Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأمم المتحدة تدعو إلى وقف الحرب في اليمن

هانس غروندبرغ يرى أن هدنة 2022 لا تزال صالحة للشروع في المسار السياسي

دعا المبعوث الأممي الحكومة والمتمردين الحوثيين "للجلوس معاً والتحاور" (أ ف ب)

ملخص

هانس #غروندبرغ يرى أن هدنة 2022 لا تزال صالحة للشروع في المسار السياسي #اليمني

بعد أيام من تصعيد حوثي شمال شرقي اليمن، حذر مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ أمس الأحد من أن البلد الذي مزقته الحرب يواجه وقتاً حرجاً، داعياً إلى إنهاء النزاع بشكل دائم بعد عام من التوصل إلى هدنة أدت إلى توقف القتال بشكل كبير.

واعتبر الدبلوماسي السويدي أن الهدنة التي تم التوصل اليها في الثاني من أبريل (نيسان) 2022 بوساطة من الأمم المتحدة "لحظة من الأمل"، مشيراً إلى أنها قائمة بشكل كبير على رغم انتهاء مفاعليها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وقال غروندبرغ في بيان، "إلا أن أهم ما بشرت به الهدنة هو تعزيزها لفرصة إطلاق عملية سياسية جامعة تهدف إلى إنهاء النزاع بشكل شامل ومستدام".
وقتل مئات الآلاف فيما نزح 4.5 مليون شخص داخلياً، وأصبح أكثر من ثلثي سكان اليمن يعيشون تحت خط الفقر وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة.

حماية مكتسبات هدنة 2022

وأكد المسؤول الأممي أنه "لا تزال هناك أخطار كبيرة"، مشيراً إلى "الحاجة لحماية مكتسبات الهدنة والبناء عليها وصولاً لمزيد من الإجراءات الإنسانية ووقف لإطلاق النار على الصعيد الوطني وتسوية سياسية مستدامة تلبي تطلعات اليمنيين جميعاً".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأحيا إعلان الشهر الماضي اتفاق تقارب بين السعودية وإيران، أهم قوتين إقليميتين في الخليج وعلى طرفي نقيض في معظم ملفات منطقة الشرق الأوسط، التفاؤل الذي بدأ العام الماضي بالتوصل إلى الهدنة.

وتقود السعودية تحالفاً عسكرياً يدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، في حين تدعم إيران المتمردين الحوثيين الذين استولوا على العاصمة عام 2014.

ومع تجدد القتال بين الأطراف اليمنية أخيراً، قال غروندبرغ إن "التصعيد العسكري والاقتصادي والخطابي في الأسابيع الأخيرة يذكرنا بهشاشة إنجازات الهدنة".

ودعا الحكومة والمتمردين الحوثيين "للجلوس معاً والتحاور بشكل جاد ومسؤول من أجل التوصل إلى حل سلمي للنزاع".

ولا يزال اليمن منقسماً بشكل عميق على أسس إقليمية ومذهبية وسياسية مع وجود فصائل مسلحة متنافسة بينها تنظيما "القاعدة و"داعش".

مساعي الوصول إلى حل سلمي

وقال غروندبرغ إنه "في هذا الوقت الحرج يجب أن يتضمن أي ترتيب موقت أو جزئي جديد التزاماً واضحاً من الأطراف بأن يكون خطوة حقيقة على مسار حل سلمي يتوافق عليه اليمنيون كافة من خلال عملية سياسية جامعة".

وتابع أن "اللحظات التي تماثل اللحظة الراهنة عادة ما تكون عابرة وهشة"، مشيراً أيضاً إلى أنه "آن الآن أكثر من أي وقت مضى أوان الحوار والتسويات وإظهار القيادة والإرادة الجادة لتحقيق السلام".

والخميس، الـ 30 من مارس (آذار) الماضي، وعدت الحكومة الشرعية أنها "لن تظل مكتوفة الأيدي" أمام التصعيد الحوثي في تعز غرباً وحريب ومرخة بمحافظتي شبوة ومأرب شرقاً، وشوهدت أرتال من القوات العسكرية التابعة للحكومة تحتشد في مناطق النزاع بعد ساعات من عقد الحكومة المعترف بها دولياً اجتماعاً طارئاً لقيادات مجلس القيادة الرئاسي.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار