سيطرت حالة من الجفاف التهديفي على مباريات اليوم الأخير للجولة الثانية في دور المجموعات ببطولة أمم أفريقيا، إذ انتهت مباريات (موريتانيا أمام أنغولا، والكاميرون وغانا، وبنين ضد غينيا بيساو) بالتعادل السلبي.
تعادلات سلبية
وقبل هذه المباريات الثلاث لم ينتهِ أي لقاء من مباريات النسخة الجارية للبطولة الأفريقية بالتعادل السلبي، إذ لُعبت 21 مباراة، سُجل خلالها 43 هدفاً، إلا أن لقاءات السبت 29 يونيو (حزيران) لم تشهد اهتزاز لشباك أي منتخب من الفرق الستة.
التعادلات السلبية المتكررة في يومٍ واحد، أعادت ذكرى سلبية أخرى، ففي 19 يناير (كانون الثاني) 2013، انتهت مباراة جنوب أفريقيا مع كاب فيردي بالتعادل السلبي، وكذلك لقاء أنغولا مع المغرب بالنتيجة بنفسها، ومنذ ذلك اليوم لم تشهد البطولة الأفريقية مرور يوم انتهت كل مبارياته بالتعادل السلبي حتى تكرر الحدث أمس السبت.
وتسبب الجفاف التهديفي في هذه المباريات الثلاث في خفض المعدل التهديفي للبطولة لأقل من هدفين في اللقاء الواحد (1.79 هدف لكل مباراة) بعدما كان تقريباً نحو هدفين لكل مباراة.
هؤلاء الأقوى
وحافظ المنتخب المالي على صدارته بالأعلى تسجيلاً برصيد 5 أهداف، بينما فشلت منتخبات جمهورية الكونغو الديموقراطية وبوروندي وناميبيا وغينيا بيساو في تسجيل أي هدف.
وعلى صعيد المنتخب الأقوى دفاعاً حافظت منتخبات مصر ونيجيريا والجزائر والمغرب والكاميرون على عذرية شباكها بعد مرور جولتين في دور المجموعات.