع.

منصة دفع

في ما يأتي بعض الطرق المحددة التي يمكن من خلالها استخدام "تويتر" كمنصة لدفع الأموال وإدارتها:

المتابعات الفائقة

 تتيح Super Follows للمبدعين فرض رسوم اشتراك شهرية على متابعيهم للمحتوى الحصري، يمكن أن يتضمن هذا المحتوى التغريدات والصور ومقاطع الفيديو وأنواع الوسائط الأخرى.

نصائح

 تتيح النصائح للمتابعين إرسال الأموال إلى المبدعين مباشرة من خلال "تويتر"، وتعتبر هذه طريقة رائعة للمعجبين لإظهار دعمهم لمنشئي المحتوى المفضلين لديهم.

الإعلان

يقدم "تويتر" مجموعة متنوعة من خيارات الإعلان، بما في ذلك التغريدات والحسابات والاتجاهات التي يتروج لها، يمكن للشركات استخدام هذه الإعلانات للوصول إلى جمهورها المستهدف وجذب حركة المرور إلى مواقعها على الويب.

الرعاية

يسمح "تويتر" للشركات برعاية التغريدات والأحداث والمحتويات الأخرى، وهذه طريقة رائعة للشركات للوصول إلى جمهور أوسع والترويج لمنتجاتها أو خدماتها.

عموما فإن "تويتر" عبارة عن منصة قوية يمكن استخدامها لتوليد الدخل وإدارة الأموال، وبفضل ميزاته المتنوعة لتحقيق الدخل يمكن أن يكون أداة قيمة للمبدعين والشركات والمؤسسات.

أخيراً هنا بعض الأفكار الإضافية حول كيفية استخدام "تويتر" كمنصة لدفع الأموال وإدارتها، ومنها أنه يمكن أن يطور "تويتر" في مرحلة "إكس" نظام دفع أكثر قوة يسمح للمستخدمين بإرسال الأموال وتسلمها بسهولة أكبر. كما يمكن أن ينشئ سوقاً، إذ يمكن للمستخدمين شراء وبيع السلع والخدمات، أيضاً بالإمكان أن يقدم "تويتر" خدمات مالية مثل القروض والتأمين.

هذه مجرد أفكار قليلة حول كيفية استخدام "تويتر" كمنصة لدفع الأموال وإدارتها، وسيكون من المثير للاهتمام أن نرى كيف تتطور المنصة في المستقبل وكيف يمكن استخدامها لكسب المال وإدارة الشؤون المالية.

تغييرات محتملة

هناك بعض التغييرات المحددة التي يمكن أن تحدث على "تويتر" تحت العلامة التجارية الجديدة "إكس"، منها أنه يمكن إعادة تصميم واجهة المستخدم لتكون أكثر سهولة في الاستخدام والمشاركة، كذلك يمكن إضافة ميزات جديدة، مثل القدرة على تعديل التغريدات وإنشاء استطلاعات الرأي وتجميع التغريدات معاً.

كما يمكن جعل النظام الأساس أكثر انفتاحاً وشفافية، مع مزيد من المعلومات حول كيفية عمل الخوارزميات وكيفية الإشراف على المحتوى، وبشكل عام يمكن أن يصبح "تويتر" أكثر عالمية، مع مزيد من الميزات والدعم للمستخدمين في مختلف البلدان.

من الممكن أيضاً أن تستحوذ على "تويتر" في المستقبل شركة أخرى، مثل "ميتا" أو "غوغل"، وقد يعني هذا على الأرجح مزيداً من التغييرات على النظام الأساس، إذ سيقوم المالك الجديد بتنفيذ رؤيته الخاصة لـ"تويتر".

الوقت وحده هو الذي سيحدد ما يخبئه المستقبل لـ"تويتر"، مع ذلك من الواضح أن المنصة على مفترق طرق، وستكون السنوات القليلة المقبلة حاسمة لنجاحها في المستقبل.

اقرأ المزيد

المزيد من آراء