Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ستة قتلى إيرانيين جراء الضربات الإسرائيلية الأخيرة في سوريا

استهدف القصف مناطق في جنوب البلاد قريبة من مرتفعات الجولان

طيران إسرائيلي يستهدف الأراضي السورية وبطاريات الدفاع الجوي السوري تواجهه (أ.ف.ب)

قُتل ستة إيرانيين من القوات الموالية للنظام السوري في ضربات إسرائيلية فجر الأربعاء 24 يوليو (تموز)، استهدفت جنوب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن تسعة مقاتلين موالين للنظام قضوا في هذا الاستهداف، هم ثلاثة سوريين وستة إيرانيين.

صواريخ إسرائيلية

وكان المرصد أفاد، بأن "صواريخ يرجّح أنها إسرائيلية" استهدفت مناطق في جنوب سوريا قريبة من مرتفعات الجولان، بينها "تل الحارة في محافظة درعا ومنطقتا نبع الصخر وتل الأحمر في محافظة القنيطرة".

وكالة سانا السورية الرسمية قالت من جهتها، إن "العدو الإسرائيلي شن قرابة الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل عدواناً على تل الحارة بريف درعا الغربي"، مضيفةً أن "أضرار العدوان اقتصرت على الماديات".

مئات الضربات الجوية

وشنّت إسرائيل، منذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، مئات الضربات الجوية ضدّ أهداف إيرانية وأخرى لميليشيات حزب الله اللبنانية، إضافة إلى مواقع للجيش السوري.

وفي الأول من يوليو استهدف قصف إسرائيلي مواقع عسكرية في حمص ومحيط دمشق، وأسفر عن مقتل أربعة مدنيين في العاصمة السورية.

وفي 12 يونيو (حزيران)، أعلنت دمشق تصديها لـ "عدوان إسرائيلي" في جنوب البلاد، إلا أن المرصد السوري قال إن الصواريخ استهدفت موقعين لحزب الله من دون وقوع ضحايا.

تركيا تبحث عملية عسكرية شرق سوريا

سورياً أيضاً، اجتمع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الخميس، مع مسؤولين عسكريين لبحث عملية محتملة شرق نهر الفرات في سوريا، وسط تكثيف أنقرة تحذيراتها من بدء عملية عسكرية في هذه المنطقة ضدّ وحدات حماية الشعب الكردية، التي تصنّفها تركيا إرهابية.

وجاء الاجتماع غداة قول تركيا إن "صبرها نفد" وستبدأ هجوماً شرق الفرات، ما لم تنجح في التوصّل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن منطقة آمنة، كانا اتفقا على إنشائها في وقت سابق.

وأعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن وفداً أميركياً بقيادة المبعوث الخاص إلى سوريا جيمس جيفري قدّم اقتراحات، هذا الأسبوع، إلى أنقرة بشأن المنطقة الآمنة، لكنها لم ترض المسؤولين الأتراك.

أكار قال من جهته لضباط في الجيش التركي، إن أنقرة عرضت وجهة نظرها على الوفد الأميركي.

ونقلت وزارة الدفاع عن الوزير قوله "أكّدنا لهم من جديد أننا لن نتغاضى عن أي تأخير، وأننا سنبادر بالفعل إذا اقتضت الضرورة".

وتشهد العلاقات الأميركية- التركية أخيراً توتراً بسبب عدد من القضايا، أبرزها شراء تركيا نظام الدفاع الصاروخي الروسي "إس-400"، وردّ واشنطن بتعليق مشاركة أنقرة في برنامج مقاتلات "إف-35" الأميركية، التي كانت تركيا تنوي شراءها.

المزيد من الشرق الأوسط