تلقى منتخب مصر ضربة موجعة قبل مواجهة السنغال يوم الثلاثاء المقبل في العاصمة السنغالية داكار في مباراة الإياب بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم قطر 2022، حيث يغيب عن المنتخب ثنائي قلب الدفاع الأفضل في القارة الأفريقية محمد عبد المنعم ومحمود الونش.
وجاء غياب عبد المنعم بعد الإصابة القوية التي تعرض لها بعد الالتحام بساديو ماني، قائد المنتخب السنغالي ولاعب ليفربول الإنجليزي، خلال مباراة الذهاب بالقاهرة.
ونشر محمد عبد المنعم، صوراً عبر حسابه الشخصي على "إنستغرام" بعد خضوعه للعملية الجراحية بعد تعرضه لكسر في الأنف خلال مشاركته أمس في مباراة مصر والسنغال بالجولة الأولى من الدور الفاصل والمؤهل لكأس العالم 2022، ليغادر المباراة في الشوط الأول، ويتوجه إلى المستشفى.
وكتب عبد المنعم: "في قلبي يا بلدي والله".
بينما يغيب اللاعب الثاني محمود حمدي الونش لتلقيه الإنذار، لكن الموضوع أثار جدلاً كبيراً، حيث حصل اللاعب على كارت أصفر فقط، وبالتواصل مع مصادر داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم أكدت لـ"اندبندنت عربية" أن "البطاقة الصفراء وفقاً للوائح ستحرم مدافع منتخب مصر من خوض لقاء الإياب يوم الثلاثاء في داكار، والسبب أن اللاعب البالغ عمره 26 عاماً تلقى بطاقة صفراء أمام الغابون في تصفيات كأس العالم في 16 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي".
وتنص اللائحة على أن "اللاعب الذي يحصل على بطاقتين صفراوين في مباراتين مختلفتين يغيب عن اللقاء المقبل لفريقه دون الفصل بين المراحل المختلفة من التصفيات. وإذا ظل في رصيده بطاقة صفراء وحيدة، وانتهت التصفيات، لا تستمر معه البطاقة في بطولة كأس العالم، وإنما يغيب عن أول مباراة في كأس العالم إذا كان قد تعرض للطرد في آخر مباراة من التصفيات".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
بالتالي، وفقاً للائحة، فإن البطاقة الصفراء التي حصل عليها الونش أمام الغابون استمرت معه على الرغم من أن لقاء السنغال كان في مرحلة جديدة من تصفيات أفريقيا المؤهلة لمونديال قطر.
الموقف ذاته تعرض له جواو كانسيلو مدافع البرتغال ومانشستر سيتي الذي غاب عن مباراة بلده ضد تركيا يوم الخميس بسبب تراكم البطاقات في تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم.
وفي أفريقيا أيضاً سيغيب رامي بن سبعيني مدافع الجزائر عن مباراة الإياب ضد الكاميرون يوم الثلاثاء بعد أن حصل على بطاقة صفراء في لقاء الذهاب يوم الجمعة.
وعلى الفور قرر كارلوس كيروش المدير الفني لمنتخب مصر استدعاء ثنائي آخر بديلاً للونش وعبد المنعم، وهما علي جبر مدافع بيراميدز، ورامي ربيعة مدافع النادي الأهلي.
وفاز منتخب مصر على السنغال بهدف دون رد، في مباراة الذهاب للجولة النهائية من تصفيات قارة أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2022 في قطر.
وداء هدف فوز الفراعنة جاء في الدقيقة 4 من المباراة التي أقيمت في استاد القاهرة، بقدم ساليو سيس مدافع السنغال بالخطأ في مرماه.
وتقام مباراة العودة يوم الثلاثاء المقبل في العاصمة السنغالية داكار.
ويحتاج منتخب مصر للتعادل بأي نتيجة، وبالطبع الفوز، أو حتى الهزيمة بفارق هدف لضمان التأهل للمونديال للمرة الرابعة في تاريخه، والثانية له على التوالي.
أما الهزيمة بهدف دون رد، فهي ستعني اللجوء لشوطين إضافيين، ومن ثم ركلات الترجيح حال استمرار تلك النتيجة.
لكن، ماذا لو فاز منتخب السنغال بهدفين لهدف؟ من يتأهل حينها؟
وفقاً للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" المنظم لمباريات التصفيات، فإن قاعدة احتساب الهدف المسجل خارج الأرض بهدفين حال التعادل في النتيجة ما زال معمولاً بها. وهذا على عكس ما أقره الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" الذي ألغى تلك الأفضلية في الموسم الحالي من كل بطولاته.
لذا، فإن هذا يعني أن هزيمة منتخب مصر بأي نتيجة مثل 2-1، 3-2، إلى آخره، تعني تأهله لكأس العالم رسمياً لأن الهدف الذي سجله خارج ملعبه سيُحتسب بهدفين.
