قال الجيش البريطاني، الثلاثاء الثالث من مايو (أيار)، إنه فتح تحقيقاً بعد ورود أنباء عن أن رجلاً كان يتظاهر بأنه قس قضى ليلة في ثكنة مع جنود مكلفين حماية الملكة إليزابيث الثانية بالقرب من مقر إقامتها في قلعة وندسور.
وذكرت صحيفة "ذا صن" أن المحتال سُمح له بالدخول إلى ثكنات حرس كولدستريم من دون إظهار أي أوراق ثبوتية أو وثائق هوية، ثم تناول الطعام، واحتسى الشراب، وتبادل القصص مع الجنود.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقالت الصحيفة إن الملكة لم تكن في وندسور أثناء الواقعة التي حدثت الأربعاء الماضي.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع، إن "الجيش يأخذ هذا الخرق الأمني على محمل الجد، وسيتم التحقيق فيه بدقة على سبيل الأولوية. هذا الحادث هو الآن جزء من تحقيق جار، بالتالي فإن مزيداً من التعليق على هذا الأمر لن يكون مناسباً في الوقت الحالي".
وذكرت صحيفة "ذا صن" نقلاً عن مصدر، إن الرجل زعم أنه قس وراح يروي "قصصاً طويلة"، لكن الشكوك بدأت تحوم حول هويته عندما "بدأ الحديث عن عمله طيار اختبار لمقاعد القذف واستبدال بعض من أعضائه".
وكانت الملكة قد عادت من استراحة قصيرة في قصر ساندريتغهام في شرق إنجلترا الأربعاء الماضي، لكن قصر باكنغهام قال إنها لم تكن موجودة في قلعة وندسور في الساعة 8:20 بتوقيت غرينتش، الوقت المزعوم لإخراج الرجل المشتبه فيه من الثكنة.
