Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بريطانيا وإسرائيل ستعملان معا لمنع تحول إيران إلى قوة نووية

البلدان سيوقعان اتفاقاً مدته 10 سنوات للعمل في مجالات مثل الأمن الإلكتروني والتكنولوجيا والتجارة والدفاع

وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس (رويترز)

قالت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، ووزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، في مقال مشترك بصحيفة "تلغراف"، الأحد، إن بريطانيا وإسرائيل "ستعملان ليلاً ونهاراً" للحيلولة دون أن تصبح إيران قوة نووية.

وقال الوزيران، إن "الوقت يمر، ما يزيد من ضرورة التعاون الوثيق مع شركائنا وأصدقائنا لإحباط طموحات طهران".

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، في وقت سابق اليوم، إن "إسرائيل قلقة للغاية من الاستعداد لرفع العقوبات والسماح بتدفق مليارات (الدولارات) على إيران مقابل قيود غير مرضية على الصعيد النووي".

وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي يجتمع فيه المفاوضون يوم الاثنين بفيينا في محاولة أخيرة لإنقاذ الاتفاق النووي.

في الوقت نفسه، توقع إسرائيل وبريطانيا اتفاقاً مدته عشر سنوات، الاثنين، للعمل عن كثب في مجالات مثل الأمن الإلكتروني والتكنولوجيا والتجارة والدفاع بحسب ما قالت صحيفة "تلغراف".

وأضاف الوزيران في المقال، أن إسرائيل ستصبح رسمياً شريك بريطانيا الإلكتروني "من الدرجة الأولى" في محاولة لتعزيز دفاعاتها الإلكترونية، حيث تواجه الدول في جميع أنحاء العالم تهديدات متزايدة.

ضغوط على إيران

وكان المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران، روبرت مالي، قد أعلن في مقابلة بُثت السبت 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أنه من المرجح أن تمارس الولايات المتحدة وشركاؤها ضغوطاً على طهران إذا استغلت المحادثات التي تستأنف في فيينا كذريعة لتسريع برنامجها النووي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال مالي لشبكة "بي بي سي ساوندز"، "إذا كانت إيران تعتقد أن بإمكانها استغلال هذا الوقت لتعزيز قوتها ثم تعود وتقول إنها تريد شيئاً أفضل، فلن ينجح ذلك، وسنبذل نحن وشركاؤنا كل ما لدينا لعدم حدوث ذلك".

وقال مالي الذي يرأس الوفد الأميركي إلى محادثات فيينا، "إذا كان هذا هو موقف إيران، وهو محاولة استخدام المفاوضات كغطاء لتعجيل البرنامج النووي، وكما أقول، التباطؤ في المحادثات النووية، فسيتعين علينا الرد بطريقة لا نفضلها".

وأضاف، "يجب ألا يتفاجأ أحد إذا كان هناك ضغط متزايد على إيران في هذه المرحلة".

وقال، "نأمل ألا نصل إلى ذلك، ولكن إذا حدث، فسيتعين علينا زيادة الضغط لنبعث برسالة إلى إيران مفادها أن خيارها خطأ، وأن لديها مساراً مختلفاً، لكنه ليس مساراً مفتوحاً إلى أجل غير مسمى لأن برنامج إيران النووي يعرض أصل الاتفاق الذي تم التفاوض عليه (في عام 2015) للخطر".

اجتماعات في فيينا

في الأثناء، ذكرت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء، وهي شبه رسمية، أن فريق التفاوض الإيراني بقيادة علي باقري كني عقد اجتماعات ثنائية وثلاثية في فيينا، الأحد، وذلك قبل استئناف المحادثات النووية الرامية لإحياء الاتفاق الموقع في 2015 بين طهران والقوى الكبرى.

وقال الدبلوماسي الإيراني محمد رضا غايبي للوكالة، إن "الفريق الإيراني وصل يوم السبت إلى فيينا، وبدأ اجتماعات استمرت، الأحد، على مستوى الخبراء مع رؤساء فريقي التفاوض الروسي والصيني، وكذلك منسق الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا".

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات