لا تكتفي "اندبندنت عربية" بالأخبار والتقارير الميدانية اليومية التي تعد من صلب مهماتها، بصفتها صحيفة إلكترونية تقدم الخدمة الإخبارية على مدار الساعة، بل تجاوزت ذلك إلى تقديم مطبوعات علمية ودراسات بحثية عبر مجالات منوعة.
واستغلت الصحيفة التجمع الثقافي الكبير في العاصمة السعودية، "معرض الرياض الدولي للكتاب"، لتقديم كتيبات مطبوعة عبر دار "رف" للنشر التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام ومن خلال مواضيع منوعة.
وقدمت الصحيفة خمس مطبوعات بحثية واستقصائية، شارك فيها عدد من الباحثين والكتاب المتخصصين لديها.
وأكد رئيس تحرير "اندبندنت عربية" عضوان الأحمري أن هذه المنصة الرقمية "تحرص على تدوين منتوجاتها التي لا ترتبط بالشريط الإخباري، ويمكن استخدامها في أي وقت لإثراء مناهل المعرفة وخدمة الكُتاب والباحثين في المجالات المختلفة".
وذكر أنه على رغم نمو المنصات الرقمية وتقديم المنتوج المعرفي عبر الإنترنت إلا أنه "لا تزال هناك شريحة واسعة من المخاطبين تميل إلى قراءة المطبوعات، ومن هنا جاء اهتمام ’اندبندنت عربية‘ وتأكيدها الحرص على تلبية رغبات جميع مخاطبيها".
وأكد الأحمري أن التجمع الثقافي في "معرض الرياض للكتاب" يمثل "فرصة للتعريف أكثر بمنتوجات الصحيفة وكتابها العاملين في شتي أنحاء العالم"، موضحاً أن "اندبندنت عربية" تتفرد بملفات مشتركة "تبحث قضايا وهموم مشتركة في العالم العربي، من خلال تناول الطرح بواسطة أكثر من مراسل وكاتب حول العالم، وتقديمه في إطار تقرير موحد ومعمق".
وتتنوع مواضيع الكتيبات التي تعرضها "اندبندنت عربية" في مجالات السياسة والبيئة والصحة والقضايا الإقليمية والدولية، وتهدف إلى تقديم مواد علمية محكمة في قضايا تهم الباحثين والنخب، وتضمنت عناوينها "العمامة والبرج… نهاية الانتقام" وهو كتيب يعنى بدراسة الحال الدولية والمتغيرات التي طاولت العالم بعد أحداث الـ 11 من سبتمبر (أيلول) وبداية عصر الحرب على الإرهاب.
أما العنوان الثاني فكان "أزمة المياه… أجراس الخطر تقرع"، وهو عنوان يحمل دراسة عن مستقبل المنطقة في ظل تهديد الجفاف الذي يحدق بدولها التي تعاني ندرة في مصدر الحياة الرئيس.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
أما المطبوعة الثالثة فتدرس واقع الجامعة العربية منذ تأسيسها وحتى اليوم بعنوان "واقع الجامعة العربية"، وتسرد نشأتها والتحديات التي مرت بها وواقعها الحالي في ظل الأزمات المتتالية في المنطقة العربية.
وفيما ترك فيروس كورونا تأثيره في اهتمامات الصحيفة البحثية، فقد أطلقت كتابين تأثراً به، الأول بعنوان "اليوم التالي لكورونا"، وهو بحث أجري عام 2020 عن واقع العالم بعد انتهاء الوباء، والآخر عن العام الذي تلاه وكيف دفع ثمن الأزمات التي تراكمت بسببه، وعنوانه "2021 عام الأزمات".
ويمكن اقتناء مجموعة الكتيبات عبر دار "رف" للنشر التي أطلقتها المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام لتلبية حاجات الجمهور عبر التقنية الحديثة كما الطباعة عند الطلب، إضافة إلى تقديم الكتب الإلكترونية والصوتية.
وتحضر الدار الوليدة بمطبوعات للمرة الأولى في معرض الرياض للكتاب، عبر كتيبات "اندبندنت عربية" وكتب أخرى خاصة متاحة للاقتناء خلال فعاليات المعرض الممتد لـ 10 أيام.