أثار رئيس حزب "التوحيد العربي" في لبنان، وئام وهاب، جدلاً بسبب تصريحات أدلى بها عن الدعارة، واستهدفت تحديداً النساء الروسيات والأوكرانيات، ما دفع سفارة كييف في بيروت إلى مطالبته باعتذار علني.
وفي التفاصيل، روى وهاب في مقابلة مع قناة تلفزيونية، الأحد 12 سبتمبر (أيلول)، فحوى حديث أجراه مع رئيس الجمهورية ميشال عون، قائلاً إنه سأله عن طبيعة لبنان كبلد، إن كان سياحياً أو زراعياً أو صناعياً، لتوفير الشروط الملائمة لكل نوع.
وقال "إن كنا بلد دعارة علينا أن نأتي بـ 10 آلاف امرأة جميلة من روسيا وأوكرانيا"، مضيفاً أن عون ضحك على حديثه.
السياسي اللبناني #وئام_وهاب يتقيأ عنصرية و ذكورية عالهواء مباشرةً. pic.twitter.com/J8lXXGTTpr
— Jad Henry Saad (@JadHSaad1) September 12, 2021
وفي ضوء الجدل الذي أثارته هذه التصريحات التي اعتبرت مهينة للنساء الروسيات والأوكرانيات، أصدر حزب "التوحيد العربي" بياناً قال فيه إن ما قصده وهاب "هو الجمال الروسي والأوكراني وليس أي شيء آخر"، مضيفاً، "نقدر نضال الروسيات عبر التاريخ في مواجهة الاحتلال النازي، وصولاً إلى الحروب التي خاضتها روسيا في سوريا وعلى صعيد كل العالم".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وختم الحزب البيان قائلاً، "كل التقدير والاحترام لكل من المرأة الروسية والأوكرانية، وإن تطلب الأمر منا تقديم اعتذار إذا ما كان كلام الوزير وهاب قد فهم في غير قصده".
وغرد وهاب بنفسه موضحاً أنه لم يقصد "بالكلام الإساءة بقدر ما أتى في إطار الجمال الروسي"، وأن "المرأة الروسية مناضلة ومقاتلة ومحترمة من دون شك وتحظى بإعجابي".
وفيما لم يتطرق وهاب في تغريدته إلى كلامه عن الأوكرانيات، توجهت إليه سفارة كييف في بيروت برسالة اعتبرت فيها تصريحاته "مهينة إلى مواطني أوكرانيا وغير مقبولة وتنتهك كرامة الإنسان"، مطالبة إياه باعتذار علني من الشعب الأوكراني.