Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ارتفاع حالات الضغط العصبي والتوتر بالمستشفيات على مدار عشر سنوات

صورة تظهر ممرضات يعملن في مستشفى بريطاني لعلاج الأمراض النفسية (غيتي)

أظهرت الأبحاث الجديدة التي أجريت في المملكة المتحدة ارتفاع حالات الضغط العصبي والتوتر بالمستشفيات على مدار العشر سنوات الماضية.

ووفقًا لشركة فورث، إحدى شركات الرعاية الصحية الرقمية، يتعرض أكثر من ثلث الشعب البريطاني إلى الضغط العصبي لمدة يوم كامل على الأقل كل أسبوع. 

وعلى ما يبدو أن إيقاع الحياة العصرية السريع، وكذلك طبيعتها الصاخبة أصبحت تؤثر سلبًا على الصحة العقلية للعديد من البريطانيين، وفقًا للإحصاءات الجديدة التي تقارن عدد حالات الضغط العصبي والتوتر بالمستشفيات منذ عشر سنوات حتى هذا العام.

ووفقًا للبيانات التي أصدرتها هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا، ارتفعت حالات الضغط العصبي والتوتر بالمستشفيات على مدار العقد الماضي بنسبة 28%.

كما أن نسبة المرضى الذين يعانون من مشكلات الضغط العصبي والتوتر من بين المترددين على مستشفيات الهيئة بين عامي 2017 و2018 قد بلغت 8.7%.

ويعد ذلك ارتفاعًا في عدد المرضى الذين يعانون من المشكلات الصحية العقلية الناتجة عن الضغط العصبي والتوتر قبل عشر سنوات، والذين تم تسجيلهم بين عامي 2007 و2008؛ حيث بلغت النسبة 6.9%.

كما يسلط مكتب الإحصاءات الوطنية الضوء على زيادة حالات الضغط العصبي والتوتر في العمل بواقع 595000 حالة تم تسجيلها بين عامي 2017 و2018.

ويشير ذلك إلى زيادة بنسبة 34% في حالات الضغط العصبي والتوتر المرتبطة بالعمل خلال العشر سنوات الماضية.

وبالإضافة إلى ذلك، هناك علاقة وثيقة بين الضغط العصبي والتوتر ونسبة 44 في المائة من كافة الأمراض المرتبطة بالعمل، مقارنة بنسبة 35 في المائة قبل 10 سنوات.

ولقد أجرت شركة "مهابيس" البريطانية المختصة بصنع الأحذية، دراسة لتوفير بيانات الرعاية الصحية المطلوبة في هذا الصدد. 

ويعتقد مؤسّس الشركة، أنكور شاه، أن البريطانيون سيستفيدون بشكل كبير من غلق هواتفهم الذكية من آن إلى أخر.

ويقول إن "الضغط العصبي والتوتر أصبحا الآن من المشكلات التي لا يمكننا -كأفراد وكدولة – تجاهلها."
"يزداد شعور الناس بأنهم لا يستطيعون التعامل مع ضغوط الحياة العصرية، ولكنهم في الوقت نفسه لا يشعرون بأن لديهم القدرة على غلق هواتفهم الذكية." 

وقد أظهر الاستطلاع الذي أجرته الشهر الماضي إذاعة راديو (5) التابعة لهيئة الإذاعة البريطانية ("بي بي سي") أن نحو نصف البالغين في المملكة المتحدة يشعرون بأن ضغوط الحياة اليومية أثرت سلبًا على صحتهم الجنسية.


 

© The Independent

المزيد من صحة