ملخص
يتمحور مشروعه الإبداعي حول #السلمية وابنه ذي #الاحتياجات_الخاصة
توفي الياباني كنزابورو أوي الذي حقق لبلاده ثاني جوائز "نوبل" في الأدب عبر كتب تتحدث عن السلمية وعن ابنه ذي الاحتياجات الخاصة.
وقالت دار النشر "كودانشا" التي كانت تصدر كتب أوي إنه توفي في الثالث من مارس (آذار) الجاري عن 88 سنة بسبب التقدم في السن.
وكان أوي يبلغ 10 سنوات فقط عندما هُزمت اليابان في الحرب العالمية الثانية، وكانت ذكرياته عن الحرب مصدر شقاء وألم له، بينها ذكرياته عن سؤاله يومياً بالمدرسة عما إذا كان مستعدا للتضحية بحياته من أجل الإمبراطور وشعوره بالخزي قبل نومه ليلاً عند إدراكه أنه ليس مستعداً لذلك.
وكتب أوي عن القصص المروعة التي صاحبت قصف هيروشيما بالقنبلة الذرية، وروى كيف كانت الصدمة التي انتابته بعدما سمعه عن تلك الأحداث مصدر إلهام له ليصبح كاتباً.
ولم يكن يخشى أوي أبداً محاسبة بلده، وكان لاذعاً في انتقاداته لجهود الرئيس السابق شينزو آبي لإعادة النظر في دستور اليابان السلمي.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال خلال مقابلة أجريت عام 2014 إن اليابان تحملت "بعض المسؤولية في اندلاع الحرب".
وكان ابنه هيكاري المصاب بتلف في الدماغ مصدر إلهام قوي لكتاباته الأدبية، إذ كان هيكاري لا يستطيع التواصل مع أفراد أسرته لسنوات عدة، ولكنه أصبح معروفاً كمؤلف موسيقي عندما بلغ.
وقال أوي إن معظم كتاباته كانت محاولة لمنح هيكاري صوتاً.
وُلد أوي في شيكوكو وهي أصغر الجزر الرئيسة لليابان، وكان ترتيبه الثالث بين سبعة أشقاء، وربته أمه بعد أن توفي والده الذي كان يشتري له الكتب والروايات فجأة عام 1944.
شرع أوي الذي تخرج في جامعة طوكيو ودرس الأدب الفرنسي في نشر قصصه بينما كان طالباً، وفاز عام 1958 بجائزة أكوتاغاوا التي تمنح للكُتاب المبتدئين، وتبع ذلك سيل هائل من المؤلفات من بينها كتب عن قصف هيروشيما وناغازاكي.