شددت وزارة الخارجية الفرنسية، يوم الإثنين 28 فبراير (شباط)، على "الضرورة الملحة" لأن يتوصل المفاوضون المجتمعون في فيينا لإجراء المحادثات في شأن البرنامج النووي الإيراني إلى اتفاق "هذا الأسبوع".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية إن هناك "ضرورة ملحة لاختتام المحادثات هذا الأسبوع".
في المقابل، قالت إيران، في وقت سابق من اليوم ذاته، إن إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 أمر ممكن إذا اتخذت القوى الغربية قراراً سياسياً لحل ثلاث قضايا رئيسة لا تزال عالقة.
"التوصل إلى اتفاق جيد أمر ممكن"
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في مؤتمر صحافي أسبوعي، "التوصل إلى اتفاق جيد أمر ممكن... لا تزال هناك ثلاث قضايا رئيسة يتعين حلها. لم تتخذ أميركا والقوى الأوروبية قرارات سياسية بشأن هذه القضايا الرئيسة".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وعاد كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري إلى فيينا، مساء الأحد، بعد أيام من التشاور في طهران، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي، مع بلوغ المباحثات مع القوى الكبرى لإحياء الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، مراحل حاسمة.
مهلة نهائية؟
وذكر التلفزيون الإيراني أن إيران قالت إنها لن تقبل أي مهلة نهائية يحددها الغرب لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية وإنها تريد إسقاط المزاعم "ذات الدوافع السياسية" من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن نشاط إيران النووي.
ونقل الموقع الإلكتروني للتلفزيون عن سعيد خطيب زاده المتحدث باسم وزارة الخارجية قوله، "لقد أجبنا عن أسئلة الوكالة والمزاعم ذات الدوافع السياسية... التي نعتقد أنها لا أساس لها. يجب إغلاق هذه الملفات".