قدّم نائب وزير العدل الأميركي رود روزينشتاين طلب استقالته إلى الرئيس دونالد ترمب، وستكون نافذة اعتباراً من 11 مايو (ايار) الجاري.
تأتي استقالة السيد روزنشتاين بعد أسبوعين من نشر وزارة العدل تقرير لجنة المدعي الخاص روبرت مولر حول التدخل الروسي في انتخابات العام 2016، وعلاقة حملة ترمب الانتخابيّة مع ذلك التدخّل.
وشكر السيد روزنشتاين في خطاب استقالته الرئيس على منحه فرصة العمل في وزارة العدل خلال الأشهر الستة عشر الماضية، لافتاً إلى أن غالبية الأشخاص الذين مرّوا على المنصب نفسه لم يستمروا فيه أكثر من سنتين.
أبرز الأسماء في تحقيق مولر
-
1/12
روبرت مولر هو المدعي الخاص الذي كان يشرف على التحقيق في التدخل الروسي في انتخابات العام 2016، واحتمال إعاقة الرئيس سير العدالة. لدى السيد مولر سمعة نظيفة في واشنطن، إذ كان مسؤولاً عن "مكتب التحقيقات الفيدرالي" ("أف بي آي" FBI) سابقاً. خلال فترة التحقيق، أُرغِم مولر هو وفريقه على التكتم على كل المعلومات التي كانوا يعرفونها، أو عمّا أفضى إليه التحقيق. (رويترز) -
2/12
جيمس كومي هو المدير السابق لـ"مكتب التحقيقات الفيدرالي"، وساعد في تعيين المدعي الخاص روبرت مولر. أُقيل السيد كومي من قِبَل الرئيس، بعدما طلب منه السيد ترمب التخلّي عن تحقيقه حول روسيا. وطالما أكد السيد ترمب أن الغرض من ذلك التحقيق هو "التشهير به". (أ.ف.ب) -
3/12
امتلك نائب وزير العدل رود روزنشتاين سلطة على تحقيق المدعي الخاص خلال جزء كبير من مدة السنتين التي كان فيها التحقيق مفتوحاً. تحمّل روزنشتاين تلك المسؤولية بعد أن نأى جيف سيشنز، وزير العدل آنذاك، بنفسه عن تلك المهمة. (أ.ب.) -
4/12
قد يكون قرار وزير العدل جيف سيشنز النأي بنفسه عن رقابة تحقيق المدعي مولر، وراء خسارته منصبه في نهاية المطاف. استقال السيد سيشنز العام الماضي، بعد أن أنهى علاقته المثيرة للجدل مع دونالد ترمب الذي انتقد جهاراً وزير العدل في حكومته بسبب تنحّيه. نأى السيد سيشنز بنفسه عن مراقبة التحقيق معتمداً على قواعد معمول بها منذ زمن طويل في وزارة العدل تقضي بعدم مشاركة المسؤولين في تحقيقات تتقصى الحملات الانتخابية التي كانوا منخرطين فيها. (أ.ب.) -
5/12
وزير العدل ويليام بار هو المسؤول حالياً عن مراقبة سير تحقيق المدعي الخاص. كان مكتب السيد بار أول من تسلّم تقرير مولر بعد اتمامه. وقرر مكتبه تقديم أجزاء من التقرير إلى الكونغرس، إضافة إلى نشرها أمام الرأي العام. (رويترز) -
6/12
مايكل كوهين هو المحامي الشخصي السابق للرئيس وكان يساعد تحقيق المدعي الخاص كجزء صفقة ادعاء حول جرائم مالية، وجرائم تمويل الحملة الانتخابية، وقد اعترف بها جميعاً. من بين تلك الجرائم، اعترف كوهين بتقديم مبلغ 130 ألف دولار كرشوة إلى ممثلة الأفلام الإباحيّة ستورمي دانيلز خلال الحملة الانتخابية عام 2016. وقال كوهين إنه فعل بذلك بتوجيه من السيد ترمب. وأقرّ كوهين أيضاً أنه كان على صلة مع مسؤولين روس بخصوص مشروع تابع لـ"مؤسّسة ترمب العقاريّة" يحتمل بناؤه في موسكو لمدة تتجاوز المدة التي أقر بها السيد ترمب وغيره. وقال إن المحاداثات قد استمرت لفترة طويلة خلال الحملة الانتخابية عام 2016. (أ.ب.) -
7/12
ستورمي دانيلز ادّعَت أنها مارست الجنس مع دونالد ترمب عام 2006 بعد فترة وجيزة من إنجاب ميلانيا ترمب ابنها بارون. بات ذلك الاتهام مهماً بعدما تقاضت دانيلز 130 ألف دولار رشوة كي تتكتم على تلك العلاقة، أثناء الحملة الانتخابية للعام 2016. (أ.ب.) -
8/12
كان بول مانافورت الرئيس السابق لحملة دونالد ترمب الانتخابية. اتُّهِم مانافورت إلى جانب ريك غيتس بمجموعة من الجرائم الماليّة، وأُدين باتهامات عدّة في محكمة في فيرجينا. ثم اعترف لاحقاً باتهامات منفصلة وُجهت إليه في محكمة في واشنطن. اقتصرت عقوبة مانافورت على جرائمه، على السجن لمدة سبع سنوات ونصف السنة، على الرغم من التوصيات التي قدمها مكتب المدعي الخاص بإنزال عقوبة أقسى به. (أ.ب.) -
9/12
كان جورج بابادوبولس من بين أولى الأسماء المرتبطة بحملة ترمب الانتخابية، ووُجهت إليها اتهامات من قبل لجنة مولر. وتلقى في نهاية المطاف عقوبة بالسجن لمدة 14 يومياً بسبب كذبه على المحققين بشأن اتّصالات أجراها مع مسؤولين روس. (أ.ب.) -
10/12
يُعرف روجر ستون إلى حد كبير بأنه شخص يعمل على تلميع صورة الشخصيّات السياسيّة، وله نفوذه، وحصل على مكانته بفضل أساليب قذرة. وجه تحقيق مولر الاتهام إليه في وقت سابق هذا العام، وقيل إنه كان على علم مسبق بأن "ويكيليكس" خطّطت لنشر رسائل البريد الإلكتروني المسروقة من حملة هيلاري كلينتون عام 2016. (رويترز) -
11/12
اتُّهِم ريك غيتس إلى جانب الرئيس السابق لحملة ترمب الانتخابية بول مانافورت بمجموعة من الجرائم. عمل غيتس جنباً إلى جنب مع مانافورت لصالح حزب سياسي أوكراني موالٍ لروسيا. واتُّهم الاثنان بالتآمر وجرائم ماليّة. واعترف غيتس بذنبه. (أ.ب.) -
12/12
كان مايكل فلين، مستشار الأمن القومي السابق، أول ضحايا الفضيحة الروسيّة، وقد أرغم على التخلي عن منصبه في البيت الأبيض بعد أسابيع من وصول دونالد ترمب إلى سدّة الرئاسة. عام 2017 اعترف فلين بتقديمه "عمداً" تصريحات ملفّقة حول علاقته بمسؤولين روس من بينهم السفير الروسي السابق في الولايات المتحدة سيرغي كيسلياك. وكان فلين قد كذب حينها على نائب الرئيس مايك بنس بشأن تلك الاتصالات. (رويترز)
وسلّط السيد روزنشتاين الضوء على مناحٍ ركزت عليها إدارة الرئيس ترمب، بما في ذلك خفض جرائم العنف، والحدّ من إساءة استعمال الأدوية الأفيونيّة، وحماية المستهلك، وفرض قوانين أفضل للهجرة، وبناء الثقة في القوى الأمنيّة. وأشار إلى أن إدارة ترمب شهدت زيادة في الإنتاجية وتراجعاً الجريمة.
وكتب السيد روزنشتاين أن "أمتنا تعيش بأمان أكثر، وانتخاباتنا حصينة أكثر، ومواطنونا على دراية أفضل بالجهود والخطط السريّة للقوى الأجنبيّة الساعية إلى ارتكاب عمليات احتيال، وسرقة للملكيّة الفكرية، وشن الهجمات الإلكترونيّة".
نائب وير العدل المستقيل كتب أيضاً عن الرئيس شخصياً، مورداً أن السيد ترمب كان مهذباً وكان لديه حس "فكاهي" أثناء اللقاءات التي جمعتهما.
لعب السيد روزنشتاين دوراً رئيسيّاً في تحقيقات المدعي الخاص التي أنهت عملياتها إلى حد كبير الشهر الماضي عندما سلّم فريق السيد مولر تقريره إلى وزارة العدل.
وكان السيد روزنشتاين مكلّفاً بالإشراف على التحقيقات خلال فترة عمل مكتب المدعي الخاص التي استمرت قرابة عامين بعد أن نأى وزير العدل السابق في حكومة ترمب، جيف سيشن، بنفسه عن الأمور المتعلقة بذلك التحقيق لأنه كان على علاقة بحملة ترمب الانتخابية عام 2016.
© The Independent