Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

18 جريحا بعد استهداف سيارتين مفخختين وحدة للجيش الليبي في درنة

كانت درنة معقلاً للمتشددين وهي تقع على بعد حوالى 292 كيلومتراً من بنغازي

جندي في الجيش الوطني الليبي بمدينة درنة الساحلية في أبريل 2018 (أ.ف.ب)

قال مصدر طبي وشهود عيان لوكالة "رويترز"، في ساعة مبكرة من صباح الأحد، إن ما لا يقل عن 18 شخصاً أصيبوا في انفجار سيارتين ملغومتين استهدفتا وحدة عسكرية في مدينة درنة الساحلية بشرق ليبيا، ما أدى إلى تصاعد أعمدة من الدخان الأسود.

وقال سكان إن السيارتين استهدفتا وحدة عسكرية تسمى بولهاطي تابعة للجيش الوطني الليبي في وسط المدينة.

وقال أحد السكان لـ "رويترز"، عبر اتصال هاتفي، "سمعنا التفجير الأول، لكننا اعتقدنا أنه ألعاب نارية، ومن ثم سمعنا التفجير الثاني".

وقال آخر "وجدنا الناس حول الوحدة العسكرية بولهاطي، وكان هناك دخان أسود كثيف في السماء. اكتشفنا وقتها أنه تفجير سيارة مفخخة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكانت درنة معقلاً للمتشددين، وهي تقع على بعد حوالى 292 كيلومتراً من بنغازي، ثاني أكبر مدن ليبيا، التي أعلن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر سيطرته عليها بالكامل في يونيو (حزيران) 2018.

وبعد سقوط معمر القذافي في العام 2011 استخدم تنظيما "القاعدة" و"داعش" الدولة الغنية بالنفط كقاعدة لهجماتهما، مستغلين الفوضى والفراغ الأمني.

يذكر أنه في 30 مايو (أيار) الماضي، سلمت القيادة العامة للجيش الليبي المصري هشام عشماوي إلى سلطات بلاده، بعد حوالى ثمانية أشهر من القبض عليه في درنة، في سياق حملة أمنية للقضاء على الجماعات الإرهابية الموجودة في المدينة.

وكان عشماوي، عقب وصوله إلى درنة، نصب نفسه أميراً لتنظيم "المرابطين". وقال المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، في وقت سابق، إن "عشماوي (الضابط السابق في الجيش المصري) كان مسؤولاً عن تدريب جماعات إرهابية في درنة، بدعم من جهات أجنبية تدعم الإرهابيين في ليبيا وتنقلاتهم في المنطقة".

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي