رفضت المحكمة طلب كريستيانو رونالدو بفرض السريَّة التامة على تفاصيل الدعوى القضائيَّة الاتحاديَّة التي رفعتها امرأة أميركية، اتهمته باغتصابها في أحد فنادق لاس فيغاس قبل أكثر من عقد من الزمان.
وقالت المحامية لاريسا دروبيكيزر، التي تُمثل المدعية على رونالدو، كاثرين مايورغا، إنها "راضية عن حكم القاضية الأميركية جينيفر دورسي في لاس فيغاس يوم الجمعة".
أمَّا بيتر كريستيانسن، الذي يُمثّل لاعب يوفنتوس والمنتخب البرتغالي، فرفض التعليق.
وفي الشهر الماضي، قال المحامي في مقاطعة كلارك ستيف وولفسون، إن "رونالدو سيواجه تهماً جنائية في هذه المسألة"، إذ قال محاموه إن الثنائي مارسا الجنس بالتراضي في يونيو (حزيران) 2009.
وتسعى مايورغا من خلال هذه الدعوى إلى الحصول على تعويضات مالية لا تقل عن 165 ألف جنيه إسترليني.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتزعم أن رونالدو أو الأشخاص الذين يعملون معه سمحوا بأن تصبح الأمور علنية العام الماضي لتسوية الأموال الكثيرة التي دُفعت إليها، وقيمتها 310 آلاف جنيه إسترليني.
ورفضت القاضي دورسي ادعاء رونالدو بأن إصدار سجلات المحكمة في هذه القضية يُعرضه لخطر الفضيحة العامة، ويضر بسمعته وتأييده وشعبيته.
وكتبت القاضي دورسي "القطة خرجت بالفعل من الحقيبة بسبب مزاعم مايورغا والتسوية المالية".
"لست مقتنعةً بأن اهتمام رونالدو باحتفاظ مايورغا باتفاقها معه يكفي لتبرير إغلاق السجل بالكامل في هذه الحالة".
ومع ذلك، وصفت القاضي دورسي التسوية بين رونالدو ومايورغا في عام 2010 بأنها "عقدٌ سريٌّ بين الأطراف الخاصة".
وقالت "الوثائق والاقتباسات المباشرة ستبقى سريَّة".
© The Independent