Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

سقوط طائرة مسيرة على مدرسة جنوب السعودية لم يخلف إصابات

في هجوم حملت الرياض مسؤوليته "المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران"

يأتي استهداف المدرسة السعودية تزامناً مع الجهود الدولية الرامية إلى وقف الحرب في اليمن (واس)

استهدفت المليشيات الحوثية مدرسة في منطقة عسير جنوب السعودية، في غمرة الجهود الدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار في جبهات الحرب اليمنية.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن طائرة مسيرة محملة بالمتفجرات سقطت على مدرسة بمنطقة عسير ولم ترد تقارير عن إصابات.

ونقلت الوكالة عن نائب المتحدث الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة عسير قوله إن "الدفاع المدني تلقى بلاغًا عن سقوط مقذوف أطلقته عناصر الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، من داخل الأراضي اليمنية تجاه إحدى محافظات منطقة عسير، وبمباشرة الجهات المختصة للموقع، اتضح أنها طائرة من دون طيّار مفخخة، وقعت على مدرسة دون حدوث أي إصابات".

واعتادت المليشيات استهداف الأعيان المدنية في المناطق السعودية التي تستطيع الوصول إليها، إلا أن قدرات الدفاع الجوية السعودية المتقدمة، جعلت أكثر الأحيان مسيرات التنظيم وصواريخه البالستية تهوي من دون إحداث ضرر من أي نوع.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

 وأعلنت السعودية نهاية مارس (آذار) الماضي مبادرة لتسوية الأزمة اليمنية، انطلاقاً من مسؤوليتها التاريخية تجاه جارتها، تتضمن فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة، والدخول في مفاوضات سياسية ترعاها الأمم المتحدة، قوبلت بترحيب يمني وإقليمي ودولي وأممي واسع النطاق، باستثناء جماعة الحوثي ومن خلفها إيران، وهي المبادرة التي نقلت بموجبها المملكة كرة السلام في اليمن لملعب الحوثي والمجتمع الدولي.

وتنفي إيران تدخلها في الصراع القائم في اليمن، لكن أعلن مرات عديدة عن ضبط أسلحة متجهة من إيران إلى الحوثيين كما أوفدت طهران سفيرا لدى الميليشيات غير المعترف بها دوليا. أشارت الرياض ومعها المجتمع الدولي في الآونة الأخيرة إلى أن السبب الرئيس للأزمة الإنسانية في اليمن هو استمرار الميليشيا الحوثية بالتصعيد العسكري وخصوصا في مأرب، ورفضها لكل المبادرات التي طرحت لوقف إطلاق النار الشامل وفتح مطار صنعاء، وتحويل إيرادات المشتقات النفطية لسداد رواتب الموظفين بدلاً من توظيف هذه العائدات في مجهودها الحربي.

ولفتت إلى أهمية ممارسة مزيد من الضغوط على الميليشيا الحوثية لإجبارها على التوقف عن استخدام العنف واستهداف المدنيين، خصوصاً في اليمن.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار