Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

لماذا هربتم؟... تركيا تستطلع أسباب مغادرة مهندسيها لشركات الصناعات الدفاعية الحسّاسة

من الشكاوى البارزة عدم تكافؤ الفرص وعدم كفاية الرواتب والتمييز والمحاباة وممارسات العمل الظالمة والضاغطة والإجازة السنوية

مركز أسيلسان في جامعة الشرق الأوسط التقنية ODTU (إندبندنت تركية) 

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" خبراً في مطلع العام الحالي 2019 يحتوي على معلومات عن هجرة أكثر من 250 ألف مواطن تركي إلى بلدان مختلفة. وأشارت الصحيفة إلى الخوف من العقاب بسبب الآراء والمواقف السياسية، والإرهاب، وفقدان الثقة بالقضاء، وتجاهل أفضلية القانون، على أنها الأسباب الرئيسية لموجة الهجرة هذه.

ومن جهة أخرى، صرح مكتب الموارد البشرية في رئاسة الجمهورية التركية بأن هذا الخبر عارٍ عن الصحة وأن الرقم المذكور يشمل مواطنين من أصول أجنبية. وأفاد مكتب الموارد البشرية بأن عدد المهاجرين الأتراك إلى خارج البلاد بلغ 113 ألف و326 مواطنا. وفتح هذا الخبر الباب على مصراعيه في مطلع العام الحالي للجدل حول "هجرة العقول".

لكن الحديث لم يكن عن جميع المهاجرين الذين تجاوز عددهم 113 ألفاً، بل كان الحديث عن مغادرة بضعة مئات من المهندسين إلى خارج البلاد. فهم لم يكونوا من العاملين في الشركات العادية، بل من المهندسين العاملين في شركات مهمة في مجال الصناعات الدفاعية، مثل "أسيلسان" و"روكيتسان". حيث أن البعض منهم يمتلك معلومات في غاية السرية بسبب الشركات والمشاريع التي كانوا يعملون فيها.

وكان رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان قد أجاب على سؤال متعلق بالموضوع خلال ظهوره على البث المشترك لقناة "كانال 7" و"أولكه تي في" قبل انتخابات 31 مارس (آذار) بقوله "هذه أخبار ملفّقة".

كما أجاب أردوغان على الأسئلة الموجهة له حول موضوع الأخبار التي تتحدث عن رغبة الشباب في العمل خارج البلاد وأن بعض المهندسين قد تركوا عملهم في "أسيلسان" بقوله "أنا لا أعلم إن كانوا سيجدون عملاً خارج البلاد أم لا، لكننا على عكس ذلك ندخل في مرحلة تكاثفت فيها العودات من خارج البلاد إلى تركيا. وهذا ليس فقط في مجال الهندسة المعمارية بل الكهربائية والإلكترونية والهندسة الميكانيكية...إلخ. وإلى جانب هذا نحن نعيش مرحلة تشهد عودة كاملة في مجال الطب. فعلى سبيل المثال هناك عودة كبيرة للمشفى الذي شيدناه في أنقرة والذي يتسع لـ 3 آلاف و600 سرير. هنالك عائدون من خارج البلاد إلى تركيا وهناك من ذهبوا إلى القطاع الخاص ثم عادوا إلى القطاع الحكومي أخيرا. لقد بدأنا نعيش هذا الوضع وأغلب الأقاويل عن أسيلسان ملفقة وكاذبة. لأن أسيلسان مكان مناسب وفقاً لسياساتها في الأجور وما شابه. لا يمكنك أن تجبر أحداً على البقاء لكن لا يوجد شيء مما يتحدثون عنه، بل على العكس من ذلك إن أسيلسان الآن تختار الشباب ذوي المواهب وتضمهم إلى قافلتها وتشغلهم هناك، وهي ماضية في طريقها كمؤسسة قوية".

اقرأ المزيد

كان رئيس مجلس إدارة "أسيلسان"، الدكتور "هالوك غورغون"، قد أكد الاستقالات على عكس تصريحات أردوغان. وقال غورغون إن عدد المستقيلين من الشركة بين 100- 200 موظف.

تبين لاحقاً أنه قد تم القيام بدراسة متعلقة بأسباب استقالة المهندسين من الشركات المهمة وأسباب اختيارهم الرحيل خارج البلاد.

حصلت "اندبندنت تركية" على نتائج الاستطلاع الذي أجرته رئاسة الصناعات الدفاعية، والتي تحمل عنون "استطلاع حول تجنب فقدان القوى العاملة الماهرة"، كما تحدثنا مع "كوكجن أكصوي" الذي قام بالتحضير لهذا الاستطلاع.

تم تحضير استطلاع الرأي هذا بتاريخ 10 أكتوبر (تشرين الأول) عام 2018. وتم إرساله إلى 272 شخصا ممن تركوا العمل في مؤسسات مثل أسيلسان، وهافيلسان، وروكيتسان، وسي تي مي، وتوساش، وتقنيات الفضاء والدفاع، بهدف الذهاب خارج البلاد. وكان عدد المجيبين على الأسئلة 80 شخصاً، أي أن نسبة الإجابة والمشاركة بلغت 29%.

وضّح اختصاصي الموارد البشرية في رئاسة الصناعات الدفاعية "غوكجن أكصوي" أن نسبة المشاركة لم ترتقِ للمستوى المأمول وأنه سيتم إجراء دراسة أكثر شمولاً في الفترة المقبلة وسيتم الإعلان عنها للرأي العام.

وأفاد أكصوي بأنه على الرغم من كون المشاركة في هذه الدراسة غير كافية لكنها رسمت إطاراً عاماً يتعلق بذهاب المهندسين خارج البلاد، لكنه لم يجب عن الأسئلة المتعلقة بأسئلة الاستطلاع والإجابات التي صدرت عن المشاركين.

هولندا هي البلد الأول الذي اختاره المهندسون المهاجرون إلى خارج البلاد ويشكل الذاهبون إلى شركة في هولندا نسبة 18% من المشاركين في الاستطلاع. وكان النائب في البرلمان عن حزب الشعب الجمهوري في مدينة تكيرداغ "إلهامي أوزجان آيغون"، الذي نقل الملف إلى أروقة البرلمان، قد قال إنه يجرى نقل المهندسين والخبراء في مجال الرقاقات الإلكترونية الذين يعملون في صناعات الأسلحة المحلية الوطنية إلى الشركات الأجنبية، وعلى رأسها شركة (ASML ). ويذكر أن مركز هذه الشركة في هولندا، وهي من بين الشركات الرائدة في هذا القطاع. وتأتي كل من الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا وإنكلترا بعد هولندا في جذب هذه الطاقات المهاجرة.

يشكل المشاركون في الاستطلاع من الفئة العمرية 26-35 نسبة 60% من مجموع المشاركين، فيما يشكل الذين تجاوز سنهم حاجز الـ41 عاماً نسبة 5% منهم، وهذا يُظهر أن أغلبية الراحلين من الشباب.

وعند النظر إلى الحالة الاجتماعية (متزوج/أعزب) للذين فضّلوا الذهاب خارج البلاد من العاملين في مجال الصناعات الدفاعية نرى عدم وجود فروق كبيرة بينهم، فقد بلغت نسبة المتزوجين 54%، فيما بلغت نسبة غير المتزوجين 46%. لكن أعداد الذين ليس لديهم أولاد مرتفعة جداً بالمقارنة مع غيرهم، حيث بلغت نسبة المغادرين ولديهم أطفال 19%، في حين بلغت نسبة الذين ليس لديهم أولاد 81%.

بلغت نسبة المجيبين على أسئلة الاستطلاع من النساء 15%، في حين يمثل الرجال نسبة 85% منهم. وأظهرت نتائج الاستطلاع أن أغلب الذين يمتلكون خبرة بين 4- 6 سنوات قد ذهبوا خارج البلاد، وأن أقل فئة اختارت الذهاب خارج البلاد هم من يمتلكون خبرة 7- 10 سنوات

لماذا يغادرون؟

 

كان السؤال الأهم في الاستطلاع هو سبب الاستقالة ومغادرة المؤسسات التي يعملون فيها. أعرب واحد من كل أربعة من المشاركين عن أن سبب مغادرته هو الحياة المهنية ومحدودية إمكانات التطور والترقي الوظيفي. ومن الأسباب البارزة الأخرى عدم تكافؤ الفرص وعدم كفاية الرواتب والحقوق الاجتماعية، والتمييز والمحاباة، بالإضافة إلى ممارسات الظلم والضغط. كما يظهر العجز عن تأسيس توازن بين الحياة الخاصة وحياة العمل بسبب عدم التمتع بحق الإجازة السنوية ووتيرة العمل المكثفة كواحد من أسباب المغادرة أيضاً.

 

 أسباب مغادرة المؤسسات التي يعملون بها

26% الحياة المهنية ومحدودية إمكانات التطور والترقي الوظيفي

14% الحياة المهنية، فقدان إمكانات التطور المهني والترفع وعدم تكافؤ الفرص

10% الرواتب، وعدم كفاية الحقوق الإضافية والإمكانات الاجتماعية

10% التمييز في أماكن العمل، والضغط، والممارسات الظالمة

9% النقص في الرضا الوظيفي

8% استخفاف الإدارة العليا بالعاملين

7% عدم ممارسة عمل مناسب للمهنة/ الاختصاص

6% العجز عن تأسيس توازن بين الحياة الخاصة وحياة العمل بسبب وتيرة العمل المكثفة

1% عدم كفاية الإمكانات التكنولوجية والبنى التحتية

7% أخرى: التعليم الأكاديمي، وعثور الزوجة على عمل، الظروف الاقتصادية-الاجتماعية

لماذا يفضل المهندسون الذهاب خارج البلاد؟

لا تشكل نسبة الذاهبين لخارج البلاد من المهندسين بحثاً عن الرواتب المرتفعة والحقوق الاجتماعية ما يزيد عن 6%، كما أظهرت نتائج الاستطلاع. ويرجح غالبية الذاهبين المغادرة إلى الحصول على تجربة العيش خارج البلاد، ولأنه يتم تقدير المهنة والحياة المهنية والعاملين وإعطاءهم القيمة التي يستحقونها.

أسباب تفضيل الذهاب خارج البلاد

18% الحصول على تجربة الحياة في الخارج

17% الحياة المهنية التي يتم عرضها، إمكانات التطور المهني والترفع

15% رفع مستوى المعيشة

13% منح قيمة أكبر للعاملين

11% التعليم الأكاديمي/الإمكانات المهنية

8% الإمكانات التي يتم تأمينها للعائلة والأطفال (التعليم، الرعاية الصحية وما شابه..)

6% الرواتب المعروضة، والحقوق الإضافية والاجتماعية

11%  أخرى: اكتساب الخبرة في مصنعي المحركات الكبرى والظروف الاجتماعية/الاقتصادية/ الثقافية، والتوازن بين حياة العمل والحياة الخاصة.

"الذهاب خارج البلاد يصبح الخيار الوحيد"

من أهم الأسباب والعوامل التي تدفع المهندسين العاملين في قطاع الصناعات الدفاعية للذهاب خارج البلاد هي الاتفاقيات المشتركة بين الشركات العاملة في هذا القطاع (اتفاقيات الجنتلمان). لهذا السبب يعاني الشخص الذي يترك عمله في إحدى الشركات من صعوبة إيجاد عمل في الشركات الأخرى، وهذا ما لا يترك أمامه سوى خيار الرحيل إلى خارج البلاد، وقد أعرب أحد المشاركين في الاستطلاع عن رأيه في هذا الخصوص، بقوله "أعتقد أنه يجب إنهاء اتفاقيات الجنتلمان التي تربط شركات الصناعات الدفاعية. فأي شخص غير سعيد في إحدى الشركات يقرر المغادرة، لكن بسبب هذه الاتفاقيات يجد جميع الأبواب التي يطرقها في تركيا مغلقة أمامه ولا يبقى مع الأسف سوى خيار الذهاب خارج البلاد. قد تخسر الشركة هذا الشخص لكن على الأقل لن تخسره البلاد. أظن أن مصلحة الشركة لا تقاس بمصلحة البلاد بأي شكل من الاشكال".

ما هي آمالهم كي يعودوا إلى تركيا؟

يبرز من بين آمال المهندسين في الخارج حتى يعودوا إلى تركيا استقرار الوضع السياسي في تركيا وعدم تقييم الناس وفق أفكارهم السياسية ونمط عيشهم ومعتقدهم. إلا أن هذين الأمرين لا يدخلان في أسباب مغادرة البلد، لكن تحسن الوضع السياسي في البلد يأتي في المرتبة الأولى من بين آمال العودة. وهذا التباين بين أسباب المغادرة وآمال العودة إما يشير إلى عدم ورود هذا الخيار بين أسئلة استطلاع الرأي أو يشير إلى أن المشاركين في استطلاع الرأي لم يجيبوا بوضوح على الأسئلة. وفيما يلي بعض الآمال الأخرى:

ما هي الظروف التي تتمنون تحقيقها (عام)

استقرار أوضاع البلد السياسية والتركيز على هدف الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي للحصول على نفس الحقوق الاجتماعية التي يتمتع بها الأوروبيون

التركيز على الهدف دون التمييز بين الناس على أساس الأفكار السياسية ونمط العيش والمعتقدات والأفكار

وجود نظام تعليمي بمستوى عالمي من أجل الأطفال

تحسّن المشاكل الأمنية

تغيير معايير اختيار العاملين في شركات الصناعة الدفاعية

تقديم الدعم المادي والمعنوي للعاملين في موضوع التعليم الأكاديمي

زيادة الإداريين أصحاب التخصص التقني والمهارات القيادية العالية

تقديم وسط يُقَدَّرُ فيه العامل

تكافؤ الفرص في تطوير العمل

زيادة الإجازات السنوية وتعزيز استخدامها

ما هي الظروف التي يُنتَظَرُ تحقيقها (عام)

زيادة الدعم المقدم للأعمال الفردية أو الشركات التكنولوجية قيد الإنشاء

تقديم الإمكانات الأكاديمية/التقنية المناسبة

تطوير وجهات النظر التجديدية والعلمية

الحد من المضايقات

وجود عقوبات رادعة تجاه التمييز بين الجنسين

أما المواد المتعلقة بالحقوق الذاتية وظروف العمل يؤمل من الشركات الآتي:

ما هي الظروف التي تتمنون تحقيقها (شركات)

تحسين الرواتب وزيادة الحقوق الجانبية

تحقيق التوازن بين العمل والحياة الخاصة

التمكن من استخدام الإجازات السنوية

تحديد خطط العمل الخاصة بالشخص وإدارتها بشكل احترافي

دعم الجميع في أبحاثهم الأكاديمية (دراسات عليا/ دكتوراة) المناسبة للعمل

دعم إمكانات التعليم الشخصية بشكل أكبر من قبل الشركة

أن يكون تعريف العمل واضحاً، وأن يتسلّم العامل مسؤوليته في المشروع وفق مهاراته

إدارة علاقات المدير- العامل إدارة احترافية (الحد من الضغوط والتوبيخ وما شابه من تصرفات)

تلبية مصاريف النقل

زيادة عدد عاملي الموارد البشرية

ما الذي يقوله المهندسون في الخارج؟

احتوى استطلاع رأي رئاسة الصناعات الدفاعية على مجال لتعليقات المشاركين فيه. ومن بين التعليقات حول أسباب مغادرتهم البلد وآمالهم من الشركات في تركيا ما يلي "في معظم البلدان الأوروبية التي هاجر إليها البرمجيون من بلدنا تتراوح ساعات العمل أسبوعياً بين 36 و40 ساعة، بالإضافة إلى 25 أو 30 يوماً من الإجازات السنوية. وبعض الدول تعطي عامليها الذين يستخدمون إجازتهم السنوية دفعة واحدة راتباً إضافياً. ويكون العمل على العموم مثمراً، والعمل خارج أوقات الدوام إما لا يكون أو يمنح العامل أجرة عمله الإضافي".

"... في شركة تتيح جواً يُقَدَّرُ العامل فيه، شركة عادلة يديرها أشخاص لم يتم تعيينهم بل ترفَّعوا بكفاءاتهم...".

"جو ساكن يحترم فيه المديرُ العامل. سأفكر في العودة إذا توفّر لي جو عمل أستطيع أن أحقق فيه التوازن بين العمل وحياتي الخاصة وأستطيع فيه أن أستخدم إجازاتي ويلبّي حاجاتي المادية والمهنية".

"إذا لم يعتبر مديرو العمل توبيخ العاملين واحتقارهم وما شابه من إساءات تسفيهية حقاً لأنفسهم، وإذا لاحظوا احتياجات العاملين خارج العمل من أسرة وأصدقاء وفعاليات اجتماعية واستراحات وما شابه...."

هل يفكرون بالعودة إلى تركيا؟

بيّنت نسبة كبيرة جداً ممن شارك باستطلاع الرأي أنهم يفكرون بالعودة إلى سوريا، ونسبة الذين لا يفكرون بالعودة 13، وقد بيّن 45% ممن يفكرون بالعودة بأنهم سيعودون خلال 2-5 أعوام و35 % منهم بعد 6-10 أعوام.

هل يفكرون بالعودة إلى تركيا؟

80% نعم

13% لا

5% لم يبيّن

3% متردد

بالإضافة إلى أن جزءاً كبيراً ممن يفكرون بالعودة إلى تركيا يفكر بالشركة التي كان يعمل فيها سابقاً.

 

هل يفكرون بالعودة إلى الشركة التي كانوا يعملون بها في تركيا؟

85% نعم

7% لا

7% لم يبين

1% متردد

ما الذي يُقتَرَح لقلب عملية هجرة العقول؟

في الجزء الختامي من استطلاع الرأي ثمة اقتراحات لإعادة القوة البشرية التي غادرت البلد، حيث تم اقتراح تشكيل أنظمة عمل شفافة تقدم تكافؤ الفرص وترتكز على الأداء والكفاءة وتشجّع على التطور.

ومن الاقتراحات أيضاً زيادة فترات الإجازة السنوية والقيام بتنظيمات تتيح استخدام الإجازات السنوية كاملة، كما تم الحديث عن ضرورة وجود نظام ساعات العمل المرنة وتكوين ظروف عملٍ تحفظ توازن الحياة الخاصة مع العمل.

كما يقترح تخفيض ساعات العمل الأسبوعية.

ومن بين الاقتراحات أيضاً إعادة النظر في شروط تشغيل شركات الصناعات الدفاعية للعمال والتفكير بمصالح البلد. كما ذُكرَ أنه مما يحدّ من هجرة العقول تعديلات في نظام الرواتب تقوم على مستوى التعليم والأداء والكفاءة.

يطالبون باتخاذ التدابير ضد المضايقات

يُلفَت النظر من بين شكاوى المهندسين في الخارج إلى أهمية اتخاذ التدابير ضد عدم تكافؤ الفرص وسوء معاملة المديرين للعاملين والتطبيقات غير العادلة.

ويطالَب بتشكيل مؤسسات رقابية ضد المضايقات وبتعيين مسؤول عن المضايقات وبتطوير طرقٍ لدراسة حوادث المضايقة وتوقيع اتفاقات بما يخص المضايقات.

ويُذكَرُ من بين ما يجب القيام به من أجل الحفاظ على القوة البشرية النوعية اقتراحات مثل دعم التعليم من أجل الأطفال وتلبية مصاريف النقل والمواصلات ودعم توظيف الأزواج وتحسين سياسة التعليم في البلد وزيادة الدعم المخصص للمشاريع التجديدية وللبحث والتطوير في سياسات العلم والصناعة والتكنولوجيا.

المزيد من الشرق الأوسط