Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وفاة كينيث ستار المدعي العام في قضية كلينتون ولوينسكي

شارك أيضاً في الدفاع عن الرئيس السابق دونالد ترمب خلال أول محاكمة لعزله في عام 2020

كينيث ستار يقدم إفادته أمام مجلس النواب الأميركي عام 1998 (أ ب)

توفي المدعي العام الأميركي السابق كينيث ستار الثلاثاء الـ 13 من سبتمبر (أيلول) عن 76 عاماً، وهو الذي قاد في تسعينيات القرن الماضي التحقيق في قضية العلاقة بين الرئيس آنذاك بيل كلينتون والمتدربة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي.

وقالت عائلته في بيان إن المحامي الذي دافع لفترة وجيزة عن الرئيس السابق دونالد ترمب في محاكمة أخرى لعزله، توفي في مستشفى في هيوستن "بسبب مضاعفات تلت جراحة أجراها".

وكان كينيث ستار اكتسب شهرة عالمية في أواخر تسعينيات القرن الماضي من خلال التحقيق كمدع عام مستقل في العلاقة بين بيل كلينتون ومونيكا لوينسكي.

ولم تكف جهود ستار ضد الرئيس والتي أجبرت كلينتون على كشف مغامراته الجنسية علناً لإسقاطه، فقد برأ مجلس الشيوخ كلينتون عام 1999.

الدفاع عن ترمب

وشارك ستار الذي لم يخف يوماً تعاطفه مع الجمهوريين في الدفاع عن ترمب خلال أول محاكمة لعزله عام 2020.

وكان ترمب اتهم بوضع شروط لتقديم مساعدة عسكرية لأوكرانيا تمثلت في فتح تحقيق مع نجل منافسه جو بايدن من قبل سلطات هذا البلد، وتمت تبرئة الرئيس الجمهوري في مجلس الشيوخ.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال زعيم الجمهوريين ميتش ماكونيل، الثلاثاء، إنه حزين لوفاة "صديقه". وأضاف السناتور في بيان أن كينيث ستار "كان محامياً لامعاً وقائداً مثيراً للإعجاب ووطنياً مخلصاً".

وكينيث ستار مولود في فيرنون بولاية تكساس في الـ 21 من يوليو (تموز) 1946، وتأثر بشدة بوالده وهو واعظ بروتستانتي لكنيسة المسيح.

ويؤكد ستار، الأب لثلاثة أطفال، أنه لم يشرب الكحول أو يدخن أبداً، وهو من المتمسكين بالقيم الأسرية.

وكان رجل قانون لامعاً وأصبح في الـ 37 من العمر أصغر قاض لمحكمة الاستئناف الفيدرالية في واشنطن، وكان أحد أقوى قضاة هذه المحكمة في البلاد.

قضية كلينتون

وكلف الرئيس جورج بوش ستار بمرافعات الحكومة الفيدرالية أمام المحكمة العليا مما رسخ ميله إلى المحافظين.

وعين كينيث ستار في الخامس من أغسطس (آب) 1994 مدعياً عاماً مستقلاً في قضية "وايت ووتر"، وهي قضية سياسية مالية حول إفلاس احتيالي في أركنسو في عهد حاكمها بيل كلينتون، وكان ستار قد بدأ حينذاك حملة ضد الرئيس الجديد.

وانحرف تحقيقه ليطاول العلاقات التي أقامها كلينتون خارج إطار الزواج، وقد أفضى ذلك إلى اتهامه بالحنث باليمين في مجلس النواب، وبعد اتهامه بالكذب تحت القسم في شأن طبيعة علاقته بمونيكا لوينسكي، أجبر الديمقراطي على الإدلاء باعترافات علنية.

ومع ذلك أثارت محاكمة إقالة كلينتون قلقاً لدى جزء كبير من الأميركيين الذين انتقدوا تصرف كينيث ستار واعتبروه مثل "محققي محاكم التفتيش".

وظائف أخرى

وفي تغريدة عبر "تويتر"، كتبت لوينسكي التي اتهمته في الماضي "بملاحقتها وإرهابها"، أن "شعوري تجاه كين ستار معقد لكن أهم شيء هو ألم أحبائه".

من جهته كتب الرئيس السابق دونالد ترمب على شبكته "تروث سوشال" أن ستار "كان وطنياً أميركياً حقيقياً أحب بلدنا والقانون".

وبعد تبرئة كلينتون تنقل كينيث ستار في العمل محامياً وأستاذاً ورئيس جامعة ومعلقاً في قناة "فوكس نيوز" المحافظة، وفي عام 2016 أقيل من منصبه كرئيس لجامعة "بايلور"، وهي جامعة معمدانية خاصة كبيرة في تكساس، لفشله في فرض العقوبات اللازمة ضد رياضيين من فريق كرة القدم متهمين باعتداءات جنسية.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات