أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، التاسع من يوليو (تموز)، فرض عقوبات على 34 شركة وكياناً على خلفية ارتباطها بالجيش الصيني، وسياسات الصين تجاه أقلية الإيغور المسلمة، ولتسهيلها تصدير مواد إلى روسيا وإيران.
وفرضت العقوبات على تلك الشركات والكيانات "لضلوعها، أو لخطر ضلوعها في أنشطة تتعارض مع السياسة الخارجية ومصالح الأمن القومي للولايات المتحدة"، وفق بيان لوزارة التجارة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
و14 من تلك الشركات مقارها في الصين، منخرطة في سياساتها تجاه الإيغور وأقليات إتنية أخرى في منطقة شينجيانغ في شمال غربي الصين، حيث أكد البيان أن بكين "تواصل ارتكاب مجازر وجرائم ضد الإنسانية".
وخمس شركات أخرى ضالعة في مساعدة الجيش الصيني على حيازة تكنولوجيا من بينها الليزر، لتحديث قواته.
وفرضت عقوبات على ثمانية كيانات لتصديرها تكنولوجيا إلى إيران، بحسب وزارة التجارة الأميركية، وعلى سبعة كيانات أخرى لعلاقتها بالجيش الروسي.
وقالت وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو، "سنواصل استخدام ضوابطنا الخاصة بالتصدير بقوة، لمحاسبة حكومات وشركات وأفراد ممن يحاولون الوصول إلى مواد ذات منشأ أميركي، من أجل أنشطة تخريبية في دول مثل الصين وإيران وروسيا".