أعادت فرنسا الخميس 15 امرأة و40 طفلاً كانوا معتقلين في مخيمات يحتجز فيها عناصر من تنظيمات مسلحة في شمال شرقي سوريا، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس 20 أكتوبر (تشرين الأول).
وأوضحت الوزارة في بيان "سُلم القصّر إلى أجهزة رعاية الطفولة وسيخضعون لمتابعة طبية اجتماعية، أما البالغات فقد سلمن إلى السلطات القضائية ذات الصلة".
وأضافت الخارجية "تشكر فرنسا السلطات المحلية في شمال شرقي سوريا (الكردية) لتعاونها الذي جعل هذه العملية ممكنة".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وهؤلاء النساء هن من بين فرنسيات توجهن طوعاً إلى مناطق تسيطر عليها المجموعات المسلحة في العراق وسوريا وقبض عليهن بعد هزيمة تنظيم "داعش" في عام 2019.
وقد ولد كثير من هؤلاء الأطفال في سوريا.
وعاد إلى فرنسا حوالى 300 قاصر فرنسي ممن كانوا يقيمون في مناطق عمليات المجموعات المسلحة من بينهم 77 أعادتهم السلطات رسمياً، وفق ما أعلن وزير العدل الفرنسي إريك دوبون- موريتي أمام مجلس الشيوخ الفرنسي، في مطلع أكتوبر.
وفي سبتمبر (أيلول) قضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بأن تعيد فرنسا النظر في طلبات عودة إلى الوطن مُقدمة من امرأتين فرنسيتين سافرتا إلى سوريا مع زوجيهما للانضمام إلى تنظيم "داعش". وشملت الطلبات أطفالهما الذين ولدوا هناك.
وكان المواطنون الفرنسيون من بين أكثر من 40 ألف أجنبي، معظمهم من العراقيين، رهن الاحتجاز بحسب منظمة "هيومن رايتس ووتش".
ووفقا لتقديرات سابقة لجماعات حقوقية، من المحتمل أن بعض النساء والأطفال لا يزالون في المخيم بعد عملية الإعادة التي تمت الخميس والتي أعقبت مهمة مماثلة في يوليو (تموز).